إنني كما ترون ، صوتي مبحوح بعض الشيء بسبب السيلان في الحنجرة ، قد ألاقي صعوبة في الحديث ، لم أستلم بعد مرافعتي بعد التنقيح في وضعها الأخير والتي أرسلت من جانب المحامين الموكلين عني عن طريق النيابة ، وما تقدمت به الحكومة مؤخراً إلى محكمة حقوق الإنسان الأوروبية وأجوبتنا عليها ، وقد قمت بتسليم مرافعتي الأخيرة إلى النيابة العامة قبل أربعة أسابيع .
في الجنوب قوة التحالف السني لا تكفي لمواجهة الأكراد ، والأكراد لن يتخلوا عن مكاسبهم ، ولا يمكن حل هذه المسألة بالتحالف مع تركيا وسوريا والعربية السعودية .
في الإعلام يقال أن إيران أصدرت حكم الإعدام على تسعة أكراد ، هل هؤلاء أصدقاؤنا ؟ وهل ينتمون إلى PJAK ؟ يتم التقرب بهدف المؤامرة نحو دعوات الحوار، كم شخصاً نزيل ذلك السجن ؟ .
حسب متابعتي للإعلام تجري أشد الاشتباكات في السنوات الأخيرة ، سمعت من الراديو ، ما هو الوضع في “بيتليس” ، ما هي درجة الصدق ؟ لقد كانوا يفعلون ذلك منذ القديم ، إنهم يعكسون الواقع تماماً ، يظهرون خسائرنا على أنها خسائرهم ،وخسائرهم على أنها خسائرنا .
يقال أن تقييماتي المتعلقة بالرأسمال الانكليزي واليهودي أزعجت تلك الأوساط ، فهل الإزعاج قادم من هذه الأوساط أم من المرتبطين بهذه الأوساط في تركيا ؟ .
أنا لست طفلاً ، إن كانوا يريدون تهديدي يمكنهم فعل ذلك ، والحقيقة هي أنهم هم الذين جلبوني إلى هنا ، ويحاولون إيصال رسائل إليّ ، يريدون القول : أنت بين أيدينا ويمكننا أن نفعل بك ما نشاء ، أنا لست صبية في الخامسة عشرة من عمرها ، ولن يستطيعوا خداعي ، كما أنني لا أخاف الموت ، وأعبر عن الحقائق وسأستمر في التعبير عنها .
هناك قوموية تركية يراد تمريرها من جانب هذه القوى ، والحقيقة أن الذين يمارسون القوموية التركية ليسوا أتراكاً ، إنها قوموية جرى تطويرها من جانب الرأسمالية الانكليزية واليهودية ، كما تعلمون إن الطليعة الأوائل للقوموية التركية هم من اليهود ، هم آبراهام غالاندي و هيرمان فامبيري ، كما أن القومي التركي ضياء غوكالب ليس تركياً ، بل هو الأكراد الزازا من دياربكر ، هذه القوموية التركية المطورة ليست لصالح الشعب التركي ، وهي تستخدم من أجل مصالح هذه القوى ، و”ممتاز توركونا” من القومويين المنتمين إلى حزب الحركة القومية (MHP) ، يكتب عن هذا الموضوع أحياناً ، كما أن “ماهر كايناك” و “عمر لطفي ميتا” و “يالجين كوجوك” يرون هذه الأمور ويعبرون عنها أحياناً ، ولكن ليس على المستوى الكافي ، إنني أعرف “يالجين كوجوك” ، هو ليس سياسياً ولهذا السبب ليس كفؤاً في فهم هذه المواضيع .
أنا أحد المؤمنين بأخوة جميع الشعوب التي تعيش في هذه الجغرافيا ، وكل نضالي هو في سبيل أن تعيش هذه الشعوب في أجواء الأخوة والسلام ، وسأستمر في هذا النضال ، ما أحاول إحياءه هو روح “قواي ميللية” في عام 1920 ، والحوار هو السبيل الوحيد لإحياء هذه الروح ، وقد حاول مصطفى كمال القيام بذلك ، وكانت الإمكانيات موجودة وقتذاك من أجل الحوار ولكن القوى التي تحدثت عنها حالت دون ذلك ، كما تعلمون سبل الحوار كان يمكن أن تفتح حينئذٍ في تمرد “كوجكيري” ولكن تلك القوى لم تعط المجال لهذا الأمر ، الجنرالات أدلوا بتصريح يوم أمس ، ويدعون بأنهم سيلتزمون بنهج الدولة القومية الذي وضعه مصطفى كمال ، ولكن النهج الذي وضعه مصطفى كمال هو نهج الجمهورية ، وروح الـ “قواي ميللية” في العشرينيات ، أما هذه فليس لها أية علاقة بنهج مصطفى كمال ، فهي بالكامل القوموية التركية الخطأ التي وضعتها القوى الرأسمالية الانكليزية واليهودية التي تحدثت عنها .
هذه الأوساط طورت مفهوم الدولة القومية في محاولة السيطرة على تركيا ، و”باخجلي”(رئيس MHP) أدرك هذا الوضع ، وحاول التخلص منه ، ولكنهم لم يسمحوا له بذلك ، وعندما لم يحصلوا على نتيجة من القوموية التي طوروها ، لجأوا هذه المرة إلى تطوير مفهوم الإسلام المعتدل المعتمد على أساس قوموية الأمة .
والإسلام المعتدل ليس له علاقة بالإسلام الحقيقي ، بل هو عكسه تماماً .
قاموا بهذا المشروع من خلال بعض المدن وبعض الأوساط ، وبدأوا بتنفيذه أولاً من “قيصري” ولا أريد ذكر أسمه .
ويطبقونه بواسطة مجموعة قيصري ، ونظراً لضيق وقتي لن أتطرق هنا إلى تحليل الأسرة وأسمائها .
