إبراهيم اليوسف
إذا كان الإعلام الالكتروني قد سجل نقطة نوعية في الخط البياني الإعلامي عالمياً ، فنحن الكرد – بشكل عام –ربّما من أكثر شعوب العالم استفادةً منه ، في ظلّ حرماننا نتيجة الأوضاع العامة التي نعانيها – باستثناء إقليم كردستان – وعدم وجود إعلام كردي رسمي ، في ظل هذا الواقع الأليم .
إذا كان الإعلام الالكتروني قد سجل نقطة نوعية في الخط البياني الإعلامي عالمياً ، فنحن الكرد – بشكل عام –ربّما من أكثر شعوب العالم استفادةً منه ، في ظلّ حرماننا نتيجة الأوضاع العامة التي نعانيها – باستثناء إقليم كردستان – وعدم وجود إعلام كردي رسمي ، في ظل هذا الواقع الأليم .
وان أية متابعة لهذا الخط البياني الإعلامي ، ستبين أن آلاف الأسماء الجديدة ، قد ظهرت في دنيا الإعلام ، سواء أكانت حقيقية أم مستعارة .
ولعلّ الكثير من بين هذه الأسماء قد أثبت حضوره ، من خلال موضوعيته ، وصدقه ، سواء أكان مستعارا أم حقيقيا ، فصار له قراؤه في أربعة أنحاء العالم ، وإن ابتعاد هذا الاسم عن الحضور الالكتروني ، ليصبح مدعاة للتساؤل من قبل دائرة المتابعين .!؟.
وإذا كان عمر العالم الالكتروني كرديا ً، بضع سنوات ، فإنه استطاع حقاً أن يؤسس لبعض أخلاقيات الكتابة في دنيا الإلكترون، ولقد كانت لنا اسهاماتنا ، مع الصديق هشام عقراوي ، وربما آخرون ، في أولى الدّعوات لإيجاد ميثاق الكتروني يؤسّس لأخلاقيات الكتابة الالكترونية ، لتكون أكثر مصداقية ، وفعالية في ظل حاجتنا الكبرى ككرد لإعلام شفاف وصادق ومؤثر ..!.
لقد افتقدت تلك الكتابات اللاموضوعية المهّولة أو المقزّمة – في آن واحد – للحدث الكردي اهتمام القارئ ، وهي كتابات طحلبية- في أغلبها- نشأت نتيجة تعطش و توق الكردي إلى الخبر الإعلامي ، الذي يتناول قضيته ، في ظلّ التعتيم والتواطؤ الإعلامي ضدّه ، وهو ما انعكس سلباً في أحايين كثيرة ، مما جعلنا نتخذ – ضمنياً – مواقف من بعض الأقلام أو المنابر المفتقدة للموضوعية ، في الوقت الذي باتت تتكرّس – ثقافة إعلامية صحيحة جادة – أكاد اسمي النّوى الأولى لها ، لتكون حاضنةً إعلامية ذات تأثير فعّال ، من خلال استقطاب الرأي العام ، وهو مابرز – بأكثر منذ الثاني عشر من آذار 2004وحتى الآن، وبعيداً عن التسويغ للاسم المستعار ، فإنه لمن الممكن كما أسلفت أن يقدم هذا الاسم المستعار من خدمات جليلة للإعلام ، إزاء واقع الاستبداد الذي يمارس ضدّ الرأي الحرّ إلا أن بعض هؤلاء ، وهم قلة ، وليس لهم أيّ تأثير حقيقي لا يزال يظهر بين الفينة والأخرى ، ليلعب دوراً لا يخدم القضية الكردية، من خلال شتم هذا الاسم ، أوذاك ، أو هذا الحزب أو ذاك ، مما يخلق جواً عاماً من التشويش ، منطلقاً من ثقافة عشائرية، أو أخلاقيات بدائية ، من شأنها الإساءة إلى صحة الرسالة التي تدافع عنها ، خاصة إذا كان منطلقها شخصياً أو حزبوياً ، ولعلّ من صفات هذا الأنموذج النول بالمادة الإعلامية إلى مستوى الحضيض ، ودون توافر من أخلاقيات الكتابة النضالية ، كي تفقد هذه الكتابة مصداقيتها ، وتغدو “حيفيةً” – بلغة الصديق الكاتب إبراهيم محمود …!.
