يطبقون عقوبة العزلة ، واليوم هو الثاني عشر ، يوم أمس أعادوا القلم الذي أخذوه مني ، بدأت بكتابة القسم الباقي من مرافعاتي ، فلدي دفتر وأعتقد أنني سأنهيها في دفتر ، كما تعلمون لا يعطونني الجرائد والكتب والراديو بسبب عقوبة العزلة .
حزب العدالة والتنمية (AKP) لم يتنازل في موضوع الحجاب فقط ، بل تنازل في ملف شمدينان فيما يتعلق بالأكراد أيضاً ، كما تنازل في انتخاب رئيس الجمهورية أيضاً ، أردوغان من أكثر الزعماء تنازلاً في عهد الجمهورية ، ربما يحدث انشقاق داخل AKP غول من رجال الانكليز ، ربما يحدث تحالف بين غول وباخجلي ، بالنسبة إلى باخجلي ، حتى توركيش كان يقول بحقه : ” يجب الانتباه إلى هذا” ، وهو شخص مكلَّف .
حزب العدالة والتنمية (AKP) لم يتنازل في موضوع الحجاب فقط ، بل تنازل في ملف شمدينان فيما يتعلق بالأكراد أيضاً ، كما تنازل في انتخاب رئيس الجمهورية أيضاً ، أردوغان من أكثر الزعماء تنازلاً في عهد الجمهورية ، ربما يحدث انشقاق داخل AKP غول من رجال الانكليز ، ربما يحدث تحالف بين غول وباخجلي ، بالنسبة إلى باخجلي ، حتى توركيش كان يقول بحقه : ” يجب الانتباه إلى هذا” ، وهو شخص مكلَّف .
يتطلع أردوغان إلى المراهنة على قاعدته السابقة ولكنه لن ينجح ، وهناك عبد اللطيف شنر ورفاقه أيضاً .
لأول مرة يظهر على السطح اشتباك بين الإرادة الشعبية التي حصل عليها أردوغان ولم يحسن استخدامها بل لطخها ولطخ نفسه بها ، وإرادة الدولة المتمثلة في القضاء .
هناك محاور مختلفة داخل الدولة ، ويظهر هذا الاختلاف حتى لدى إدارة السجن التي تأتي إلى هنا من ناحية التعامل معي ، فكل فريق مرتبط بمحور مختلف ، وماهر كايناك يذكر أن هناك محاور مختلفة داخل الدولة .
أعتقد أنه يتحدث عن ذلك في كتابه الذي لم يعطوني إياه .
الاشتباك مستمر بين الزمرتين ، والسلطتين المهيمنتين ، كيف يفسر المعلقون والمتنورون والكتاب هذا الأمر ؟ وماذا يقولون عن الأزمة ؟ .
الأزمة تعمقت ، ويجب رؤية وشرح هذه التطورات بشكل جيد ، ولهذا السبب أنني غاضب على يسار تركيا ، وأدافع عن تاريخهم المشرِّف ، ولكن يسار تركيا لا يناضل كما يليق بتاريخه المشرِّف ، DTP أيضاً غير كفؤ في هذا الموضوع عاجزون عن الفهم ، ولا يناضلون بما فيه الكفاية لتطوير السياسة الديموقراطية .
فقد تولدت فرصة عظيمة وباهرة من أجل دستور ديموقراطي , لو استطاعوا الاستفادة من الظروف بشكل جيد .
ولأن DTP عاجز عن تحليل هذا الوضع أضطرُ أنا إلى التدخل ، ولهذا يقولون لي : “إنك ترشد الخارج وتصدر التعليمات” ثم يعاقبونني ، فلو تركت الأمور على DTP لتعرضوا للتصفية ، ولأنهم لا يستطيعون رؤية اللعبة دخل السجن فوراً(يقصد رئيس الحزب) ، بالطبع هذه أفكاري الشخصية ، وأنا اقترحت الحزب السقف لإفشال هذه الألاعيب ، فحركة التحرر الكردية هي حركة تحرير تركية في نفس الوقت ، وإن لم ننجح في هذه الوحدة ستصبح القضية كما في العراق أو فلسطين-إسرائيل أو الشيشان .
لا يفهمون هذه الألاعيب ، بينما يجب فهمها ومعرفة التاريخ جيداً ، لقد تقرر تعقيد قضية الشرق الأوسط في الكونفرانس المنعقد في القاهرة في أعوام 1920 ، حيث تقرر فيه ترك القضايا بدون حل من أجل التمكن من السيطرة على الشرق الأوسط ، أي ترك أطراف القضايا مفتوحة ، ولا زالت تلك القرارات سارية في يومنا .