وكنت قد كشفت عنها في السابق ، كما شرحتها من قبل بالتفصيل في مرافعاتي ، هم يريدون تطور الإسلام المعتدل من خلال حزب العدالة والتنمية AKP ، وليس لهذه الأمور علاقة بالإسلام الحقيقي .
هذه الأوساط من خلال هذا المفهوم الذي طورته تريد تعميق الاشتباك الكردي- التركي لإبقاء هيمنتها على تركيا ، والحقيقة كان هذا العمل سيصل إلى الحل في عام 2000 ، ولكنهم لم يسمحوا بذلك ، فقد كانت الأرضية متوفرة في عام 2000 لفتح سبيل الحوار ، فقد كان PKK أنسحب إلى خط السلام الديموقراطي ، ولكن انسحاب PKK إلى خط السلام الديموقراطي كان يتناقض مع مصالح تلك القوى ، وكانت هناك قوى لا تريد بقاء PKK ملتزماً بخط السلام الديموقراطي ، فمن هم هؤلاء ؟ هذا ما يجب معرفته جيداً .
من بين الدولة كان هناك من يريد تطوير سبل الحل ، وكل من “أوزال” و”أرباكان” قاما بمحاولات في هذا الموضوع ، كما قام “أجويد” بمحاولات بهذا الصدد ولكنهم لم يأذنوا ،بل قاموا بشلِّ “أجويد” وتصفيته سياسياً وبدنياً ، وأول ما جاء “أردوغان” إلى السلطة أدرك أن الحل يمر عبر الحوار ، ولكن هذه القوى تحاملت على “أردوغان” حتى سيطرت عليه وعرقلت حدوث هذا الحوار ، وحاولوا تعميق الاشتباك الكردي- التركي ، وكنت قد فصلت هذه الأمور في مرافعتي ذات الـ 124 صفحة .
هذه القوى تجرب كل الوسائل والأساليب من أجل ربط الدول بنفسها وفرض هيمنتها .
لقد قاموا بتقوية القاعدة ثم صدام حسين في العراق حتى تدخلوا في العراق ، والوضع الذي آل إليه ظاهر للعيان ، لقد استخدموه كخرقة ثم رموه ، وقتلوه .
يجب رؤية هذه الأمور جيداً وتحليلها جيداً ، إنني أرى هذه الأمور وأقولها ، وهي حقائق وسأستمر في قول هذه الحقائق .
ثمة موضوع آخر يجري الحديث عنه في الرسائل الواردة ، تعليقي “لا تكونوا طرفاً في أرغنكون ” تسبب في فهم خاطئ ، وكنت قد تحدثت عن رأي في هذا الموضوع من قبل ، ولا أعلم إن كان نشره في وسائل الإعلام كافياً أو بشكل صحيح ، ولكن الذي كنت أريد قوله في هذا الموضوع هو : انعكست على صفحات الجرائد بعض الأمور ، وخاصة صحيفة “Yeni Safak” تكتب كثيراً في هذا الموضوع ، وهناك بعض التصريحات لـ “تونجاي غوناي” وهناك درجة من الصحة فيما يقال .
هذا الرجل “تونجاي غوناي” من عملاء الموساد ، وهو الذي كشف عن “أرغنكون” ، والآن يسكن في كندا ، لديه بعض الإدعاءات بحق “دوغان أرباش” .
أرغنكون هو تنظيم من طراز “غلاديو” لدى الحلف الأطلسي ، وهذا التنظيم تأسس في الخمسينيات ، وهو الجيش السري للحلف الأطلسي ، هؤلاء حاولوا فرض سيطرتهم على PKK اعتباراً من السبعينيات ، والصحف كتبت عن الطيار “نجاتي” ، ويدعى بأنه طيار متقاعد .
“نجاتي كايا” ينحدر من آغري ، ويقال أن له علاقة مع الاستخبارات التركية MIT والاستخبارات حاولت من خلاله السيطرة على PKK .
يمكن أن يكون هذا الأمر موضوعاً لكتابين ، وليس لدي الوقت لسرده في هذا اللقاء ، في تلك المرحلة كان MIT يسرب بعض الأشخاص إلى داخل PKK للسيطرة عليه مثل الطيار “نجاتي” و “كسيرة” .
في البداية حاول MIT السيطرة عليّ وعلى PKK ، وفيما بعد حوّل هذا الأمر إلى استخبارات الجندارما “JITEM” ، ثم قام JITEM بتحويل هذا الأمر إلى أرغنكون .
وهؤلاء كانوا يسربون رجالهم إلى داخل PKK ، وأنا كنت أدرك هذه الأمور ، كنت أزيد حمايتي من حولي وأراقب ما كانوا يفعلون ، كما هو معلوم حدث تفجير في سوريا فيما بعد أودى بحياة عشرات الأشخاص ، ذلك التفجير كان من عمل هذه القوى ، ولكن عمل هؤلاء انتهى مع جلبي إلى ايمرالي ، حيث سيطر كل من الموساد والاستخبارات الأميريكية CIA على نظام ايمرالي ، ولكنها لم تنجح في فرض سيطرتها عليّ .
كان هناك شخص باسم “علاء الدين كاناد” قتل الرفيق “حقي قارار” في عام 1977 من تنظيم “الأجزاء الخمسة” ، نحن كنا نعرف هذا الرجل منذ عام 1975 ، ونعرف من هو منذ ذلك الوقت ، وفيما عدا ذلك كانت هناك التنظيمات التي تتصارع ضد PKK ، مثل KUK وكاوا ورزكاري وستيركا سور ، وكانوا يحاولون السيطرة على PKK من خلالها ، واستمرت هذه المحاولات فيما بعد أيضاً ، وفي السابق كنت قد وصفت العصابة الرباعية .
