ترجمة: بيوارابراهيم
في كثير من الأحيان نحاول القاء نظرة على مشكلة ما.
و لغايات في نفوسهم لا يرغب بعض الأشخاص في نجاح مثل هذه المحاولة.
من ناحية يحاولون تحريك مناقشات بعض المواضيع و من ناحية أخرى يحاولون كسر الأنسان بذاته.
قد تكون محاولاتي فردية و أحياناً بمساعدة بعض الأصدقاء مثل الأخ عارف رمضان و هو الآخر الذي ساند العمل الذي رغبنا في تطبيقه معاً.
وخصوصاً أننا أردنا تأسيس لجنة بإسم الكورد المقيمين في الخليج و الإمارات العربية المتحدة, نسافر الى كوردستان و نجتمع مع رئيس الأقليم و رئيس الوزراء و رئيس البرلمان.
و قد عرض هذا الأقتراح على د.
محمد إحسان في دبي الذي أعلن عن سروره و مساندته.
مع الأسف, و لبعض الأسباب لم يستطع عملنا في الوصول الى النهاية.
و مع ذلك أوجه هذا النداء الى المسؤلين في أقليم كوردستان, مع أمل الإصغاء الى هذه الطلبات:
1- تحسين وضع المخيم بشكل عام.
2- بناء المنازل بعدد العائلات و بناء المنازل الخاصة للأفراد (العزاب).
3- منح فرص العمل للذين يتواجد لديهم امكانية العمل.
4- نقل تلاميذ المخيم بالباصات.
5- الرعاية الصحة.
6- تخصيص التموين الشهري المجاني للعائلات مثل: ( الرز و السكر و الطحين و السمن و الخ …).
7- مجانية الأدوية و التطبيب لأجل أهالي المخيم و خاصةً الأطفال.
رسالة شاب من مخيم مقبلي:
الأخ الحبيب و الأستاذ الغالي عزيز خمجفين,
من مخيم مقبلي, لك من القلب الكثير من التحيات و الأحترام.
و الكثير من الشكر لأجل اميلك.
الغالي خمجفين,
أنا سعيد جداً, إذ يوجد الكرماء للسؤال عن أحوالنا بعد مرور أربعة أعوام في صمت غادر على حياة اللاجيئين الصعبة بين الألم و العذاب في كوردستان.
مع الأسف, نحن لاجئين في كوردستان, حياتنا اليومية تمضي في المشي فقط لو تواجد العمل؟
لو كان هناك مريض, و لعدم وجود الحل فإننا نجمع له التبرعات فيما بيننا و قدر امكانياتنا نأخذه الى الأطباء للتداوي.
في الحقيقة قبل شهرين, بنت لنا حكومة الإقليم (88) منزل و وزعتها على 88 عائلة في مجمع دومز و قد أسميناها قامشلو.
لكن , قرابة 157 عائلة و 50 شاب أعزب موجودين في وضع سيء, لعدم وجود العمل كي تمضي الحياة اليومية و تحديداً مضى ثلاثة شهور بدون عمل و % 90 عاطلين عن العمل.و الشيء الأهم لدينا حتى الآن أننا لا نعرف من نحن و من نكون.
أعتذر أيها الغالي خمجفين,
قصتنا طويلة مع الحركة الكوردية و مع حكومة دهوك.
في الواقع و الحقيقة نحن أناس ضائعين في كل شيء.
لكن, أنت ما الذي تستطيع عمله لأجلنا؟ و ماذا الشيء الذي تريد معرفته؟ لو يكمن في خدمة لاجئين 12 آذار أنا حاضر.
مرة أخرى اليك الكثير من التحايات و الإحترام.
و لتحيا لأجل سؤالك هذا.
دهوك- كوردستان
مخيم مقبلي