الانكليز كانوا فاعلين في اتخاذ ذلك القرار ، وعبر التاريخ كان مصطفى كمال عائقاً أمام الانكليز ، في الصحافة اليمينية هناك إدعاء بأن مصطفى كمال كان متواطئاً مع الانكليز ويسير على نهجهم ، بل يدّعون أن للانكليز دوراً في خروجه إلى “سامسون” ، هذه وجهات نظر قابلة للنقاش ، بالنسبة لي تم ترك مصطفى كمال وحيداً ، بقيت في ذاكرتي ملاحظة لا أتذكر صاحبها ، وتمر في مذكرات مصطفى كمال ، حيث يعلم بأن الانكليز سيؤلفون حكومة جديدة ضده ، وكانوا يراهنون على إينونو ، يالجين كوجوك أيضاً يذكر ذلك في كتبه .
تعلمون أنه عندما قرر مصطفى كمال إعدام كاظم كارابكر لبس الجنرالات ملابس مدنية وحضروا المحاكمة ، وبذلك أفشلوا القرار ، وكذلك تمت تصفية نابليون في التاريخ لأنه كان مناهضاً للانكليز ، لا تأتي أية زيارة للملكة الانكليزية اليزابيت من فراغ ، إن للزيارة علاقة بالألاعيب الانكليزية ، فهي قامت بزيارة لتركيا في مرحلة انقلاب 12 آذار ، ثم جاءت في الأيام الماضية ، فزياراتها تسبق المراحل الحرجة دائماً .
والآن أنا الشخص الذي يعطل النظام في الشرق الأوسط ، والانكليز يعرفونني أكثر من نفسي ، وقاموا بتشخيصي ، ثم أسسوا نظام ايمرالي ، فأنا كنت أشكل خطراً عليهم في الشرق الأوسط ، وكل من انكلترا و CIA و إسرائيل لعبت دوراً في تنفيذ المؤامرة ، بينما لم يكن لتركيا لا قوة ولا دوراً فيها ، فالمتابعة التقنية هنا وهناك كان من جانب CIA وتم تسليمي إلى تركيا بهذا الشكل ، ثم قاموا بوضع نظام ايمرالي .
ولو كنت في الشرق الأوسط لما حدث انحلاله على هذا النحو ، والهدف من المؤامرة هو صنع PKK من دون آبو ، وشعب كردي من دون PKK ، ولا زال هذا هدفاً استراتيجياً .
عندما وصلت إلى هنا جاء المسؤولون والتقوا بي ، ولكنه أمر غريب أقولها هنا بالإجمال لأول مرة ، المسؤولون الذين التقوا بي لم يطلبوا مني إيقاف الاشتباكات ، بل كانوا يريدون السلام ، ووقف الاشتباكات ، وانتهاء “الإرهاب” ، واستغربت لهذا الوضع ، لم يكن هناك من يريد وقف الاشتباكات ، لا الولايات المتحدة ، ولا الحزب الديموقراطي الكردستاني (PDK) ، ولا الاتحاد الوطني الكردستاني (YNK) ، فأجواء الاشتباك كان يعني وجود الولايات المتحدة و PDK و YNK في الشرق الأوسط ، قلت لهم : ” أنكم تخطأون بحق شمال العراق” ، ولكنهم لم يفهموني .
فكل من أجويد وتشيللر اللذان كانا يمثلان السلطة في ذلك الوقت كانا سكرانين بنشوة انتصار جلبي إلى هنا ، ولم يستطيعا رؤية وفهم ما يدور حولهم ، ولا هذه الألاعيب ، فقلت : إنني أستطيع إيقاف أجواء الاشتباك بمبادرتي ، ولم يعارضوني كما لم يقولوا نعم .
بل قالوا : أنت تعلم ، أفعلوا ما تريدون ، هذا الوضع من مسؤوليتكم .
لم يساعدوني ، وسمحوا لي بإخراج الرسائل التي قمت بإعدادها وإيصالها إلى الأماكن التي أردتها ، وأنا أخذت المسؤولية على عاتقي ، بهدف إفشال الألاعيب قمت بسحب PKK إلى خارج الحدود ، وابتدأتُ بمرحلة التحول التي تعرفونها .
عندما جلبوني إلى هنا كانوا ينتظرون مني تصرفاً انتحارياً ، ولكنني لم أتصرف على ذلك النحو ، واتخذت موقفي إلى جانب السلام ، وقلت لهم : النهج السلمي ليس تكتيكاً بالنسبة لي ، بل هو هدف استراتيجي وسأعمل بكل جدية من أجل تحقيقه .
أنا لم أرغب يوماً في اشتباك الشعوب ، وسفك الدماء ، وذلك من متطلبات وعيِّ التاريخي ونهجي الإيديولوجي والفلسفي .
هذه الألاعيب لا تبدأ من أعوام 1900 بل تمتد إلى العهد العثماني ، وحسب يالجين كوجوك تمتد إلى أعوام 1500 ، فالسلطانة “حورَم” والسلطانة “نور بانو” والسلطانة “كوسم” ، وقتل الباشا “محمد سوكوللو” ، وقتل شهزاده (ولي العهد) مصطفى من طرف عناصر الانكشاريين ، كلها مرتبطة بهذه الألاعيب .