وكان هناك متين “شاهين باليج” ورفاقه ، وهناك “سليم جوروكايا” و”سعيد جوروكايا” و “شمدين ساكيك” ، ويجب تحليل أوضاع هؤلاء بشكل جيد ، و “سليم جوروكايا” موجود الآن في ألمانيا وتحت سيطرتها .
يذكر “تونجاي غوناي” فيما يتعلق بتفجير “كريككاله” أن من قام بها هو “ولي كوجوك” (رئيس عصابة أرغنكون) ، ولكن هذه العملية كانت من جانب “سعيد جوروكايا” ، أمر غريب يقول “تونجاي غوناي” أنها ارتكبت من طرف “ولي كوجوك” .
فيها نسبة من الصدق ، إلى جانب ذلك كانت هناك محاولة اغتيال استهدفت “بيوكانيت” في دياربكر ، أتذكر جيداً أنه كان أخو “مصطفى مارانكوز” وكان قد أخوانه الاثنان شهداء وأراد “سعيد جوروكايا” أن يستخدمه للقيام بهذه العملية ، ولكن العملية لم تنجح ، وتم اعتقال ذلك الشخص ، وإلى جانب ذلك هناك كثير من العمليات التي دفعت هذه القوى “شمدين ساكيك” إلى القيام بها ، والهدف منها هو تعزيز مكانة “شمدين ساكيك” داخل PKK وخلق شعبية له ، كذلك تعلمون بمحاولات الاغتيال التي قصدتني ولم يتمكنوا من النجاح ، يجب رؤية هذه الأمور جيداً .
كل هؤلاء الأشخاص نجحوا في التسرب إلى داخل PKK ، وقاموا بمحاولات ضدي ولا زلت على قيد الحياة ، لماذا يا ترى ؟ .
يجب البحث في هذا الأمر ، وعلى المؤرخين البحث فيه جيداً .
المستهدف من كل ذلك هو تقوية هؤلاء الأشخاص لوضعهم في مواقع مهمة داخل PKK وجعلهم قوة احتياطية ، أي خلق الرجل الثاني وتعزيز موقعهم وزيادة تأثيرهم لتحقيق سيطرتهم على الحزب ، والقضاء على نفوذي وتصفيتي ، وبهذا الشكل تتمكن هذه القوى من تعميق الاشتباك الكردي – التركي من خلال PKK الذي سيطروا عليه ، وبسط هيمنتها على الدولة وهو هدفهم .
كما كانت لهم جهود في سبيل السيطرة على PKK في الساحة الدولية ، فعندما كنت في أوروبا كان هناك شخص مسؤول عن أوروبا في تلك الفترة ، وكان إلى جانبي في روما ، حتى أنه لم يكن يحترمني ، حيث لم يبق لديه أي احترام لأنه كان في علاقات مع بعض الدول أميريكا وأوروبا وأسند ظهره إليها ويثق بها ، كذلك كان هناك “ماهر ولات” في روسيا كان على نفس المنوال .
أنا كنت أرى هؤلاء ولم أتدخل وسبب ذلك هو أن الوضع كان بالغ الحساسية ولأم أرغب في مزيد من التوتر والتصعيد في الأجواء مثلما كنت غاضباً في مواجهة هؤلاء ، وكنت أشرت فيما سبق إلى “تايهان أوزغور” من بينكول الذي رأى هؤلاء وعبر عن ردة فعله ضد هؤلاء بممارسته .
هذه القوى الخارجية تخدع كوادر PKK الرجال بالنساء ، والنساء بالرجال ، وبالمال ووضعتهم تحت سيطرتها ، حيث هرب العشرات من صفوف PKK ولجأوا إلى ألمانيا وأميريكا و PDK و YNK .
والحقيقة هؤلاء يمثلون PKK المسيطَر عليه .
وأنا كنت أخاطب الفتيات قائلاً : عليكن التحكم بعواطفكن ، وبدون التحكم بعواطفكن لن تستطعن التحرر ، ولن تصبحن جنديات .
وتعلمون أن العشرات من القيادات النسائية لم تتمكن من التحكم بعواطفهن وذهبن .
هاهن يعشن مع الرجال ، وتثار عواطفهم وغرائزهم الجنسية ويقومون بخطف بعضهم البعض .
عليهم الحذر في هذا الموضوع ، وأن لا ينصاعوا لعواطفهم وغرائزهم الجنسية .
الكل يعمل من أجل التحكم بـ PKK ، مثل PDK و YNK وأميريكا وأوروبا ، وهذه الدولة وتلك ، كلها تعمل على فرض سيطرتها .
تعلمون بـ “كاني يلماز” وكان من الذين أحبهم وكنت أحذره بأن أن لا يقوم بمثل تلك الممارسات ، وأن لا يدخل في علاقات المال والنقود ، ولكنه لم يستمع إليّ ، ونهايته معلومة .
ألمانيا وبعض الدول الأوروبية استخدمت ضدي اللاجئين إليها من صفوف PKK ، ها هم استخدموا “سليم جوروكايا” ضدي ، ودفعوا له المال ليؤلف كتاباً ضدي ، كذلك “شمدين ساكيك” دفعوا له المال ودفعوه إلى تأليف كتاب بحقي ، كل هؤلاء يمثلون الجيش السري للناتو .
مثلما تعلمون هناك “مليك فرات” وركبه في حزب باسم HAK-PAR ، وكذلك “سرتاج بوجاق” والآخرون ولهم حزب ، كل هؤلاء يعملون ارتباطاً بتلك القوى ، ويمنحون القروض الصغيرة والكبيرة ارتباطاً برأسمال العولمة ، ويحاولون ربط الأكراد بأنفسهم من خلال تلك الوسائل ، هاهي الغرفة التجارية في دياربكر تعمل من خلال منح القروض الكبيرة ، قليلو الشرف هؤلاء لا يناضلون من أجل تطوير السلام ، بل يحاولون خداع الشعب بالقروض الصغيرة والكبيرة ، وتلك القوى تهدف إلى السيطرة على الأكراد من خلال هؤلاء ، واستخدامهم من أجل مصالحهم .
