رابطة كاوا تنظم حلقة دراسية حول «المعاهدة العراقية – الأمريكية وكردستان»

  نظّمت رابطة كاوا للثقافة الكردية بالتعاون مع رئاسة جامعة صلاح الدين بأربيل عاصمة إقليم كردستان حلقة دراسية في يومي الاثنين والثلاثاء (23 – 24 6 2008) على قاعة المركز الثقافي الجامعي تحت عنوان “المعاهدة العراقية الأمريكية وكردستان” ساهم  فيها ثمانية شخصيات من النخبة الثقافية والسياسية والأكاديمية مع مشاركة جمهور واسع بالمداخلات والمناقشات الحرة التي لم تخل من النقد وتسجيل الملاحظات حول مختلف المسائل المطروحة .
الافتتاح :

   افتتح المشرف العام على رابطة كاوا السيد صلاح بدرالدين الحلقة بتوجيه التحية باسمه ونيابة عن رئيس الجامعة إلى الحضور من مساهمين ومشاركين وإعلاميين موضحا أن اختيار هذا الموضوع يعود إلى كونه في عداد القضايا الإستراتيجية المطروحة الآن بقوة في الساحة السياسية العراقية ومن ضمنها كردستان فبعد انهيار الدولة العراقية يعاد بناؤها من جديد عبر دستور جديد وقوانين حديثة وتعايش راسخ وواضح الأسس بين المكونات القومية والدينية والمذهبية وعلاقات شفافة مع المجتمع الدولي تستند إلى المصالح المتبادلة ومن تجلياتها هذه الاتفاقية أو المعاهدة المطروحة للنقاش والتي قد تدوم طويلا بعد إبرامها وهنا تكمن أهمية مناقشتها ومشاركة شعب كردستان في صياغتها بحيث تضمن حقوقه ومستقبله خاصة وأن بداية القرن الحالي بدأت تشهد العديد من المعاهدات والاتفاقيات بين الدولة الأعظم وبين دول وشعوب في قارات آسيا وأوروبا وإفريقيا ( تيمور الشرقية – يوغسلافيا السابقة – دارفور ).

هذا ومن الواضح أن شعب كردستان كان الضحية الأولى في الأزمنة القديمة والقريبة للمعاهدات التي أبرمت بين الأنظمة الحاكمة في بلدان توزعه وبين القوى الخارجية – بدء من جالديران مرورا بسايكس بيكو ولوزان وسعد أباد والحلف المركزي وانتهاء باتفاقية الجزائر…–لذلك هناك ضرورة للحذر ومحاولة تضمين الاتفاقية ماهو لصالح الشعب العراقي ومن ضمنه كردستان .

   المساهمات :

    1 – السيد سعدي أحمد بيرة عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني قدم ورقة من أبرز نقاطها: ليست هناك حتى الآن مسودة للاتفاقية، فقط هناك وثيقة إعلان مبادئ بين السيدين المالكي وبوش منذ عام 2007 وهو منطلق لكل المناقشات والتداولات.

الموضوع هام وله علاقة بالعراق وبضمنه كردستان، بالنسبة لنا نعتقد أن التصديق على الاتفاقية هو ضمانة لسلامتنا من شرور الجيران وهو لمصلحتنا ولن نعارض الاتفاقية بل نطالب بقواعد عسكرية في كردستان، هناك تفاصيل لكيفية إبرام الاتفاقيات ذات الطابع الدولي.

الاتفاقية المطروحة تشمل القضايا الاقتصادية والدبلوماسية والأمنية وأهم ما فيها احترام سيادة ودستور العراق الفدرالي والمصالحة الوطنية والتعاون الإقليمي ومحاربة الإرهاب، الوضع الراهن في العراق مختلف عن الوضع الدكتاتوري السابق حيث يمكن المشاركة الشعبية والسياسية في صياغة الاتفاقية، هناك اتفاق عام على البنود الرئيسية في ظل تواجد قواعد عسكرية أمريكية في العديد من بلدان المنطقة إضافة إلى التجارب الدولية السابقة – ألمانيا واليابان-، علينا عدم الانجرار وراء ادعاءات ملالي طهران في التحريض ضد الاتفاقية التي هي ضرورة عراقية وكردستانية مستشهدا بذلك ببعض أقوال السيد هشيار زيباري .