فألاعيب اليهود من أجل السلطة تمتد إلى تلك العصور ، تحليل التاريخ من دون تحليل القبيلة العبرانية لا يمكن فهم هذه الألاعيب .
ليس لمصطفى كمال دور في تطهير الأناضول من المسيحيين كما يُظن ، واليوم يريدون إحداث انكسار إسلامي مشابه للانكسار المسيحي في الأناضول على يد حزب العدالة والتنمية AKP .
اليهود اتخذوا أدواراً في النقاط الحساسة خلال حرب التحرير الوطنية ، واستطاعوا التأثير على حرب التحرير بقوتهم المالية وبنفوذهم في السلطة .
اليهود أكثر نفوذاً في سلطة الأناضول من نفوذهم في إسرائيل بعشرة أضعاف .
بعد إعلان المشروطية الأولى تمت تصفية الاتحاديين من طرف عبد الحميد ، ولكن الفريق الذي حل محلهم فيما بعد كان أشنع منهم ، فقد كانوا جميعهم من الاتحاديين الجدد ، واليوم الاتحاديون الجدد هم أصحاب النفوذ .
اليهود في ذلك الوقت كانوا يعملون من أجل تأسيس خط إزمير-أمستردام ، إنهم حريصون على الانتقام بشكل رهيب ، يكافحون من أجل تصفية كل من يشكل خطراً على سياساتهم ، مقتل ماهر جايان ورفاقه في “قيزيل ده ره” بمنتهى الوحشية كان نتيجة لاختطاف “إلروم” ( القنصل الإسرائيلي في استانبول) ، إضافة إلى ذلك ، المخطط اليهودي للأكراد ليس عبر أسرة البارزاني فقط ، بل يحاولون الهيمنة على الأكراد عبر العائلات الكردية المتواطئة الأخرى ، وعقوبات العزلة التي صدرت بحقي مؤخراً هي نتيجة للتصريحات التي أدليت بها بحق اليهود ، والرسالة التي يريدون إيصالها لي هي : “أنت بين أيدينا ، امتنع عن مثل هذه التصريحات” ، كنت قلت من قبل أن الظروف هنا تشبه الظروف التي كانت في سجن دياربكر في مرحلة 12 أيلول ، ولكن التطبيق هنا أكثر دقة ، ونظام أكثر تأثيراً في الأعماق ، ما يمارس هنا هو التعذيب الأبيض ، كأنه الموت البطيء .
هناك اتهامات لي بأنني مناهض للسامية ، هذا غير صحيح ، كنت قد طلبت نشر رسالة باسمي إلى الشعب العبراني ، أعتقد أنه تم نشرها ، يمكن نشر آرائي هذه مرة أخرى ، إنني أؤمن بأن يكون للشعب العبراني أيضاً مكان في الشرق الأوسط ، ولكن هذا غير ممكن بهذا المفهوم الصلب للأمة .
ربما ينزلق اليهود إلى الوضع الذي عاشوه في ألمانيا مرة أخرى ، أنا أقترح النظام الكونفيدرالي من أجل اليهود أيضاً .
بايكال يراهن على أصوات AKP في المنطقة(الكردية) ، فبعد التطورات الأخيرة حدث فراغ كبير فيها ، وبايكال يحاول ملأها ، ولكن الشعب لا يؤمن بألاعيب بايكال هذه ولن يسانده .
مجلس البرلمانيين في المفوضية الأوروبية وبعد مضي أربع سنوات سيناقش مرحلة الرقابة على تركيا في اجتماعه بتاريخ 26 – 27 حزيران ، ضمن آلية الرقابة التي تطبقها المفوضية على البلدان التي تعاني من المشاكل على صعيد الدمقرطة .
على الأغلب “علي باباجان” مدعو له أيضاً ، فهم باتوا يدركون أن تركيا عاجزة عن الدمقرطة ، ويجب أن تذهبوا أنتم أيضاً إلى الاجتماع كمحامين موكلين عني ، وأن تشرحوا ما يعاش هنا ، ماذا هناك في الإعلام من أخبار ؟ .
الولايات المتحدة تدعي بأنها لن تستمر في البقاء ، ولكن الولايات المتحدة لن تخرج من الشرق الأوسط ، هي تحاول السيطرة على الشرق الأوسط من خلال الأكراد ، فهي قامت بتصفية صدام على يد الأكراد واستقرت في العراق ، والآن تحاول فرض الانحلال على إيران بيد الأكراد ، والحقيقة هم لا يدركون (الإيرانيون) ، هم تحت السيطرة الأميريكية التي يعادونها كثيراً .