سأكشف عن علاقة حزب الله – أرغنكون ، أرغنكون استخدم حزب الله في ارتكاب عشرة آلاف جريمة مجهولة الفاعل ، إلى جانب هذا هناك جنرالات معتقلون في إطار أرغنكون ، هاهو “شنر أرويغور” و “خورشيد تولون” وأمثالهم ، وكان العقيد الذي استقبلني هنا ، وكان يدعي بأنه يتحدث معي باسم الدولة للوصول إلى حل ، بل قال أنه يتحدث باسم “أجويد” ، ولكن هؤلاء الأشخاص الذين قالوا أنهم يتحدثون باسم الدولة وعرّفوا أنفسهم بأنهم الدولة موجودون الآن في السجون ، أي أن الدولة في السجن !! فهل الدولة ألقت بالدولة في السجن ؟ والقابعون في السجن هم الذين اكتشف أمرهم ، وقامت الدولة بتصفية من انتهت مهمته ، وفي الحقيقة هم بصدد بنى جديدة .
سمعت من الراديو أن الجنرالات قالوا أنهم ملتزمون بالدولة القومية ورغم ذلك لا يرغبون في اشتباك كردي – تركي ، هذه التصريحات متناقضة فيما بينها ، “بيوكانيت” يقول بأنه لا يريد اشتباكا كردياً – تركياً وهو بالذات من خلق وعمّق هذا الاشتباك ، لقد شرحت موضوع الدولة القومية بشكل متعمق جداً في كتاب “الدفاع عن شعب” ، يمكن الاستفادة منه .
فليقم الناس في دياربكر وليصرحوا : “نحن نحترم الدولة الموحدة ، ولكن كمواطنين لنا حقوقنا الديموقراطية والثقافية والاجتماعية وسنعمل على تطبيقها ” ، تستطيع الدولة إعاقة ذلك وترفضه ، ويبقى على أهل دياربكر أن يناضلوا قائلين : نحن مواطنون وهذه حقوقنا .
هذا ليس من أجل دياربكر فقط ، بل من أجل كل المدن ، وذلك هو السبب في اقتراحي لـ “حزب السقف” ، يجب أن يلتم شمل القوى الديموقراطية لتناضل من أجل تطبيق المبادئ الأساسية للجمهورية ، ولتُجمع على برنامج مشترك لتقوية وتصعيد النضال الديموقراطي .
هاهم يطالبون بالكشف عن أرغنكون في شرق الفرات ، هذا أمر طبيعي جداً ويجب تطوير مثل هذه الأمور .
ربما يغلق حزب المجتمع الديموقراطي (DTP) ولكن الأمر المهم هو تطوير السياسة الديموقراطية ، وعليهم المضي في نضالهم على هذا الأساس .
ومن هنا أنادي السيد “أردوغان” والسيد “غول” : الحوار هو السبيل الوحيد إلى سلام ذو معنى .
كما يرى هناك اشتباكات ويموت عشرات الكريلا والجنود ، إنني أحزن من أجل هؤلاء ، وقد قمت بما استطعت من أجل السلام ، وسأستمر في القيام بذلك .
يقال أن مؤتمر الشعب (KONGRA GEL) عقد اجتماعه العام ، وقد اتخذوا قراراتهم ، وهم الذين يطبقون قراراتهم ، ليقوموا بتقوية وتعميق نضالهم الديموقراطي في إطار قراراتهم المتخذة ، ويقوموا بممارسة دفاعهم المشروع ، موقعي هنا واضح ولن أستطيع ممارسة القيادة العملية لـ PKK .
حتى أنني ألاقي صعوبة في النوم ليلاً .
ويجب فتح طريق الحوار من أجل تطوير السلام ، أما إذا لم يفتح الطريق فستدخل تركيا في اشتباك كردي – تركي عميق جداً ، وسيؤدي ذلك إلى مزيد من الارتباط بالقوى الخارجية .
التفجير في “غونغوران” معلوم ، كما حدث تفجير في أنقرا ، يعني “إن بصقت للأعلى هناك الشارب وإن بصقت للأسفل هناك اللحية” .
ولهذا فأنا لست المسؤول عن الاشتباكات التي ستحدث ، بل الدولة هي المسؤولة .
PKK يتخذ قراراته بنفسه ويطبقها ، ومسؤولية تلك القرارات تعود لـ PKK .
أرسل بتحياتي إلى شعبنا في “موش” كما إنني اعرف “نصيبين” و “قيزيلتبه” جيداً ، قبل أن أذهب تجولت مع “فرهاد كورتاي” في “قيزيلتبه” وأبعث بتحياتي إلى شعبنا هناك .
استلمت الكتب المرسلة ، استلمت بعض الرسائل الجديدة ، لا أتمكن من قراءتها جميعاً لعدم توفر الوقت لدي ، منها رسالة “ديلاك أوز” أنقلوا إليها تحياتي ، كما استلمت رسالة “كوليزار آكين” ، كما استلمت رسائل من مجموعات سجن سيرت ، وسجن باتمان وسجن ميديات ، أبعث بتحياتي إليهم جميعاً .
يشيرون إلى البحوث التي يجرونها ، ومنهم من قال أنه يبحث في صلاح الدين الأيوبي ، يمكنهم تعميق بحوثهم ، إلى جانب ذلك هناك تسعة عشرة رسالة لم يعطوني إياها ، يمكن الحصول على صورة من قرار رفض الإعطاء ، أسباب عدم الإعطاء مذكورة في القرار المؤول ويمكن الاعتراض عليه ، هناك رسالة ملفتة من بينها وعليها العنوان في أنقرا ، ولا أعلم ما فيها ولكنني أخمن أن حديثي اليوم يمكن أن يكون جواباً له .
