لب وفد الجالية الكردية السورية في النرويج دعوة البرلمان النرويجي لحضور مائدة أعياد الميلاد ورأس السنة (يولا بور) وذلك يوم 09.12.2008.
بعد حفلة العشاء وحضور محاضرة وزير الخارجية ” العلاقة مع الأتحاد الأوربي وتبادل الخبرات والتقنيات” .
كان هناك موعد مقرر بين الوفد الكردي والمكونة من السادة: عبدالرحيم كوجر، أحمد حاجو، محمود برو وعبدالباقي الحسيني، والسيد الوزير يوناس غار ستوره (وزير خارجية النرويج).
كان هناك موعد مقرر بين الوفد الكردي والمكونة من السادة: عبدالرحيم كوجر، أحمد حاجو، محمود برو وعبدالباقي الحسيني، والسيد الوزير يوناس غار ستوره (وزير خارجية النرويج).
عقد الطرفين اللقاء في أحدى قاعات البرلمان، حيث قدم وفد الجالية الكردية السورية في النرويج شرح مفصل عن معانات الشعب الكردي في سوريا والمظالم التي تقع عليه من قبل السلطات السورية للسيد الوزير.
كما ركز الوفد بشكل خاص على المرسوم الأخيرالصادر من السلطات السورية والمرقم تحت بند 49.
والذي بموجبه يشل حركة الأقتصاد في المناطق الكردية في شمال سوريا.
وقبل إنتهاء اللقاء سلم وفد الجالية الكردية السورية رسالة الى السيد الوزير موضحا فيه المشاكل الرئيسية التي يعاني منها شعبنا الكردي في سوريا.
نص الرسالة مرفقة بهذا الخبر.
في نهاية اللقاء وعد السيد الوزير بأنه سيعمل على مناقشة هذه الأمور مع السلطات السورية في أقرب وقت وسيرد على محتوى الرسالة خطياً.
بعدها أخذت بعض الصور التذكارية مع السيد الوزير وبعض المسوؤلين النرويجيين في الحكومة النرويجية.
حيث كان من بين الحضور السيدة آنيكين فيتفيلد (وزيرة الأطفال والمساواة بين الجنسين) وكذلك السيد ستوليه كروته رئيس منظمة الشباب لحزب العمال النرويجي في مقاطعة آكرشهوس.
كما ركز الوفد بشكل خاص على المرسوم الأخيرالصادر من السلطات السورية والمرقم تحت بند 49.
والذي بموجبه يشل حركة الأقتصاد في المناطق الكردية في شمال سوريا.
وقبل إنتهاء اللقاء سلم وفد الجالية الكردية السورية رسالة الى السيد الوزير موضحا فيه المشاكل الرئيسية التي يعاني منها شعبنا الكردي في سوريا.
نص الرسالة مرفقة بهذا الخبر.
في نهاية اللقاء وعد السيد الوزير بأنه سيعمل على مناقشة هذه الأمور مع السلطات السورية في أقرب وقت وسيرد على محتوى الرسالة خطياً.
بعدها أخذت بعض الصور التذكارية مع السيد الوزير وبعض المسوؤلين النرويجيين في الحكومة النرويجية.
حيث كان من بين الحضور السيدة آنيكين فيتفيلد (وزيرة الأطفال والمساواة بين الجنسين) وكذلك السيد ستوليه كروته رئيس منظمة الشباب لحزب العمال النرويجي في مقاطعة آكرشهوس.
نص الرسالة المسلمة الى وزير الخارجية، مترجمة الى اللغة العربية.
السيد وزير الخارجية بالمملكة النرويجية المحترم
تحية وبعد:
نعلم مدى ضيق وقتكم والكمية الهائلة من مشاغلكم، ولكننا نطمح الى ان نأخذ من وقتكم الثمين دقائق معدودة لأطلاعكم على معاناة شعبنا الكردي في سورية وما يلاقيه من ظلم ومعاناة وتجريد لأبسط الحقوق الإنسانية ، والتي كان آخرها المرسوم الذي اصدرته الحكومة السورية بحق الشعب السوري عموماً والشعب الكردي خصوصاً.
