الحق في الحياة حق ملازم لكل إنسان.
وعلى القانون أن يحمي هذا الحق، ولا يجوز حرمان أحد من حياته تعسفاً (الفقرة / 1 / من المادة / 6 / من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية)
ويذكر أن الفتاة (نور)، تزوجت رسمياً من الشاب عبدالله بدون موافقة أهلها بعد هربها معه بإرادتها واعتناقها الدين الإسلامي دون أي ضغط أو إكراه من أحد، وفق ما توصل إليه الوساطة التي قام بها بعض رجال الدين الإسلامي والمسيحي بغية التوصل للمصالحة بين العائلتين.
وقد علمنا أيضاً، أنه فعلاً جرى حديث بين العائلتين عن المصالحة، ورغم ذلك حدثت هذه الجريمة البشعة التي أودت بحياة شخصين هما في عمر الورد لمجرد أنهما أحبا بعضهما ومارسا حريتهما الشخصية في الزواج والمعتقد.
إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )، وفي الوقت الذي ندين فيه هذه الجريمة اللاإنسانية والبشعة جداً، فإننا نبدي مشاعر الحزن والأسى العميقين على إزهاق روح الضحيتين عبدالله ونور، الناجمة عن التقاليد والعادات الاجتماعية الموروثة والعقائد الدينية المتخلفة، ونطالب السلطات القضائية المسؤولة بإنزال أقسى العقوبات بحق الجناة لردعهما وردع كل من يفكر بارتكاب الجرائم المماثلة بدواعي الشرف وغسل العار؟؟!!!
المنظمة الكردية
للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )
www.dadkurd.cc.co