لست بحاجة لشيء ، ولكن لدي مشكلة في المجاري البولية ، أمس جاء الدكتور وأجرى الفحوص ، أعتقد أنهم سيبلغون بالنتيجة ، يمكنكم الاستفسار من الأطباء .
أتمنى أياماً طيبة للجميع .
في الإعلام يقال أن إيران أصدرت حكم الإعدام على تسعة أكراد ، هل هؤلاء أصدقاؤنا ؟ وهل ينتمون إلى PJAK ؟ يتم التقرب بهدف المؤامرة نحو دعوات الحوار، كم شخصاً نزيل ذلك السجن ؟ .
حسب متابعتي للإعلام تجري أشد الاشتباكات في السنوات الأخيرة ، سمعت من الراديو ، ما هو الوضع في “بيتليس” ، ما هي درجة الصدق ؟ لقد كانوا يفعلون ذلك منذ القديم ، إنهم يعكسون الواقع تماماً ، يظهرون خسائرنا على أنها خسائرهم ،وخسائرهم على أنها خسائرنا .
يقال أن تقييماتي المتعلقة بالرأسمال الانكليزي واليهودي أزعجت تلك الأوساط ، فهل الإزعاج قادم من هذه الأوساط أم من المرتبطين بهذه الأوساط في تركيا ؟ .
أنا لست طفلاً ، إن كانوا يريدون تهديدي يمكنهم فعل ذلك ، والحقيقة هي أنهم هم الذين جلبوني إلى هنا ، ويحاولون إيصال رسائل إليّ ، يريدون القول : أنت بين أيدينا ويمكننا أن نفعل بك ما نشاء ، أنا لست صبية في الخامسة عشرة من عمرها ، ولن يستطيعوا خداعي ، كما أنني لا أخاف الموت ، وأعبر عن الحقائق وسأستمر في التعبير عنها .
هناك قوموية تركية يراد تمريرها من جانب هذه القوى ، والحقيقة أن الذين يمارسون القوموية التركية ليسوا أتراكاً ، إنها قوموية جرى تطويرها من جانب الرأسمالية الانكليزية واليهودية ، كما تعلمون إن الطليعة الأوائل للقوموية التركية هم من اليهود ، هم آبراهام غالاندي و هيرمان فامبيري ، كما أن القومي التركي ضياء غوكالب ليس تركياً ، بل هو الأكراد الزازا من دياربكر ، هذه القوموية التركية المطورة ليست لصالح الشعب التركي ، وهي تستخدم من أجل مصالح هذه القوى ، و”ممتاز توركونا” من القومويين المنتمين إلى حزب الحركة القومية (MHP) ، يكتب عن هذا الموضوع أحياناً ، كما أن “ماهر كايناك” و “عمر لطفي ميتا” و “يالجين كوجوك” يرون هذه الأمور ويعبرون عنها أحياناً ، ولكن ليس على المستوى الكافي ، إنني أعرف “يالجين كوجوك” ، هو ليس سياسياً ولهذا السبب ليس كفؤاً في فهم هذه المواضيع .
أنا أحد المؤمنين بأخوة جميع الشعوب التي تعيش في هذه الجغرافيا ، وكل نضالي هو في سبيل أن تعيش هذه الشعوب في أجواء الأخوة والسلام ، وسأستمر في هذا النضال ، ما أحاول إحياءه هو روح “قواي ميللية” في عام 1920 ، والحوار هو السبيل الوحيد لإحياء هذه الروح ، وقد حاول مصطفى كمال القيام بذلك ، وكانت الإمكانيات موجودة وقتذاك من أجل الحوار ولكن القوى التي تحدثت عنها حالت دون ذلك ، كما تعلمون سبل الحوار كان يمكن أن تفتح حينئذٍ في تمرد “كوجكيري” ولكن تلك القوى لم تعط المجال لهذا الأمر ، الجنرالات أدلوا بتصريح يوم أمس ، ويدعون بأنهم سيلتزمون بنهج الدولة القومية الذي وضعه مصطفى كمال ، ولكن النهج الذي وضعه مصطفى كمال هو نهج الجمهورية ، وروح الـ “قواي ميللية” في العشرينيات ، أما هذه فليس لها أية علاقة بنهج مصطفى كمال ، فهي بالكامل القوموية التركية الخطأ التي وضعتها القوى الرأسمالية الانكليزية واليهودية التي تحدثت عنها .
هذه الأوساط طورت مفهوم الدولة القومية في محاولة السيطرة على تركيا ، و”باخجلي”(رئيس MHP) أدرك هذا الوضع ، وحاول التخلص منه ، ولكنهم لم يسمحوا له بذلك ، وعندما لم يحصلوا على نتيجة من القوموية التي طوروها ، لجأوا هذه المرة إلى تطوير مفهوم الإسلام المعتدل المعتمد على أساس قوموية الأمة .
والإسلام المعتدل ليس له علاقة بالإسلام الحقيقي ، بل هو عكسه تماماً .
قاموا بهذا المشروع من خلال بعض المدن وبعض الأوساط ، وبدأوا بتنفيذه أولاً من “قيصري” ولا أريد ذكر أسمه .
ويطبقونه بواسطة مجموعة قيصري ، ونظراً لضيق وقتي لن أتطرق هنا إلى تحليل الأسرة وأسمائها .
وكنت قد كشفت عنها في السابق ، كما شرحتها من قبل بالتفصيل في مرافعاتي ، هم يريدون تطور الإسلام المعتدل من خلال حزب العدالة والتنمية AKP ، وليس لهذه الأمور علاقة بالإسلام الحقيقي .