إيران تعادي الولايات المتحدة ولكنها تخدمها ، القاعدة تكافح ضد الولايات المتحدة ولكنها تحت السيطرة الأميريكية تماماً ، كما تعلمون المنتمون إلى “أرغنكون” الآن في السجون ، يعادون أميريكا ولكنهم عاجزون عن فهم ما يخدمون ، يقولون عن “بيرينجيك” أنه انقلابي ولكنه ليس كذلك ، هو فقط لا يدرك ما يخدمه ، لم يستطع تحليل هذا الأمر ، هو يدعي أنه مناهض للولايات المتحدة ولكنه لا يدرك أنه يخدمها بما يمارسه ، ولو كان “دوغو بيرينجيك” أمامي الآن لاستطعت إقناعه بخدمته للولايات المتحدة وأنه تحت سيطرتها .
وضع تركيا مضطرب مثل إيران على الأقل ، وسيفرضون الانحلال على تركيا بيد الأكراد أيضاً ، وهذا يكمن في أساس الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ، الأزمة الاقتصادية ستتعمق أكثر ، تلك هي القوة الأساسية لدى الولايات المتحدة .
هذا ما يقوله “ميشال روبين ” أبضاً .
كل هذه أحداث تجري ضمن السماح الأميريكي ، قبل أن يصبح أردوغان رئيساً للوزراء كشفت آرائي عنه .
أما بايكال و باخجلي فهما موظفان ، أما أردوغان فلا أعلم تماماً إذا ما كان موظفاً أم لا ؟ ، أما على الأغلب هو موظف أيضاً .
دستور ديموقراطي هو السبيل الوحيد للتخلص من الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ، ولا يستطيع الليبراليون القيام بذلك ، بل يمكن أن تنجح أوساط اليسار الديموقراطي في ذلك ، هذا هو الهدف من الحزب السقف الذي ذكرته .
هل تستمر رئيسة حزبكم الاشتراكي الديموقراطي (SDP) فيليز كوجالي في نشاطها ؟ لقد قرأت عدة تصريحات لها في الصحافة ، لا أعرفها تماماً ولكن تبدو عليها الرصانة ، يمكنها أن تأخذ دورها في الحزب السقف ، ماذا يفكر السيد أوفوك في هذا الموضوع ؟ هل يأخذ مكانه ضمن الأنشطة ؟ .
الأشخاص الذين يعرقلون الحزب السقف مشكوك في أمرهم ، يمكنهم الاحتفاظ بخصوصياتهم والانضمام إلى حزب السقف ، وأنا لا أقول بأن يفسخوا أنفسهم ويأتوا ، الجميع يمكن أن يأتي مع المحافظة على خصوصياته .
أي أن يحافظوا على جمعياتهم وأحزابهم كما هي ويأتوا ، فالأمر المهم هو النضال من أجل السلام والديموقراطية بموقف موحد ، ونعلم بالمثال الإيطالي “غصن الزيتون” والمثال الأسباني ، أي يمكن الشروع بمحاولات مماثلة من أجل تركيا .
تطور الديموقراطية والسلام هي وظيفة أوساط المتنورين والكتاب اليساريين ، فإذا كان لديهم قليل من الاحترام للمجتمع يجب أن يناضلوا من أجل ذلك ، فحتى لو لم يكن هناك الحزب السقف يمكنهم أن يمارسوا نشاطهم كـ “مجلس التنسيق الديموقراطي” ، فالاسم لا يهم كثيراً ، بل المضمون والنضال هو الأهم .
قلت من قبل أن الاشتباكات كثيفة في إيران ، وكذلك الانضمام بالمقابل ، أعتقد أن هذا الأمر مستمر ، وPKK خرج أكثر قوة من الاشتباكات والعمليات العسكرية البرية ، ولا زال يزداد قوة .
أعتقد أن إيران مستمرة في عملياتها العسكرية وقد خسرت خمسين من جنودها ، الباسداران يفتقرون إلى الخبرة ويخسرون كثيراً ، القرويون سكنوا المناطق الحدودية بسبب الاشتباكات ، كنت قلت من قبل يمكنهم تأسيس مخيمات لاجئين هناك تحت رقابة هيئة الأمم المتحدة ، في أي المناطق تتركز الاشتباكات في تركيا ؟ .
هل هناك ردود فعل بسبب وضعي ؟ القاطنون في أوروبا يبدون ردود فعلهم على أي حال ، والإعلام يقوم بتفعيل ذلك بالتأكيد ، والتلفزيون ينقل الوضع ، وتقديم طلبات “السيد اوجالان” مستمر ويتصاعد بانضمام مئات الأشخاص ، ولكن أعتقد أنهم لن يحاكموهم ، كما أعتقد أن الأكراد مستمرون في احتجاجهم أمام “المجلس الوزاري في المفوضية الأوروبية ” ، فليستمروا في نضالهم الديموقراطي .
على ما يبدوا تم قبول اللهجة الصورانية كلغة رسمية في الجنوب ، قد تحدث مثل هذه الأمور ، وقد تنجم عنها نقاشات ، هناك جهات تدفع إلى ذلك ، وربما يطفحون بها إلى تركيا ، هذه أيضاً لعبة انكليزية ، يجب الحذر أمام هذا الأمر .
