أسمح لنفسي أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل من زارني في مشفىSchwestern في مدينة لينز النمساوية ، ولكل من اتصل تليفونيا سواء من داخل النمسا أو من خارجها ، ولكل من أرسل رسائل ألكترونية تطيب خاطري ، وتقف إلى جانبي .
7 .
2008 , حيث كان قد حضرها ايضا المدعو احمد خالد عبد القادر (دكتور في القانون !!!؟؟؟) بصحبة محاميه واثنين من الشهود , وهما المدعوان جمال العمري مسؤول منظمة النمسا لحزب ازادي الكردي في سورية, وبهزاد حسن مسؤول منظمة النمسا لحزب يكيتي الكردي في سوريا .علما بانه لم تعقد جلسات للمحكمة او أي تحقيق سوى اثبات وجود اطراف الدعوى , والتي بموجبها تم تاجيلها الى شهر ايلول القادم , بعد أن أمر القاضي بتوكيل محام ينوب عني وعلى حساب الدولة النمساوية ، ولما انتهت الجلسة المقابلة ، خرج المدعو أحمد ومحاميه والشاهدان , كما خرج القاضي بعد ذلك بدوره .
انتظرت قليلا في مكتب سكرتيرة القاضي ومترجم المحكمة وخرجت بعد ذلك.
وحال وصلي الى الباب كان المدعو جمال العمري وبهزاد حسن لم يزالا ينتظرانني امام الباب في الخارج ، وفي الحال وجه المدعو جمال الالفاظ البذيئة مهددا, بأنه سيبقى شاهدا على القضية من طرف احمد عبد القادر, وسترى ماذا سيكون وكيف سيصير حالك !!, لم ارد عليه حيث رايت بان الشر باديا عليا وهو ينوي باللأسوأ , وتابع المسبات بالقول خرى عليك ..
انت خرى ..
انت عميل ..
والكثبر من الكلام السئ والتهديد بمحوي من على وجه الأرض.
عدت في الحال إلى السكرتيرة وأخبرتها بانه هناك من ينتظرني على الباب وقد وجهوا الي شتائم ومسبات, ولكنها لم تبدي أي اهمية (وعلى مايظهر كانت تعلم بوجود كاميرات داخل وخارج المحكمة) , فعدت ادراجي واذ بالمدعوان جمال العمري وبهزاد حسن لم يزالا واقفين ينتظرناني , وتابع تكرار الشتائم بالام والاخت والزو جة ..
وفي الحال ضربني بقبضته (بوكس) على راسي , فقدت توازني قليلا ولكنني تمكنت من المشي, اضطررت أن استغيث للفت النظر وليأت أخرون للمساعدة, ولكن لم يكن يتواجد أحدا , ولما استعجلا بالمشي نحو الباب الرئيسي بقيت معهما وأنا مستمر في الاستغاثة حتى وصلت الى البوابة الرئيسية حيث كنت اعلم بوجود الحارس, فأخبرت الحارس في الحال بان هؤلاء ضربوني ويحاولا الفرار واشرت الى راسي، فما كان منه ألا أن أخبر الشرطة بالهاتف الذي بحوزته ، وهرب المدعوان في الحال , يبدو بان المدعو أحمد عبد القادر (الان عبد القادر) كان ينتظرهما في الخارج وأخذهما وهربوا ..
اصطحبت البوليس لاخذ الاقوال ومن ثم الذهاب إلى المشفى حيث اجروا لي الفحوصات اللازمة , والزموني بالرقاد الى ان استرجع حالتي, وهكذا بقيت راقدا في المشفى لمدة خمسة أيام , فقدت حاسة السمع من جراء الضربة الموجعة على الراس من جهة الاذن اليمنى لمدة خمسة أيام.
خلال هذه الفترة اتصلت مع رفاقي شارحا لهم القضية وابعادها وملابساتها , شاكرا جميع الرفاق والاخوة والاصدقاء والمعارف الذين زاروني في المشفى او الذين اتصلوا معي بالهاتف او بالرسائل الالكترونية.
اخص منهم بالذكر الاخ والرفيق صالح كدو, والاخ د.
محمود عربو الذي ابى الا ان يحاسب المعتدى حتى وان كان على الصعيد الحزبي (آمل ذلك).
ساتابع قضيتي وحالة الاعتداء علي وبحسب القواعد والاجراءات القانونية والتي يتوجب ردع كل من يحاول ان يعتدي على حياة الاخرين.
مؤمنا بان هذه الحالة الشاذة في الاعتداء هي بعيدة كل البعد عن اخلاق ومبادئ وأعراف أبناء شعبنا الكردي وحركته السياسية السلمية في سورية وأؤكد بأن هذا العدوان لن يثني من عزيمتي، سأبقى أناضل من أجل تحقيق أهداف ومبادئ الحزب الذي أعتز به ، حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا.
إني أكرر شكري لرفاقي في منظمة الخارج ، وللرفيق الدكتور محمد رشيد ، ولجميع الأصدقاء داخل وخارج النمسا سواء من اتصل هاتفيا أم من أرسل رسائل عبر الانترنيت ، وشكراً.
عاش نضال شعبنا من أجل تحقيق تقرير المصير
عاشت سوريا وطن للعرب وللأكراد
———
رسالة إدانة واستنكار من الأستاذ صالح كدو حول الاعتداء الذي تعرض إليه المناضل ربحان رمضان
الدكتور محمد رشيد مسؤول منظمة الخارج لحزب الاتحاد الشعبي الكردي المحترم
تحياتي الحارة:
تلقينا بغضب نبأ الاعتداء السافر الذي تعرض له الأخ المناضل ربحان رمضان الذي عرفته منذ عقود كواحد من الكوادر المناضلة الذين كرسوا حياتهم في خدمة شعبهم.
إن العملية الآثمة بحق الرفيق ربحان تشكل سابقة خطيرة وبعيدة عن قيم شعبنا في تاريخ الحركة الكردية وتلحق أفدح الأضرار بسمعتها ولا تخدم سوى مصلحة أعداء شعبنا.
إننا في الوقت الذي ندين فيه هذا العمل الإجرامي اللامسؤول ندعو الأخوة في حزب آزادي إلى ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجريمة.
وفي الوقت نفسه نحن على ثقة بأنكم ستتعاملون مع هذا الحدث المنبوذ بروح المسؤولية والعقلانية بما فيه مصلحة الحركة الكردية
وتقبلوا فائق التقدير
قامشلي 17-7-2008
أخوكم صالح كدو