هذه الأوساط من خلال هذا المفهوم الذي طورته تريد تعميق الاشتباك الكردي- التركي لإبقاء هيمنتها على تركيا ، والحقيقة كان هذا العمل سيصل إلى الحل في عام 2000 ، ولكنهم لم يسمحوا بذلك ، فقد كانت الأرضية متوفرة في عام 2000 لفتح سبيل الحوار ، فقد كان PKK أنسحب إلى خط السلام الديموقراطي ، ولكن انسحاب PKK إلى خط السلام الديموقراطي كان يتناقض مع مصالح تلك القوى ، وكانت هناك قوى لا تريد بقاء PKK ملتزماً بخط السلام الديموقراطي ، فمن هم هؤلاء ؟ هذا ما يجب معرفته جيداً .
من بين الدولة كان هناك من يريد تطوير سبل الحل ، وكل من “أوزال” و”أرباكان” قاما بمحاولات في هذا الموضوع ، كما قام “أجويد” بمحاولات بهذا الصدد ولكنهم لم يأذنوا ،بل قاموا بشلِّ “أجويد” وتصفيته سياسياً وبدنياً ، وأول ما جاء “أردوغان” إلى السلطة أدرك أن الحل يمر عبر الحوار ، ولكن هذه القوى تحاملت على “أردوغان” حتى سيطرت عليه وعرقلت حدوث هذا الحوار ، وحاولوا تعميق الاشتباك الكردي- التركي ، وكنت قد فصلت هذه الأمور في مرافعتي ذات الـ 124 صفحة .
هذه القوى تجرب كل الوسائل والأساليب من أجل ربط الدول بنفسها وفرض هيمنتها .
لقد قاموا بتقوية القاعدة ثم صدام حسين في العراق حتى تدخلوا في العراق ، والوضع الذي آل إليه ظاهر للعيان ، لقد استخدموه كخرقة ثم رموه ، وقتلوه .
يجب رؤية هذه الأمور جيداً وتحليلها جيداً ، إنني أرى هذه الأمور وأقولها ، وهي حقائق وسأستمر في قول هذه الحقائق .
ثمة موضوع آخر يجري الحديث عنه في الرسائل الواردة ، تعليقي “لا تكونوا طرفاً في أرغنكون ” تسبب في فهم خاطئ ، وكنت قد تحدثت عن رأي في هذا الموضوع من قبل ، ولا أعلم إن كان نشره في وسائل الإعلام كافياً أو بشكل صحيح ، ولكن الذي كنت أريد قوله في هذا الموضوع هو : انعكست على صفحات الجرائد بعض الأمور ، وخاصة صحيفة “Yeni Safak” تكتب كثيراً في هذا الموضوع ، وهناك بعض التصريحات لـ “تونجاي غوناي” وهناك درجة من الصحة فيما يقال .
هذا الرجل “تونجاي غوناي” من عملاء الموساد ، وهو الذي كشف عن “أرغنكون” ، والآن يسكن في كندا ، لديه بعض الإدعاءات بحق “دوغان أرباش” .
أرغنكون هو تنظيم من طراز “غلاديو” لدى الحلف الأطلسي ، وهذا التنظيم تأسس في الخمسينيات ، وهو الجيش السري للحلف الأطلسي ، هؤلاء حاولوا فرض سيطرتهم على PKK اعتباراً من السبعينيات ، والصحف كتبت عن الطيار “نجاتي” ، ويدعى بأنه طيار متقاعد .
“نجاتي كايا” ينحدر من آغري ، ويقال أن له علاقة مع الاستخبارات التركية MIT والاستخبارات حاولت من خلاله السيطرة على PKK .
يمكن أن يكون هذا الأمر موضوعاً لكتابين ، وليس لدي الوقت لسرده في هذا اللقاء ، في تلك المرحلة كان MIT يسرب بعض الأشخاص إلى داخل PKK للسيطرة عليه مثل الطيار “نجاتي” و “كسيرة” .
في البداية حاول MIT السيطرة عليّ وعلى PKK ، وفيما بعد حوّل هذا الأمر إلى استخبارات الجندارما “JITEM” ، ثم قام JITEM بتحويل هذا الأمر إلى أرغنكون .
وهؤلاء كانوا يسربون رجالهم إلى داخل PKK ، وأنا كنت أدرك هذه الأمور ، كنت أزيد حمايتي من حولي وأراقب ما كانوا يفعلون ، كما هو معلوم حدث تفجير في سوريا فيما بعد أودى بحياة عشرات الأشخاص ، ذلك التفجير كان من عمل هذه القوى ، ولكن عمل هؤلاء انتهى مع جلبي إلى ايمرالي ، حيث سيطر كل من الموساد والاستخبارات الأميريكية CIA على نظام ايمرالي ، ولكنها لم تنجح في فرض سيطرتها عليّ .
كان هناك شخص باسم “علاء الدين كاناد” قتل الرفيق “حقي قارار” في عام 1977 من تنظيم “الأجزاء الخمسة” ، نحن كنا نعرف هذا الرجل منذ عام 1975 ، ونعرف من هو منذ ذلك الوقت ، وفيما عدا ذلك كانت هناك التنظيمات التي تتصارع ضد PKK ، مثل KUK وكاوا ورزكاري وستيركا سور ، وكانوا يحاولون السيطرة على PKK من خلالها ، واستمرت هذه المحاولات فيما بعد أيضاً ، وفي السابق كنت قد وصفت العصابة الرباعية .
وكان هناك متين “شاهين باليج” ورفاقه ، وهناك “سليم جوروكايا” و”سعيد جوروكايا” و “شمدين ساكيك” ، ويجب تحليل أوضاع هؤلاء بشكل جيد ، و “سليم جوروكايا” موجود الآن في ألمانيا وتحت سيطرتها .
