مشروع مفتوح للوحدة بين جناحي البارتي

 لقد بات معروفاً للقاصي والداني مدى الوضع السلبي الذي يعيشه أبناء شعبنا الكردي في سوريا جرّاء السياسات العنصرية والشوفينية التي تمارس بحقه, ولكن وللأسف تعيش الحركة الكردية في سوريا حالة من التشرذم والفوضى , الأمر الذي يجعل منها شبه عاجزة عن أداء الدور المنوط بها….

ومن هنا تأتي هذه البادرة كمدخل لحل هذا الواقع المأساوي, فتوحيد صفوف البارتي بجناحيه (بقيادة الرفيقين الأستاذ نصرالدين إبراهيم والدكتور عبد الحكيم بشار), يشكل دون شك حافزاً قوياً لأبناء شعبنا الكردي ولحركته الوطنية, نظراً لما يملكه البارتي من قدرات سياسية وتنظيمية, وكوادر نشيطة, وجماهير واسعة,….إلخ
فكلنا رجاء أن تلقى هذه المقترحات والحلول الدعم والتأييد من الرفاق في جناحي البارتي (قيادة وكوادر وقواعد), وكذلك من كل مؤيدي البارتي أينما كانوا, ومن الجماهير والحركة الكردية ككل.

 نص مشروع الوحدة بين جناحي الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)

 1 – يعتمد النظام الداخلي المعمول به في البارتي (جناح الدكتورعبد الحكيم بشار).
 2 – تدمج الهيئات والفرق في جميع مناطق تواجد البارتي.
 3– تبقى اللجان المحلية كما هي في جناح الدكتور عبد الحكيم بشار, كونه تم إلغاء هذه الهيئة في جناح الأستاذ نصرالدين إبراهيم .
 4- تبقى هيئة الرقابة والتفتيش قائمة بعد أن يضاف إليها خمسة أعضاء من جناح الدكتور عبدالحكيم بشار , حيث تم إقرار هذه الهيئة من قبل المؤتمر العاشر للبارتي (جناح الأستاذ نصرالدين إبراهيم).
 5 -بالنسبة للقيادة : – يكون الدكتور عبدالحكيم بشار سكرتيراً عاماً للبارتي والأستاذ نصرالدين إبراهيم سكرتيراً للجنة المركزية للبارتي.

أو يكون الدكتور عبدالحكيم بشار سكرتير اللجنة المركزية والأستاذ نصرالدين إبراهيم نائباً له .

يبقي كل جناح على نصف قيادته الحالية كي تقود البارتي, أي من جناح الدكتور عبدالحكيم بشار عشرة قياديين بالإضافة إلى الدكتور عبدالحكيم بشار, ومن جناح الأستاذ نصرالدين إبراهيم سبعة بالإضافة إلى الأستاذ نصرالدين إبراهيم أي 11/8 على أن يكون ما تبقى من قيادة سابقة بصفة قيادة احتياطية للبارتي.
 6- تشكل لجان مكثفة للعمل على إعادة الرفاق القدامى في البارتي , والذين تركوا صفوف البارتي نتيجة الحالة التي مرّ بها.
 7- يتم الدمج بين جميع منظمات الخارج.
 8- تدمج هيئات إعلام البارتي.
 9- في الفترة التي تسبق المؤتمر باب الوحدة أيضاً مفتوح مع أي فصيل كردي آخر.
 10- يبقى هذا الوضع لمدة سنتين بعد إعلان الوحدة ومن ثم ينعقد المؤتمر الحادي عشر للبارتي على أن يحضره جميع أعضاء القيادة الأساسيين والاحتياط , وكذلك هيئة الرقابة والتفتيش وأعضاء اللجان المنطقية, بالإضافة إلى الأعضاء المنتخبين من الحزب .
 أما بالنسبة لإعلان دمشق : فيبقى الوضع على ماهو عليه أي يمثل البارتي بممثلين حسب ما اتفق عليه في التحالف والجبهة قبل الوحدة .

أما بالنسبة لوضع التحالف والجبهة , فيتم توحيدهما في إطار جديد يدعى الائتلاف الديمقراطي الكردي في سوريا, وتتبنى أي نظام داخلي ومنهاج دون أي إشكال .

هذا هو المشروع , ونأمل من قيادة البارتي بجناحيه أن يعلنا موقفهما من المشروع علناً وعلى صفحات الأنترنيت.
 ودمتم ذخراً لقضيتنا العادلة

مؤيدو البارتي القامشلي 17/10/2008م 

المصدر: www.alparty.de

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…

صالح جانكو حينما يتوهم القائمون على سلطة الأمر الواقع المؤقتة بأنهم قد شكلوا دولة من خلال هذه الهيكلية الكرتونية، بل الكاريكاتورية المضحكة المبكية المتمثلة في تلك الحكومة التي تم تفصيلها وفقاً لرغبة وتوجهات ( رئيس الدولة المؤقت للمرحلة الانتقالية)وعلى مقاسه والذي احتكر كل المناصب والسلطات و الوزارات السيادية لنفسه ولجماعته من هيئة تحرير الشام ، أما باقي الوزارات تم تسليمها…

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…

ريزان شيخموس بعد سقوط نظام بشار الأسد، تدخل سوريا فصلًا جديدًا من تاريخها المعاصر، عنوانه الانتقال نحو دولة عادلة تتّسع لكلّ مكوّناتها، وتؤسّس لعقد اجتماعي جديد يعكس تطلعات السوريين وآلامهم وتضحياتهم. ومع تشكيل إدارة انتقالية، يُفتح الباب أمام كتابة دستور يُعبّر عن التعدد القومي والديني والثقافي في سوريا، ويضمن مشاركة الجميع في صياغة مستقبل البلاد، لا كضيوف على مائدة الوطن،…