هل قرأتم مرافعاتي ؟ ما هي الآراء بصددها ؟ أعتقد أنكم دققتم فيها ، كما أعتقد أن في هذه المرافعة تشخيص قوي لأمور قابلة للنقاش ، هذه المرافعات يجب أن تدقق من طرف مدقق قوي ، ليجري تكثيرها ونشرها وإيصالها إلى الأوساط المختلفة ، بعد التدقيق يمكن إرسال نسخة منها إليّ ، يمكن القيام بمحاولات من أجل ذلك .
أعتقد أن آرام لا زال في تركيا ، هل كان استقباله جيداً ؟ كيف كانت حفلاته ؟ يمكنه أن يقيم حفلاً في “حربية” ، ربما يذهب إلى وان .
كنت قد تحدثت بشأن الكتب سابقاً يمكن جلبها .
تحياتي إلى كل السجناء ، وكل الأصدقاء .
طابت أيامكم ، ونراكم بخير .
11 حزيران 2008
لأول مرة يظهر على السطح اشتباك بين الإرادة الشعبية التي حصل عليها أردوغان ولم يحسن استخدامها بل لطخها ولطخ نفسه بها ، وإرادة الدولة المتمثلة في القضاء .
هناك محاور مختلفة داخل الدولة ، ويظهر هذا الاختلاف حتى لدى إدارة السجن التي تأتي إلى هنا من ناحية التعامل معي ، فكل فريق مرتبط بمحور مختلف ، وماهر كايناك يذكر أن هناك محاور مختلفة داخل الدولة .
أعتقد أنه يتحدث عن ذلك في كتابه الذي لم يعطوني إياه .
الاشتباك مستمر بين الزمرتين ، والسلطتين المهيمنتين ، كيف يفسر المعلقون والمتنورون والكتاب هذا الأمر ؟ وماذا يقولون عن الأزمة ؟ .
الأزمة تعمقت ، ويجب رؤية وشرح هذه التطورات بشكل جيد ، ولهذا السبب أنني غاضب على يسار تركيا ، وأدافع عن تاريخهم المشرِّف ، ولكن يسار تركيا لا يناضل كما يليق بتاريخه المشرِّف ، DTP أيضاً غير كفؤ في هذا الموضوع عاجزون عن الفهم ، ولا يناضلون بما فيه الكفاية لتطوير السياسة الديموقراطية .
فقد تولدت فرصة عظيمة وباهرة من أجل دستور ديموقراطي , لو استطاعوا الاستفادة من الظروف بشكل جيد .
ولأن DTP عاجز عن تحليل هذا الوضع أضطرُ أنا إلى التدخل ، ولهذا يقولون لي : “إنك ترشد الخارج وتصدر التعليمات” ثم يعاقبونني ، فلو تركت الأمور على DTP لتعرضوا للتصفية ، ولأنهم لا يستطيعون رؤية اللعبة دخل السجن فوراً(يقصد رئيس الحزب) ، بالطبع هذه أفكاري الشخصية ، وأنا اقترحت الحزب السقف لإفشال هذه الألاعيب ، فحركة التحرر الكردية هي حركة تحرير تركية في نفس الوقت ، وإن لم ننجح في هذه الوحدة ستصبح القضية كما في العراق أو فلسطين-إسرائيل أو الشيشان .
لا يفهمون هذه الألاعيب ، بينما يجب فهمها ومعرفة التاريخ جيداً ، لقد تقرر تعقيد قضية الشرق الأوسط في الكونفرانس المنعقد في القاهرة في أعوام 1920 ، حيث تقرر فيه ترك القضايا بدون حل من أجل التمكن من السيطرة على الشرق الأوسط ، أي ترك أطراف القضايا مفتوحة ، ولا زالت تلك القرارات سارية في يومنا .
الانكليز كانوا فاعلين في اتخاذ ذلك القرار ، وعبر التاريخ كان مصطفى كمال عائقاً أمام الانكليز ، في الصحافة اليمينية هناك إدعاء بأن مصطفى كمال كان متواطئاً مع الانكليز ويسير على نهجهم ، بل يدّعون أن للانكليز دوراً في خروجه إلى “سامسون” ، هذه وجهات نظر قابلة للنقاش ، بالنسبة لي تم ترك مصطفى كمال وحيداً ، بقيت في ذاكرتي ملاحظة لا أتذكر صاحبها ، وتمر في مذكرات مصطفى كمال ، حيث يعلم بأن الانكليز سيؤلفون حكومة جديدة ضده ، وكانوا يراهنون على إينونو ، يالجين كوجوك أيضاً يذكر ذلك في كتبه .
تعلمون أنه عندما قرر مصطفى كمال إعدام كاظم كارابكر لبس الجنرالات ملابس مدنية وحضروا المحاكمة ، وبذلك أفشلوا القرار ، وكذلك تمت تصفية نابليون في التاريخ لأنه كان مناهضاً للانكليز ، لا تأتي أية زيارة للملكة الانكليزية اليزابيت من فراغ ، إن للزيارة علاقة بالألاعيب الانكليزية ، فهي قامت بزيارة لتركيا في مرحلة انقلاب 12 آذار ، ثم جاءت في الأيام الماضية ، فزياراتها تسبق المراحل الحرجة دائماً .