يذكر “تونجاي غوناي” فيما يتعلق بتفجير “كريككاله” أن من قام بها هو “ولي كوجوك” (رئيس عصابة أرغنكون) ، ولكن هذه العملية كانت من جانب “سعيد جوروكايا” ، أمر غريب يقول “تونجاي غوناي” أنها ارتكبت من طرف “ولي كوجوك” .
فيها نسبة من الصدق ، إلى جانب ذلك كانت هناك محاولة اغتيال استهدفت “بيوكانيت” في دياربكر ، أتذكر جيداً أنه كان أخو “مصطفى مارانكوز” وكان قد أخوانه الاثنان شهداء وأراد “سعيد جوروكايا” أن يستخدمه للقيام بهذه العملية ، ولكن العملية لم تنجح ، وتم اعتقال ذلك الشخص ، وإلى جانب ذلك هناك كثير من العمليات التي دفعت هذه القوى “شمدين ساكيك” إلى القيام بها ، والهدف منها هو تعزيز مكانة “شمدين ساكيك” داخل PKK وخلق شعبية له ، كذلك تعلمون بمحاولات الاغتيال التي قصدتني ولم يتمكنوا من النجاح ، يجب رؤية هذه الأمور جيداً .
كل هؤلاء الأشخاص نجحوا في التسرب إلى داخل PKK ، وقاموا بمحاولات ضدي ولا زلت على قيد الحياة ، لماذا يا ترى ؟ .
يجب البحث في هذا الأمر ، وعلى المؤرخين البحث فيه جيداً .
المستهدف من كل ذلك هو تقوية هؤلاء الأشخاص لوضعهم في مواقع مهمة داخل PKK وجعلهم قوة احتياطية ، أي خلق الرجل الثاني وتعزيز موقعهم وزيادة تأثيرهم لتحقيق سيطرتهم على الحزب ، والقضاء على نفوذي وتصفيتي ، وبهذا الشكل تتمكن هذه القوى من تعميق الاشتباك الكردي – التركي من خلال PKK الذي سيطروا عليه ، وبسط هيمنتها على الدولة وهو هدفهم .
كما كانت لهم جهود في سبيل السيطرة على PKK في الساحة الدولية ، فعندما كنت في أوروبا كان هناك شخص مسؤول عن أوروبا في تلك الفترة ، وكان إلى جانبي في روما ، حتى أنه لم يكن يحترمني ، حيث لم يبق لديه أي احترام لأنه كان في علاقات مع بعض الدول أميريكا وأوروبا وأسند ظهره إليها ويثق بها ، كذلك كان هناك “ماهر ولات” في روسيا كان على نفس المنوال .
أنا كنت أرى هؤلاء ولم أتدخل وسبب ذلك هو أن الوضع كان بالغ الحساسية ولأم أرغب في مزيد من التوتر والتصعيد في الأجواء مثلما كنت غاضباً في مواجهة هؤلاء ، وكنت أشرت فيما سبق إلى “تايهان أوزغور” من بينكول الذي رأى هؤلاء وعبر عن ردة فعله ضد هؤلاء بممارسته .
هذه القوى الخارجية تخدع كوادر PKK الرجال بالنساء ، والنساء بالرجال ، وبالمال ووضعتهم تحت سيطرتها ، حيث هرب العشرات من صفوف PKK ولجأوا إلى ألمانيا وأميريكا و PDK و YNK .
والحقيقة هؤلاء يمثلون PKK المسيطَر عليه .
وأنا كنت أخاطب الفتيات قائلاً : عليكن التحكم بعواطفكن ، وبدون التحكم بعواطفكن لن تستطعن التحرر ، ولن تصبحن جنديات .
وتعلمون أن العشرات من القيادات النسائية لم تتمكن من التحكم بعواطفهن وذهبن .
هاهن يعشن مع الرجال ، وتثار عواطفهم وغرائزهم الجنسية ويقومون بخطف بعضهم البعض .
عليهم الحذر في هذا الموضوع ، وأن لا ينصاعوا لعواطفهم وغرائزهم الجنسية .
الكل يعمل من أجل التحكم بـ PKK ، مثل PDK و YNK وأميريكا وأوروبا ، وهذه الدولة وتلك ، كلها تعمل على فرض سيطرتها .
تعلمون بـ “كاني يلماز” وكان من الذين أحبهم وكنت أحذره بأن أن لا يقوم بمثل تلك الممارسات ، وأن لا يدخل في علاقات المال والنقود ، ولكنه لم يستمع إليّ ، ونهايته معلومة .
ألمانيا وبعض الدول الأوروبية استخدمت ضدي اللاجئين إليها من صفوف PKK ، ها هم استخدموا “سليم جوروكايا” ضدي ، ودفعوا له المال ليؤلف كتاباً ضدي ، كذلك “شمدين ساكيك” دفعوا له المال ودفعوه إلى تأليف كتاب بحقي ، كل هؤلاء يمثلون الجيش السري للناتو .
مثلما تعلمون هناك “مليك فرات” وركبه في حزب باسم HAK-PAR ، وكذلك “سرتاج بوجاق” والآخرون ولهم حزب ، كل هؤلاء يعملون ارتباطاً بتلك القوى ، ويمنحون القروض الصغيرة والكبيرة ارتباطاً برأسمال العولمة ، ويحاولون ربط الأكراد بأنفسهم من خلال تلك الوسائل ، هاهي الغرفة التجارية في دياربكر تعمل من خلال منح القروض الكبيرة ، قليلو الشرف هؤلاء لا يناضلون من أجل تطوير السلام ، بل يحاولون خداع الشعب بالقروض الصغيرة والكبيرة ، وتلك القوى تهدف إلى السيطرة على الأكراد من خلال هؤلاء ، واستخدامهم من أجل مصالحهم .