السيد الوزير: لقد اصدرالنظام السوري في 10-9-2008 المرسوم رقم 49 والذي استهدف من خلاله ما تبقى للكرد من حقوق، المرسوم يتضمن التالي:
1.
منع البيع والشراء والاستثمار لكافة الأراضي الواقعة ضمن المناطق الحدودية ، والتي هي بالطبع المناطق الكردية، شمال سوريا، والإيجار لمدة لا تزيد عن ثلاث سنوات.
الواقعة في
2.
منع المحاكم من قبول الدعاوى من المواطنين في تلك المناطق ، بهدف تثبيت أي عقد بيع او شراء عقاري في تلك المناطق إلا بموافقة الأجهزة الأمنية المتعددة (المخابرات)، وهو أمر مستحيل لرجل كردي أن يحصل على تلك الموافقات من تلك الجهات، لأسباب لا يعرفها أحد.
هذا المرسوم بالشكل الذي صدر يعتبر من قبيل اطلاق الرصاصة الأخيرة على الاقتصاد في المنطقة الكردية المنكوبة اصلاً .
والغاية من هذا المرسوم يهدف الى هجرة الألاف من أبناء الشعب الكردي من مناطقها الأصليه وبشكل يظهر للعالم على أنها هجرة طوعية، الى أرياف دمشق ،حلب واللاذقية للعمل كعمال أجرة بعد أن كانوا ملاكين، ولا يعتبر هذا اول الاجراءات العنصرية بحق الكرد، الذين يبلغ تعدادهم حوالي ثلاثة ملايين في سورية والذين يشكلون ما نسبته 15% من مجموع السكان في سورية، بل سبقه مجموعة من الاجراءات العنصرية منها الاحصاء الاستثنائي الذي جرى 1962 والذي جرد بموجبه 120000 كردي من الجنسية السورية والذي يبلغ تعدادهم بحكم التزاوج والزمن الى أكثر من 300000 نسمة ، ومشروع الحزام العربي الذي جرى عام 1973 والتي استقدمت من خلالها السلطات السورية مئة الف عائلة عربية من الغمر ووزعوا في المناطق الكردية وبني لهم قرى نموذجية بغية تعريب المنطقة الكردية ووضع فاصل بين الكرد في سورية واخوانهم الكرد في الشمال الذي يقع في الجزء التركي، إضافة الى منع التعلم باللغة الكردية وحظر الثقافة والفلكلورالكرديين.
إننا نناشكم من خلال هذه الرسالة ونستنجد بضمائركم الحية للتدخل في معالجة هذا الامر وحل القضية الكردية في سورية حلاً سلمياً ديمقراطياً، حيث يؤدي سكوت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم، الى جعل المنطقة الكردية في سورية منطقة كارثية منكوبة.
مع خالص تحياتنا وشكراً لمساعدتكم
الجالية الكردية السورية في النرويج
أوسلو 09.12.2008
السيد وزير الخارجية بالمملكة النرويجية المحترم
تحية وبعد:
نعلم مدى ضيق وقتكم والكمية الهائلة من مشاغلكم، ولكننا نطمح الى ان نأخذ من وقتكم الثمين دقائق معدودة لأطلاعكم على معاناة شعبنا الكردي في سورية وما يلاقيه من ظلم ومعاناة وتجريد لأبسط الحقوق الإنسانية ، والتي كان آخرها المرسوم الذي اصدرته الحكومة السورية بحق الشعب السوري عموماً والشعب الكردي خصوصاً.
السيد الوزير: لقد اصدرالنظام السوري في 10-9-2008 المرسوم رقم 49 والذي استهدف من خلاله ما تبقى للكرد من حقوق، المرسوم يتضمن التالي:
1.