عموماً ، ما أحوجنا إلى لغة المنطق، في الحوار حتى مع أشد خصومنا! ، كي نرفع من لغة الحوار لتكون لغة حضارية ، لا لغة – عنتريات – مضى زمانها ، وهي ممارسة وبائية ، لابدّ من أن نحذّر منها ، ونسهم – معاً – في عدم انتشارها ، لأنها لا تشبه الروح الحضارية لدى إنساننا الذي هو أحوج إلى التواصل مع المختلف ، لإطلاعه على جوهر هذه القضية العادلة ، لتضييق دائرة الأعداء ، لا توسيعها ، وتوسيع دائرة الأصدقاء ، لا تضييقها ، من خلال العزف على -أوتار العاطفة – التي شهدنا في محطات معروفة ، سابقة ، خطلها ، وسقوط الرّهان عليها …!!
وإذا كان عمر العالم الالكتروني كرديا ً، بضع سنوات ، فإنه استطاع حقاً أن يؤسس لبعض أخلاقيات الكتابة في دنيا الإلكترون، ولقد كانت لنا اسهاماتنا ، مع الصديق هشام عقراوي ، وربما آخرون ، في أولى الدّعوات لإيجاد ميثاق الكتروني يؤسّس لأخلاقيات الكتابة الالكترونية ، لتكون أكثر مصداقية ، وفعالية في ظل حاجتنا الكبرى ككرد لإعلام شفاف وصادق ومؤثر ..!.
لقد افتقدت تلك الكتابات اللاموضوعية المهّولة أو المقزّمة – في آن واحد – للحدث الكردي اهتمام القارئ ، وهي كتابات طحلبية- في أغلبها- نشأت نتيجة تعطش و توق الكردي إلى الخبر الإعلامي ، الذي يتناول قضيته ، في ظلّ التعتيم والتواطؤ الإعلامي ضدّه ، وهو ما انعكس سلباً في أحايين كثيرة ، مما جعلنا نتخذ – ضمنياً – مواقف من بعض الأقلام أو المنابر المفتقدة للموضوعية ، في الوقت الذي باتت تتكرّس – ثقافة إعلامية صحيحة جادة – أكاد اسمي النّوى الأولى لها ، لتكون حاضنةً إعلامية ذات تأثير فعّال ، من خلال استقطاب الرأي العام ، وهو مابرز – بأكثر منذ الثاني عشر من آذار 2004وحتى الآن، وبعيداً عن التسويغ للاسم المستعار ، فإنه لمن الممكن كما أسلفت أن يقدم هذا الاسم المستعار من خدمات جليلة للإعلام ، إزاء واقع الاستبداد الذي يمارس ضدّ الرأي الحرّ إلا أن بعض هؤلاء ، وهم قلة ، وليس لهم أيّ تأثير حقيقي لا يزال يظهر بين الفينة والأخرى ، ليلعب دوراً لا يخدم القضية الكردية، من خلال شتم هذا الاسم ، أوذاك ، أو هذا الحزب أو ذاك ، مما يخلق جواً عاماً من التشويش ، منطلقاً من ثقافة عشائرية، أو أخلاقيات بدائية ، من شأنها الإساءة إلى صحة الرسالة التي تدافع عنها ، خاصة إذا كان منطلقها شخصياً أو حزبوياً ، ولعلّ من صفات هذا الأنموذج النول بالمادة الإعلامية إلى مستوى الحضيض ، ودون توافر من أخلاقيات الكتابة النضالية ، كي تفقد هذه الكتابة مصداقيتها ، وتغدو “حيفيةً” – بلغة الصديق الكاتب إبراهيم محمود …!.
عموماً ، ما أحوجنا إلى لغة المنطق، في الحوار حتى مع أشد خصومنا! ، كي نرفع من لغة الحوار لتكون لغة حضارية ، لا لغة – عنتريات – مضى زمانها ، وهي ممارسة وبائية ، لابدّ من أن نحذّر منها ، ونسهم – معاً – في عدم انتشارها ، لأنها لا تشبه الروح الحضارية لدى إنساننا الذي هو أحوج إلى التواصل مع المختلف ، لإطلاعه على جوهر هذه القضية العادلة ، لتضييق دائرة الأعداء ، لا توسيعها ، وتوسيع دائرة الأصدقاء ، لا تضييقها ، من خلال العزف على -أوتار العاطفة – التي شهدنا في محطات معروفة ، سابقة ، خطلها ، وسقوط الرّهان عليها …!!
قامشلي
992008