    2 – السيد قادر عزيز رئيس حزب الكادحين الكردستاني بدأ بالقول أن الاتفاقية تأتي في وقت يقترب فيه أمد انسحاب القوات المتعددة الجنسيات والأمريكية خاصة، الاتفاقية لها جانبان: اقتصادي وأمني وحولها اختلافات في الساحة العراقية وفي أمريكا أيضا بين الحزبين الرئيسيين وبسبب ضعف الإدارة واحتمال انتقال الحكم إلى إدارة جديدة وضيق الوقت قد تعمد الإدارة الحالية إلى إبرام اتفاق مؤقت، الاتفاقية بناء على طلب العراق ولصالحه بالدرجة الأولى لأنه غير قادر على الدفاع عن النفس مع وجود بنود قيد المناقشة حول السيادة والهيمنة والحصار والموقف من الجوار المعادي بغالبيته وخاصة إيران وسوريا والإرهاب، هناك علاقة مباشرة بكردستان أمنيا واقتصاديا تتعلق بحماية شعبه من التحديات الداخلية والخارجية لذلك يجب تمسك الكرد بالاتفاقية في ظل عدم وجود أية اتفاقية مباشرة بين كردستان وأمريكا.

بكل أسف النقاش يدور حول الاتفاقية في دوائر مغلقة في الحكومة العراقية وحكومة الإقليم وليس هناك شفافية وهذا إضعاف للموقف العراقي .

    3– الدكتور شفيق قزاز رئيس أكاديمية كردستان قال: ليس هناك مع الأسف وثيقة بين أيدينا سوى إعلان المبادئ، هناك صراع وخلاف في العراق حول البنود المثارة وفي أمريكا أيضا هناك اختلاف في الرؤى حول وجود القوات الأمريكية وأمنها وصلاحياتها وأماكن تواجدها وحجمها لذلك حتى الآن لم يحسم الأمر ونحن بصدد مناقشة مشروع اتفاقية، الكل يعرف إذا انسحبت القوات الأمريكية ستحصل كوارث من جهة أخرى فان الموضوع له صلة بالعلاقات المستقبلية الأمريكية – العراقية، فأمريكا لم تنجح تماما في العراق ولن تنسحب بدون برنامج وتنظيم وحفاظ على ماء الوجه بل حسب اتفاقيات شرعية، كما أن هناك خلاف بين الإدارة الأمريكية والكونغرس حول الموضوع وما إذا كان المقصود اتفاقية أم معاهدة لأن الأخيرة تحتاج إلى مصادقة الكونغرس ذات الغالبية الديمقراطية المناوئة للرئيس بوش، يثار الآن من جانب البعض مسائل عديدة مثل: مستقبل النفوذ الأمريكي في العراق والمنطقة وجدول زمني للانسحاب، هناك مراهنة أمريكية على حكومة المالكي، هناك أيضا دور إسرائيلي في الملف العراقي وكذلك سعودي من بوابة السنة العرب، إعلان المبادئ وثيقة هامة ومقبولة لصالح الجميع وخاصة كردستان خاصة في مجال الدستور والفدرالية وليس أكثر من ذلك، ليست هناك بنود سرية لأنها ستخضع لمصادقة الأمم المتحدة والكونغرس.