والآن أنا الشخص الذي يعطل النظام في الشرق الأوسط ، والانكليز يعرفونني أكثر من نفسي ، وقاموا بتشخيصي ، ثم أسسوا نظام ايمرالي ، فأنا كنت أشكل خطراً عليهم في الشرق الأوسط ، وكل من انكلترا و CIA و إسرائيل لعبت دوراً في تنفيذ المؤامرة ، بينما لم يكن لتركيا لا قوة ولا دوراً فيها ، فالمتابعة التقنية هنا وهناك كان من جانب CIA وتم تسليمي إلى تركيا بهذا الشكل ، ثم قاموا بوضع نظام ايمرالي .
ولو كنت في الشرق الأوسط لما حدث انحلاله على هذا النحو ، والهدف من المؤامرة هو صنع PKK من دون آبو ، وشعب كردي من دون PKK ، ولا زال هذا هدفاً استراتيجياً .
عندما وصلت إلى هنا جاء المسؤولون والتقوا بي ، ولكنه أمر غريب أقولها هنا بالإجمال لأول مرة ، المسؤولون الذين التقوا بي لم يطلبوا مني إيقاف الاشتباكات ، بل كانوا يريدون السلام ، ووقف الاشتباكات ، وانتهاء “الإرهاب” ، واستغربت لهذا الوضع ، لم يكن هناك من يريد وقف الاشتباكات ، لا الولايات المتحدة ، ولا الحزب الديموقراطي الكردستاني (PDK) ، ولا الاتحاد الوطني الكردستاني (YNK) ، فأجواء الاشتباك كان يعني وجود الولايات المتحدة و PDK و YNK في الشرق الأوسط ، قلت لهم : ” أنكم تخطأون بحق شمال العراق” ، ولكنهم لم يفهموني .
فكل من أجويد وتشيللر اللذان كانا يمثلان السلطة في ذلك الوقت كانا سكرانين بنشوة انتصار جلبي إلى هنا ، ولم يستطيعا رؤية وفهم ما يدور حولهم ، ولا هذه الألاعيب ، فقلت : إنني أستطيع إيقاف أجواء الاشتباك بمبادرتي ، ولم يعارضوني كما لم يقولوا نعم .
بل قالوا : أنت تعلم ، أفعلوا ما تريدون ، هذا الوضع من مسؤوليتكم .
لم يساعدوني ، وسمحوا لي بإخراج الرسائل التي قمت بإعدادها وإيصالها إلى الأماكن التي أردتها ، وأنا أخذت المسؤولية على عاتقي ، بهدف إفشال الألاعيب قمت بسحب PKK إلى خارج الحدود ، وابتدأتُ بمرحلة التحول التي تعرفونها .
عندما جلبوني إلى هنا كانوا ينتظرون مني تصرفاً انتحارياً ، ولكنني لم أتصرف على ذلك النحو ، واتخذت موقفي إلى جانب السلام ، وقلت لهم : النهج السلمي ليس تكتيكاً بالنسبة لي ، بل هو هدف استراتيجي وسأعمل بكل جدية من أجل تحقيقه .
أنا لم أرغب يوماً في اشتباك الشعوب ، وسفك الدماء ، وذلك من متطلبات وعيِّ التاريخي ونهجي الإيديولوجي والفلسفي .
هذه الألاعيب لا تبدأ من أعوام 1900 بل تمتد إلى العهد العثماني ، وحسب يالجين كوجوك تمتد إلى أعوام 1500 ، فالسلطانة “حورَم” والسلطانة “نور بانو” والسلطانة “كوسم” ، وقتل الباشا “محمد سوكوللو” ، وقتل شهزاده (ولي العهد) مصطفى من طرف عناصر الانكشاريين ، كلها مرتبطة بهذه الألاعيب .
فألاعيب اليهود من أجل السلطة تمتد إلى تلك العصور ، تحليل التاريخ من دون تحليل القبيلة العبرانية لا يمكن فهم هذه الألاعيب .
ليس لمصطفى كمال دور في تطهير الأناضول من المسيحيين كما يُظن ، واليوم يريدون إحداث انكسار إسلامي مشابه للانكسار المسيحي في الأناضول على يد حزب العدالة والتنمية AKP .
اليهود اتخذوا أدواراً في النقاط الحساسة خلال حرب التحرير الوطنية ، واستطاعوا التأثير على حرب التحرير بقوتهم المالية وبنفوذهم في السلطة .
اليهود أكثر نفوذاً في سلطة الأناضول من نفوذهم في إسرائيل بعشرة أضعاف .