منع البيع والشراء والاستثمار لكافة الأراضي الواقعة ضمن المناطق الحدودية ، والتي هي بالطبع المناطق الكردية، شمال سوريا، والإيجار لمدة لا تزيد عن ثلاث سنوات.
الواقعة في
2.
منع المحاكم من قبول الدعاوى من المواطنين في تلك المناطق ، بهدف تثبيت أي عقد بيع او شراء عقاري في تلك المناطق إلا بموافقة الأجهزة الأمنية المتعددة (المخابرات)، وهو أمر مستحيل لرجل كردي أن يحصل على تلك الموافقات من تلك الجهات، لأسباب لا يعرفها أحد.
هذا المرسوم بالشكل الذي صدر يعتبر من قبيل اطلاق الرصاصة الأخيرة على الاقتصاد في المنطقة الكردية المنكوبة اصلاً .
والغاية من هذا المرسوم يهدف الى هجرة الألاف من أبناء الشعب الكردي من مناطقها الأصليه وبشكل يظهر للعالم على أنها هجرة طوعية، الى أرياف دمشق ،حلب واللاذقية للعمل كعمال أجرة بعد أن كانوا ملاكين، ولا يعتبر هذا اول الاجراءات العنصرية بحق الكرد، الذين يبلغ تعدادهم حوالي ثلاثة ملايين في سورية والذين يشكلون ما نسبته 15% من مجموع السكان في سورية، بل سبقه مجموعة من الاجراءات العنصرية منها الاحصاء الاستثنائي الذي جرى 1962 والذي جرد بموجبه 120000 كردي من الجنسية السورية والذي يبلغ تعدادهم بحكم التزاوج والزمن الى أكثر من 300000 نسمة ، ومشروع الحزام العربي الذي جرى عام 1973 والتي استقدمت من خلالها السلطات السورية مئة الف عائلة عربية من الغمر ووزعوا في المناطق الكردية وبني لهم قرى نموذجية بغية تعريب المنطقة الكردية ووضع فاصل بين الكرد في سورية واخوانهم الكرد في الشمال الذي يقع في الجزء التركي، إضافة الى منع التعلم باللغة الكردية وحظر الثقافة والفلكلورالكرديين.
إننا نناشكم من خلال هذه الرسالة ونستنجد بضمائركم الحية للتدخل في معالجة هذا الامر وحل القضية الكردية في سورية حلاً سلمياً ديمقراطياً، حيث يؤدي سكوت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم، الى جعل المنطقة الكردية في سورية منطقة كارثية منكوبة.
مع خالص تحياتنا وشكراً لمساعدتكم
الجالية الكردية السورية في النرويج
أوسلو 09.12.2008
قسم الأعلام للجالية الكردية السورية في النرويج& أوسلو
من اليسار: عبدالرحيم كوجر، آنيكين فيتفيلد ( وزيرة الأطفال والمساواة بين الجنسين)، محمود برو وعبدالباقي حسيني
من اليسار: ستوليه كروته ( رئيس منظمة آ و ف لحزب العمال النرويجي)، أحمد حاجو ومحمود برو
من اليسار: عبدالرحيم كوجر، ستوليه كروته وعبدالباقي حسيني
من اليسار: أحمد حاجو، عبدالباقي حسيني، يوناس غار ستوره (وزيرخارجية النرويج)، محمود برو وعبدالرحيم كوجر
من اليسار: عبدالرحيم كوجر، آنيكين فيتفيلد ( وزيرة الأطفال والمساواة بين الجنسين)، محمود برو وعبدالباقي حسيني
من اليسار: ستوليه كروته ( رئيس منظمة آ و ف لحزب العمال النرويجي)، أحمد حاجو ومحمود برو
من اليسار: عبدالرحيم كوجر، ستوليه كروته وعبدالباقي حسيني