     4– الدكتور ناصح غفور عضو في برلمان كردستان قال: أن الموضوع هام واستراتيجي وهو اتفاق امني واقتصادي يشكل إعلان المبادئ منطلقه، ثم دخل في سرد التعريف الأكاديمي للاتفاقيات وطبيعتها وجوانبها القانونية ومراحلها من مفاوضات مباشرة ولجان مختلطة ومسؤولية السلطة التنفيذية في إبرامها بدون الحاجة إلى تخويل، ممثلو كردستان مشاركون بصورة غير مباشرة في صياغة الاتفاقية عبر المشاركة في المفاوضات التي تجري بصورة غير معلنة وهي طبيعة المفاوضات، إعلان المبادئ هو الأساس واللجان المختصة لها دور في الصياغة ووضع الأسس، إعلان المبادئ يلبي مصالح العراقيين جميعا ومن ضمنهم شعب كردستان وخاصة في مجال التشديد على التغيير الديمقراطي والفدرالية والمشاركة والتعددية والتوافقية واحترام دستور العراق وحماية الشعب العراقي وفي ذات الوقت عدم التدخل في شؤون الجوار أو إثارة المتاعب للآخرين عبر القوات الأمريكية، السنة العرب مع الاتفاقية وغالبية الشيعة أيضا.

  5 – السيد محمد ملا قادر عضو المكتب السياسي للحزب الديموقراطي الكردستاني اعتبر أن ما يقوله في هذه الندوة تعبير عن موقف البارتي والى حد كبير موقف الحركة التحررية الكردستانية في هذا الجزء ثم بدأ بسرد تاريخي موجز حول علاقات العراق مع العالم الغربي منذ سقوط الإمبراطورية العثمانية وحتى الآن والتوجه الخارجي نحو هذا البلد بسبب غناه وموقعه الاستراتيجي حيث اتخذ الصراع إلى وقت قصير طابع الصراع بين حركات التحرر في هذه المنطقة من جهة والامبريالية العالمية من جهة أخرى وكيف أن هذه البلدان تعرضت إلى مسلسل من الانقلابات العسكرية كان للغرب علاقة ما بمعظمها، جرت محاولات عديدة من جانب الأمريكان للسيطرة على المنطقة وكسر شوكة الاستبداد وكانت عملية عاصفة الصحراء جزء منها، ثم قامت صلات وعلاقات أمريكية عراقية عبر المعارضة – سابقا – التي كانت من الكرد والإسلاميين خصوصا، بعد 11 سبتمبر 2001 اتخذت الأحداث مسارا آخر حيث ظهر الإرهاب كعامل حاسم من عوامل الصراع ومن ثم تم تحرير العراق من الدكتاتورية بفضل الدعم الأمريكي المباشر بعد خسائر بشرية ومادية كبيرة.

الوجود الأمريكي سيتواصل هنا في العراق من أجل مصالحها بالدرجة الأساس، هذا الوجود سيكون لمصلحة كل العراق ولحماية البلد لذلك نؤيد هذا الوجود بقوة عبر اتفاقيات أو معاهدات أو تحالفات، هناك نقاش واسع حول التفاصيل وقد يتم حل وسط بين الطرفين، نحن في كردستان أكثر الناس تعرضا للخطر والوجود الأمريكي بمثابة حماية لنا من عدوانية الجوار .