بعد إعلان المشروطية الأولى تمت تصفية الاتحاديين من طرف عبد الحميد ، ولكن الفريق الذي حل محلهم فيما بعد كان أشنع منهم ، فقد كانوا جميعهم من الاتحاديين الجدد ، واليوم الاتحاديون الجدد هم أصحاب النفوذ .
اليهود في ذلك الوقت كانوا يعملون من أجل تأسيس خط إزمير-أمستردام ، إنهم حريصون على الانتقام بشكل رهيب ، يكافحون من أجل تصفية كل من يشكل خطراً على سياساتهم ، مقتل ماهر جايان ورفاقه في “قيزيل ده ره” بمنتهى الوحشية كان نتيجة لاختطاف “إلروم” ( القنصل الإسرائيلي في استانبول) ، إضافة إلى ذلك ، المخطط اليهودي للأكراد ليس عبر أسرة البارزاني فقط ، بل يحاولون الهيمنة على الأكراد عبر العائلات الكردية المتواطئة الأخرى ، وعقوبات العزلة التي صدرت بحقي مؤخراً هي نتيجة للتصريحات التي أدليت بها بحق اليهود ، والرسالة التي يريدون إيصالها لي هي : “أنت بين أيدينا ، امتنع عن مثل هذه التصريحات” ، كنت قلت من قبل أن الظروف هنا تشبه الظروف التي كانت في سجن دياربكر في مرحلة 12 أيلول ، ولكن التطبيق هنا أكثر دقة ، ونظام أكثر تأثيراً في الأعماق ، ما يمارس هنا هو التعذيب الأبيض ، كأنه الموت البطيء .
هناك اتهامات لي بأنني مناهض للسامية ، هذا غير صحيح ، كنت قد طلبت نشر رسالة باسمي إلى الشعب العبراني ، أعتقد أنه تم نشرها ، يمكن نشر آرائي هذه مرة أخرى ، إنني أؤمن بأن يكون للشعب العبراني أيضاً مكان في الشرق الأوسط ، ولكن هذا غير ممكن بهذا المفهوم الصلب للأمة .
ربما ينزلق اليهود إلى الوضع الذي عاشوه في ألمانيا مرة أخرى ، أنا أقترح النظام الكونفيدرالي من أجل اليهود أيضاً .
بايكال يراهن على أصوات AKP في المنطقة(الكردية) ، فبعد التطورات الأخيرة حدث فراغ كبير فيها ، وبايكال يحاول ملأها ، ولكن الشعب لا يؤمن بألاعيب بايكال هذه ولن يسانده .
مجلس البرلمانيين في المفوضية الأوروبية وبعد مضي أربع سنوات سيناقش مرحلة الرقابة على تركيا في اجتماعه بتاريخ 26 – 27 حزيران ، ضمن آلية الرقابة التي تطبقها المفوضية على البلدان التي تعاني من المشاكل على صعيد الدمقرطة .
على الأغلب “علي باباجان” مدعو له أيضاً ، فهم باتوا يدركون أن تركيا عاجزة عن الدمقرطة ، ويجب أن تذهبوا أنتم أيضاً إلى الاجتماع كمحامين موكلين عني ، وأن تشرحوا ما يعاش هنا ، ماذا هناك في الإعلام من أخبار ؟ .
الولايات المتحدة تدعي بأنها لن تستمر في البقاء ، ولكن الولايات المتحدة لن تخرج من الشرق الأوسط ، هي تحاول السيطرة على الشرق الأوسط من خلال الأكراد ، فهي قامت بتصفية صدام على يد الأكراد واستقرت في العراق ، والآن تحاول فرض الانحلال على إيران بيد الأكراد ، والحقيقة هم لا يدركون (الإيرانيون) ، هم تحت السيطرة الأميريكية التي يعادونها كثيراً .
إيران تعادي الولايات المتحدة ولكنها تخدمها ، القاعدة تكافح ضد الولايات المتحدة ولكنها تحت السيطرة الأميريكية تماماً ، كما تعلمون المنتمون إلى “أرغنكون” الآن في السجون ، يعادون أميريكا ولكنهم عاجزون عن فهم ما يخدمون ، يقولون عن “بيرينجيك” أنه انقلابي ولكنه ليس كذلك ، هو فقط لا يدرك ما يخدمه ، لم يستطع تحليل هذا الأمر ، هو يدعي أنه مناهض للولايات المتحدة ولكنه لا يدرك أنه يخدمها بما يمارسه ، ولو كان “دوغو بيرينجيك” أمامي الآن لاستطعت إقناعه بخدمته للولايات المتحدة وأنه تحت سيطرتها .
وضع تركيا مضطرب مثل إيران على الأقل ، وسيفرضون الانحلال على تركيا بيد الأكراد أيضاً ، وهذا يكمن في أساس الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ، الأزمة الاقتصادية ستتعمق أكثر ، تلك هي القوة الأساسية لدى الولايات المتحدة .
هذا ما يقوله “ميشال روبين ” أبضاً .
كل هذه أحداث تجري ضمن السماح الأميريكي ، قبل أن يصبح أردوغان رئيساً للوزراء كشفت آرائي عنه .