سأكشف عن علاقة حزب الله – أرغنكون ، أرغنكون استخدم حزب الله في ارتكاب عشرة آلاف جريمة مجهولة الفاعل ، إلى جانب هذا هناك جنرالات معتقلون في إطار أرغنكون ، هاهو “شنر أرويغور” و “خورشيد تولون” وأمثالهم ، وكان العقيد الذي استقبلني هنا ، وكان يدعي بأنه يتحدث معي باسم الدولة للوصول إلى حل ، بل قال أنه يتحدث باسم “أجويد” ، ولكن هؤلاء الأشخاص الذين قالوا أنهم يتحدثون باسم الدولة وعرّفوا أنفسهم بأنهم الدولة موجودون الآن في السجون ، أي أن الدولة في السجن !! فهل الدولة ألقت بالدولة في السجن ؟ والقابعون في السجن هم الذين اكتشف أمرهم ، وقامت الدولة بتصفية من انتهت مهمته ، وفي الحقيقة هم بصدد بنى جديدة .
سمعت من الراديو أن الجنرالات قالوا أنهم ملتزمون بالدولة القومية ورغم ذلك لا يرغبون في اشتباك كردي – تركي ، هذه التصريحات متناقضة فيما بينها ، “بيوكانيت” يقول بأنه لا يريد اشتباكا كردياً – تركياً وهو بالذات من خلق وعمّق هذا الاشتباك ، لقد شرحت موضوع الدولة القومية بشكل متعمق جداً في كتاب “الدفاع عن شعب” ، يمكن الاستفادة منه .
فليقم الناس في دياربكر وليصرحوا : “نحن نحترم الدولة الموحدة ، ولكن كمواطنين لنا حقوقنا الديموقراطية والثقافية والاجتماعية وسنعمل على تطبيقها ” ، تستطيع الدولة إعاقة ذلك وترفضه ، ويبقى على أهل دياربكر أن يناضلوا قائلين : نحن مواطنون وهذه حقوقنا .
هذا ليس من أجل دياربكر فقط ، بل من أجل كل المدن ، وذلك هو السبب في اقتراحي لـ “حزب السقف” ، يجب أن يلتم شمل القوى الديموقراطية لتناضل من أجل تطبيق المبادئ الأساسية للجمهورية ، ولتُجمع على برنامج مشترك لتقوية وتصعيد النضال الديموقراطي .
هاهم يطالبون بالكشف عن أرغنكون في شرق الفرات ، هذا أمر طبيعي جداً ويجب تطوير مثل هذه الأمور .
ربما يغلق حزب المجتمع الديموقراطي (DTP) ولكن الأمر المهم هو تطوير السياسة الديموقراطية ، وعليهم المضي في نضالهم على هذا الأساس .
ومن هنا أنادي السيد “أردوغان” والسيد “غول” : الحوار هو السبيل الوحيد إلى سلام ذو معنى .
كما يرى هناك اشتباكات ويموت عشرات الكريلا والجنود ، إنني أحزن من أجل هؤلاء ، وقد قمت بما استطعت من أجل السلام ، وسأستمر في القيام بذلك .
يقال أن مؤتمر الشعب (KONGRA GEL) عقد اجتماعه العام ، وقد اتخذوا قراراتهم ، وهم الذين يطبقون قراراتهم ، ليقوموا بتقوية وتعميق نضالهم الديموقراطي في إطار قراراتهم المتخذة ، ويقوموا بممارسة دفاعهم المشروع ، موقعي هنا واضح ولن أستطيع ممارسة القيادة العملية لـ PKK .
حتى أنني ألاقي صعوبة في النوم ليلاً .
ويجب فتح طريق الحوار من أجل تطوير السلام ، أما إذا لم يفتح الطريق فستدخل تركيا في اشتباك كردي – تركي عميق جداً ، وسيؤدي ذلك إلى مزيد من الارتباط بالقوى الخارجية .
التفجير في “غونغوران” معلوم ، كما حدث تفجير في أنقرا ، يعني “إن بصقت للأعلى هناك الشارب وإن بصقت للأسفل هناك اللحية” .
ولهذا فأنا لست المسؤول عن الاشتباكات التي ستحدث ، بل الدولة هي المسؤولة .
PKK يتخذ قراراته بنفسه ويطبقها ، ومسؤولية تلك القرارات تعود لـ PKK .
أرسل بتحياتي إلى شعبنا في “موش” كما إنني اعرف “نصيبين” و “قيزيلتبه” جيداً ، قبل أن أذهب تجولت مع “فرهاد كورتاي” في “قيزيلتبه” وأبعث بتحياتي إلى شعبنا هناك .
استلمت الكتب المرسلة ، استلمت بعض الرسائل الجديدة ، لا أتمكن من قراءتها جميعاً لعدم توفر الوقت لدي ، منها رسالة “ديلاك أوز” أنقلوا إليها تحياتي ، كما استلمت رسالة “كوليزار آكين” ، كما استلمت رسائل من مجموعات سجن سيرت ، وسجن باتمان وسجن ميديات ، أبعث بتحياتي إليهم جميعاً .
يشيرون إلى البحوث التي يجرونها ، ومنهم من قال أنه يبحث في صلاح الدين الأيوبي ، يمكنهم تعميق بحوثهم ، إلى جانب ذلك هناك تسعة عشرة رسالة لم يعطوني إياها ، يمكن الحصول على صورة من قرار رفض الإعطاء ، أسباب عدم الإعطاء مذكورة في القرار المؤول ويمكن الاعتراض عليه ، هناك رسالة ملفتة من بينها وعليها العنوان في أنقرا ، ولا أعلم ما فيها ولكنني أخمن أن حديثي اليوم يمكن أن يكون جواباً له .
لست بحاجة لشيء ، ولكن لدي مشكلة في المجاري البولية ، أمس جاء الدكتور وأجرى الفحوص ، أعتقد أنهم سيبلغون بالنتيجة ، يمكنكم الاستفسار من الأطباء .
أتمنى أياماً طيبة للجميع .
29 آب 2008