  6 – السيد سامي شورش وزير الثقافة السابق في حكومة الإقليم حدد في بداية حديثه جانبي الاتفاقية واحد باتفاقية اقتصادية ودبلوماسية وثقافية نحو ترابط استراتيجي بين الطرفين وآخر يتعلق بطبيعة الوجود الأمريكي العسكري والأمني وتفاصيله المستقبلية بعد انتهاء المدة القانونية حسب الفصل السابع لتواجد القوى المتعددة الجنسيات على ارض العراق حيث لابد من تنظيم العملية مع الدولة التي كانت محتلة سابقا خاصة وان العراق عاجز عن الاعتماد على الذات وسد الفراغ، تحديد العلاقات الجديدة من شأنه التمكن من الدفاع عن العراق، الخلاف مركز على الجانب الأمني من الاتفاقية في حين أن الجميع متفقون على الجانب الأول الذي اشرنا إليه، ليست بين أيدينا وثائق حول الاتفاقية فقط هناك إعلان المبادئ بين الجانبين وكذلك تسريبات إعلامية، كل ما ظهر هو أسئلة وأجوبة متبادلة ومفاوضات على الطاولة بعضها بشكل سري وعلينا الانتظار لحين الإعلان عن مشروع الاتفاقية، ليست هذه المرة الأولى يعقد فيها العراق معاهدات مع الخارج، الفرق بين الحاضر والمعاهدات السابقة التي أبرمت بين أمريكا وألمانيا مثلا أن العراق مازال في حالة حرب والإرهاب متواصل وهذا يتطلب تحضيرات وإجراءات ذات طابع امني وصلاحيات عسكرية أمريكية لمعالجة الوضع، العراق وسط دولتين مارقتين مشجعتين للإرهاب وهما سوريا وإيران، مقارنة بين المعاهدة العراقية البريطانية قبل عقود وبين الاتفاقية المقترحة الآن مع أمريكا نتوصل إلى كون الأخيرة لصالح شعب كردستان في ظل وجود الإقليم الفدرالي والدور الكردي في المصير العراقي والمصالحة الوطنية والاستقرار في الإقليم، يجب تثبيت خصوصية كردستان في الاتفاقية بعد إعادة السيادة، خاصة وان سيادة العراق تنتهك فقط من على جوانب الحدود الدولية المشتركة عبر كردستان مع تركيا وإيران مما يستدعي قواعد عسكرية في كردستان لحماية السيادة، والكرد بحاجة إلى الحماية ليس من الجوار فحسب بل من بغداد أيضا في حال الإجحاف بالحقوق، كان الأنسب وجود ممثل لحكومة إقليم كردستان في المفاوضات مع أمريكا .

  7 – الدكتور شيرزاد نجار أستاذ العلوم السياسية في جامعة صلاح الدين تناول الاتفاقية المتوقعة إبرامها من منظور القانون الدولي وتساءل هل أن الاتفاقية ستعقد بين طرفين متكافئين ؟، البنود مازالت سرية ماعدا إعلان المبادئ عام 2007، قال ساترفيلد لن تمر الاتفاقية على الكونغرس وهذا يعني أنها ستكون بقرار الرئيس الحالي ولن تنتقل إلى الرئيس القادم، الخلاف مركز على الجانب الأمني وحتى الجانب الاقتصادي يتضمن عقدة النفط، سرد تاريخي حول كيفية وطبيعة المعاهدات الأمريكية مع العالم منذ عهد إيزنهاور والنقطة الرابعة وحتى الآن، عقدت معاهدة أمريكية عراقية عام 1954 ووثائق حلف بغداد، العلاقات الأمريكية العراقية الحديثة تخضع للفصل السابع، إعادة السيادة كاملة للعراق تتطلب اتفاقية إستراتيجية، مقارنة الوضع العام في البلدين الاقتصادي العسكري الأمني وسؤال من يحتاج لمن ؟ توصلنا إلى الحاجة المشتركة للجانبين في عقد الاتفاقية، هناك خسائر أمريكية باهظة تتطلب التعويض وحاجة عراقية قوية للحماية والمساعدة، ولكن لن تكون الاتفاقية متكافئة بطبيعة الحال نظرا لموازين القوى المختلة بين الجانبين لصالح أمريكا طبعا، أمريكا بحاجة إلى تثبيت النفوذ ومراقبة المنطقة وصيانة مصالحها الإستراتيجية ومواجهة الإرهاب، يبقى هناك تفسيران للاتفاقية عراقي وأمريكي، إعلان المبادئ لايتضمن شيئا حول حقوق كردستان، الاتفاقية غير عادلة ولكن الواقع يلعب دوره .