أما بايكال و باخجلي فهما موظفان ، أما أردوغان فلا أعلم تماماً إذا ما كان موظفاً أم لا ؟ ، أما على الأغلب هو موظف أيضاً .
دستور ديموقراطي هو السبيل الوحيد للتخلص من الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ، ولا يستطيع الليبراليون القيام بذلك ، بل يمكن أن تنجح أوساط اليسار الديموقراطي في ذلك ، هذا هو الهدف من الحزب السقف الذي ذكرته .
هل تستمر رئيسة حزبكم الاشتراكي الديموقراطي (SDP) فيليز كوجالي في نشاطها ؟ لقد قرأت عدة تصريحات لها في الصحافة ، لا أعرفها تماماً ولكن تبدو عليها الرصانة ، يمكنها أن تأخذ دورها في الحزب السقف ، ماذا يفكر السيد أوفوك في هذا الموضوع ؟ هل يأخذ مكانه ضمن الأنشطة ؟ .
الأشخاص الذين يعرقلون الحزب السقف مشكوك في أمرهم ، يمكنهم الاحتفاظ بخصوصياتهم والانضمام إلى حزب السقف ، وأنا لا أقول بأن يفسخوا أنفسهم ويأتوا ، الجميع يمكن أن يأتي مع المحافظة على خصوصياته .
أي أن يحافظوا على جمعياتهم وأحزابهم كما هي ويأتوا ، فالأمر المهم هو النضال من أجل السلام والديموقراطية بموقف موحد ، ونعلم بالمثال الإيطالي “غصن الزيتون” والمثال الأسباني ، أي يمكن الشروع بمحاولات مماثلة من أجل تركيا .
تطور الديموقراطية والسلام هي وظيفة أوساط المتنورين والكتاب اليساريين ، فإذا كان لديهم قليل من الاحترام للمجتمع يجب أن يناضلوا من أجل ذلك ، فحتى لو لم يكن هناك الحزب السقف يمكنهم أن يمارسوا نشاطهم كـ “مجلس التنسيق الديموقراطي” ، فالاسم لا يهم كثيراً ، بل المضمون والنضال هو الأهم .
قلت من قبل أن الاشتباكات كثيفة في إيران ، وكذلك الانضمام بالمقابل ، أعتقد أن هذا الأمر مستمر ، وPKK خرج أكثر قوة من الاشتباكات والعمليات العسكرية البرية ، ولا زال يزداد قوة .
أعتقد أن إيران مستمرة في عملياتها العسكرية وقد خسرت خمسين من جنودها ، الباسداران يفتقرون إلى الخبرة ويخسرون كثيراً ، القرويون سكنوا المناطق الحدودية بسبب الاشتباكات ، كنت قلت من قبل يمكنهم تأسيس مخيمات لاجئين هناك تحت رقابة هيئة الأمم المتحدة ، في أي المناطق تتركز الاشتباكات في تركيا ؟ .
هل هناك ردود فعل بسبب وضعي ؟ القاطنون في أوروبا يبدون ردود فعلهم على أي حال ، والإعلام يقوم بتفعيل ذلك بالتأكيد ، والتلفزيون ينقل الوضع ، وتقديم طلبات “السيد اوجالان” مستمر ويتصاعد بانضمام مئات الأشخاص ، ولكن أعتقد أنهم لن يحاكموهم ، كما أعتقد أن الأكراد مستمرون في احتجاجهم أمام “المجلس الوزاري في المفوضية الأوروبية ” ، فليستمروا في نضالهم الديموقراطي .
على ما يبدوا تم قبول اللهجة الصورانية كلغة رسمية في الجنوب ، قد تحدث مثل هذه الأمور ، وقد تنجم عنها نقاشات ، هناك جهات تدفع إلى ذلك ، وربما يطفحون بها إلى تركيا ، هذه أيضاً لعبة انكليزية ، يجب الحذر أمام هذا الأمر .
هل قرأتم مرافعاتي ؟ ما هي الآراء بصددها ؟ أعتقد أنكم دققتم فيها ، كما أعتقد أن في هذه المرافعة تشخيص قوي لأمور قابلة للنقاش ، هذه المرافعات يجب أن تدقق من طرف مدقق قوي ، ليجري تكثيرها ونشرها وإيصالها إلى الأوساط المختلفة ، بعد التدقيق يمكن إرسال نسخة منها إليّ ، يمكن القيام بمحاولات من أجل ذلك .
أعتقد أن آرام لا زال في تركيا ، هل كان استقباله جيداً ؟ كيف كانت حفلاته ؟ يمكنه أن يقيم حفلاً في “حربية” ، ربما يذهب إلى وان .
كنت قد تحدثت بشأن الكتب سابقاً يمكن جلبها .
تحياتي إلى كل السجناء ، وكل الأصدقاء .
طابت أيامكم ، ونراكم بخير .
11 حزيران 2008