لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا تعلن براءتها من اعتصام مدينة زيورخ السويسرية

بيــــــــــــــــــــــــان

تعلن لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا –ل د ح  أنه لا علاقة لها بالاعتصام  الذي جرى  في مدينة زيورخ السويسرية  ، ولا بالبيان الصادر عنه ، ومن قام به ينتمي إلى المجموعة التي انشقت عن ل د ح وفصلت منها، ولقد أعلنت اللجان مراراً وتكراراً وصرحت في أكثر من مناسبة أن معيار عمل حقوق الإنسان هو الصدقية و الالتزام بالاستقلالية ، وليس اتخاذه ذريعة لتحقيق مكاسب شخصية ضيقة أو تجييره لحسابات سياسية   تسئ للعمل الحقوقي.
كما نرفض و ندين الزج بالعمل الحقوقي السوري بشكل لا أخلاقي  – على شاكلة الاعتصام المذكور- من البعض في الخارج من خلال الدعوة إلى تظاهرات وهمية لا هدف لها سوى المتاجرة بمعاناة بعض طالبي اللجوء لأسباب اقتصادية في بلدان أوربا ، من خلال دفعهم للمشاركة في هكذا اعتصام لأخذ الصور لهم بقصد تعزيز صدقية طلبات لجوئهم ، مقابل أجر .

وهي ممارسات أصبحت مفضوحة ومثيرة للاستهجان والقرف .
لا يمكننا أن نقبل السكوت على الإهانة التي توجهها مثل هذه التصرفات الرخيصة  للعمل الحقوقي السوري الجدي الذي يتميز بالحرص على حرية وكرامة واستقلال شعبنا وبلادنا.
لذا تؤكد اللجان الأم وبرئاسة الأستاذ أكثم نعيسة  مجدداً عدم علاقتها بهذه التصرفات المشينة التي تقوم بها بين الحين والآخر  تلك المجموعة المستهترة بقضايا الوطن الكبرى ، والعمل الحقوقي  سواء في الداخل أم في الخارج بشكلِ أخص معلنة أن عمل حقوق الإنسان هو العمل الذي يعنى بالوطن والمواطن على حدٍ سواء .

مجلس أمناء لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان
17/9/2008
amontadana@yahoo.com
c.d.f@shuf.com
anaissi@scs-net.org
تلفون 00963944465762

فاكس041469091

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…