  8 – السيد عبد الرزاق علي الكاتب الصحافي أشاد بالتعاون الثقافي بين جامعة صلاح الدين ورابطة كاوا، ثم قال: إما أن أمريكا تود الرحيل أو تثبيت وجودها أكثر، هناك ماعدا الأسباب الخارجية سبب داخلي وحاجة أمريكية انتخابية إلى إبرام الاتفاقية، أمريكا لن ترحل وستعوض عن خسائرها وتثبت مصالحها وتحسن صورتها في العراق والمنطقة، زيادة أسعار النفط حافز آخر، هناك حلف قوي معادي لأمريكا والخيار هو إعادة تنظيم الوجود في العراق، العقيدة العسكرية الأمريكية تغيرت بعد أحداث سبتمبر بالمزيد من التوجه نحو الخارج لحماية الداخل بعد أن وصل العدو إلى عقر الدار، الالتزامات الأمريكية تجاه الكرد ستطبق، الوجود الأمريكي في العراق وكردستان مسالة مصيرية وإستراتيجية من اجل تحسين الوضع الاقتصادي والحماية الأمنية والتنمية والاستقرار والحل السياسي لمستقبل الكرد وعدم نشوب المواجهات الداخلية المسلحة والنشاط الإعلامي أي إبقاء القضية الكردية في متناول الرأي العام .

اربيل – 25 – 6 2008
 رابطة كاوا للثقافة الكردية

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صدرت للكاتب والباحث د. محمود عباس مؤخراً ثلاثة كتب جديدة، وبطباعة فاخرة، ضمن سلسلة مخطوطاته التي تتجاوز الأربعين كتابًا، متناولةً القضايا الكوردية من مختلف جوانبها: النضال السياسي، والمواجهة مع الإرهاب، والتمسك بالهوية الثقافية. تُعدّ هذه الإصدارات شهادة حيّة على مسيرة د. عباس، الذي يكتب منذ أكثر من ربع قرن بشكل شبه يومي، بثلاث لغات: العربية، الكردية، والإنجليزية. إصدارات الدكتور محمود…

اكرم حسين تستند الشعبوية في خطابها على المشاعر والعواطف الجماهيرية، بدلًا من العقلانية والتخطيط، حيث أصبحت ظاهرة منتشرة في الحالة الكردية السورية، وتتجلى في الخطاب السياسي الذي يفضل دغدغة المشاعر الجماهيرية واستخدام شعارات براقة، ووعود كاذبة بتحقيق طموحات غير واقعية، بدلاً من تقديم برامج عملية لحل المشكلات المستعصية التي تعاني منها المناطق الكردية. إن تفاقم الاوضاع الاقتصادية وانتشار الفقروالبطالة، يدفع…

خالد حسو عفرين وريفها، تلك البقعة التي كانت دائمًا قلب كوردستان النابض، هي اليوم جرحٌ عميق ينزف، لكنها ستبقى شاهدة على تاريخٍ لا يُنسى. لا نقول “عفرين أولاً” عبثًا اليوم، بل لأن ما حدث لها، وما يزال يحدث، يضعها في مقدمة الذاكرة الكوردية. لماذا عفرين الآن؟ لأن عفرين ليست مجرد مدينة؛ هي الرئة التي تتنفس بها كوردستان، والعروس التي تتوج…

خليل مصطفى ما تُظهرهُ حالياً جماعة المُعارضة السورية (وأعني جماعات ائتلاف المُعارضة المُتحالفين مع النظام التركي) من أقوال وأفعال مُعادية ضد أخوتهم السوريين في شمال شرق سوريا، لهي دليل على غباوتهم وجهالتهم ونتانة بعدهم عن تعاليم وتوجيهات دين الله تعالى (الإسلام).؟! فلو أنهُم كانوا يُؤمنون بالله الذي خالقهُم وخالق شعوب شمال شرق سوريا، لالتزموا بأقواله تعالى: 1 ــ (تعاونوا على…