زارا سيدا
يرفق السيد علي شمدين مع ما يسميه مقاله “المطران متى روهم في مرمى أضاليل ( يكيتي )” صورة شخصية له غريبة بحجمها اللا اعتيادي مقارنة مع غيها ن صور الكتاب.
لعل تأملاً بسيطاً في الصورة شكلاً ومضموناً تجعل المتأمل يقرأ فيها عقدة نقص و رغبة في إثبات الذات على طريقة (ها أنا موجود هنا, ألا تلاحظون صورتي الكبيرة), وما يثبت صحة هذا القول خلفية صورته (علم كردستان يظهر منها جزء من قرص الشمس واللون الأخضر والأبيض) في رسالة ثنائية الحد
يرفق السيد علي شمدين مع ما يسميه مقاله “المطران متى روهم في مرمى أضاليل ( يكيتي )” صورة شخصية له غريبة بحجمها اللا اعتيادي مقارنة مع غيها ن صور الكتاب.
لعل تأملاً بسيطاً في الصورة شكلاً ومضموناً تجعل المتأمل يقرأ فيها عقدة نقص و رغبة في إثبات الذات على طريقة (ها أنا موجود هنا, ألا تلاحظون صورتي الكبيرة), وما يثبت صحة هذا القول خلفية صورته (علم كردستان يظهر منها جزء من قرص الشمس واللون الأخضر والأبيض) في رسالة ثنائية الحد
أولها : حرصُ على عدم إظهاره كاملاً خشية أن يتهم ب ” الانفصال” أو يخسر” تعاطفاً مع قضيته “ من أصدقائه أو أصدقاء ملهمه نيافة ..
عفواً ..
الأستاذ المناضل عبد الحميد درويش وفي مقدمتهم نيافة المطران متى روهم الذي قد يكون ممن التقى بهم وفد الجبهة والتحالف, أو يعاقبه السيد السكرتير الأبدي – المنافس القوي لقذافي والذي سيدخل الحركة الكردية في موسوعة غينس للأرقام القياسية بعدد دورات انتخابه سكرتيراً لحزبه – بتهمة الخيانة العظمى ورفع علم يثير حفيظة أصدقاء الحزب.
ثانيها : رسالة إلى القارئ المشاهد عن وطنية علي شمدين وتعلقه بالقضية , وهي في مجملها محاولة ترويح عن النفس للضغط الذي شكله كل ذاك الحظر للعلم الكردي في حياته داخل الوطن , وليعطي نفسه قدراً من الحرية رغم أن الحد الأول مهمين على لا وعيه.
إن قراءة سريعة أو متأنية للمقال المذكور لن تفضي إلا إلى نتيجة واحدة, وهي محاولة الذود والدفاع لا عن المطران بذاته بل عن الأستاذ المناضل عبد الحميد درويش وعلاقاته مع راعي الكنيسة هذا وقربه من مجالس السيد درويش كما يبينها كاتبنا شمدين في نهاية مقاله, فيغلب على مقاله الطابع التبريري والدفاع عن هذه العلاقة وأهميتها, يدفعها للظهور شعور بأن حصونه الحزبية قد دُكت , وإن الريح بدأت تعري ليست سياسة حزبه فقط بل مرتكزات ومقومات بقاء القائد – مجموعة علاقته الشخصية الاجتماعية والسياسية والأمنية – وتدحض كل جوانب الزيف والتحايل على جوهر القضية بطاولات تزيف وتزييف , لذا ليس غريباً غداً أن ينبري شمدين ما من الفرسان الحميديين ليدافع عن منذر الموصلي أو سهيل وزكار أو أي رجل أمن بحجة حضوره لطاولة ما (غداء أو حوار) مع السكرتير و إلقائه كلمة في مزايا التعامل مع درويش, كما فعله الفارس إسماعيل بدران خلو في وداع المجرم كبول, فقد خصّ التقدمي نفسه بإصدار صكوك حسن السلوك و براءة الذمة الوطنية لمثل هؤلاء, و ها هو السيد شمدين يصدر هذا الصك لنيافة المطران في حلقة جديدة من هذا المسلسل المكسيكي الممل.
يكمل هذه المسلسل رجل يدعي أنه مراقب متابع ” أنا من موقعي كمراقب للوضع الكردي بشكل عام وعلاقاته مع محيطه بشكل خاص “ هو المدعو عزيز عيسى من حلب, إذ يقول بأنه لم يسمع بما اتهم به المطران من قبل يكيتي, التي (يبدع) في تحليل واقعها التنظيمي وموقعها في الشارع الكردي, إذ سرعان ما ينسى كيف بدأ بالكاتبة , فيقحم ذاته الحزبية في ذاته المراقبة عندما يغيب الوعي ويحضر اللاوعي في ظل القلم , فيطيب له الحديث عن ” العزلة التي يعاني منها حزب يكيتي هي نتيجة سياسته وأخطائه ( الأخطاء السياسية المتكررة هي التي فرضت العزلة على حزب يكيتي حتى على صعيد العلاقة مع الأحزاب الكردية السورية والأحزاب الكردستانية) “ , ليتكأ في فكره ورؤيته السياسية إلى رؤية التقدمي وحليفه الوحدة في كلامه السابق وبصورة أجلى في الحديث عن ” الانفتاح والتواصل الذي بات يتعمق بين أبناء الشعبين الكردي والآشوري السرياني بشكل يبعث الأمل في النفوس “ , كذلك ينتقل في معايير تقييمه من الشخصي ” إن هذا الاتهام الخطير لم أسمع به إلا بعد صدور جريدة يكيتي المتضمنة للمقال المذكور “ إلى الحزبي جاعلاً العلاقات الطيبة للجبهة والتحالف (مع أي جهة كانت) معياراً ” وتقاربه المهم والملفت للنظر مع قيادات الحركة الكردية “ .
يبدو جلياً أن السيد عزيز لم يتعدى في فهمه للقضية الكردية في سوريا فهم التقدمي ” الشعب الكردي يحتاج إلى المزيد والمزيد من الأصدقاء والمتضامنين مع قضيته وشخصيات مؤثرة مثل نيافة المطران تستحق أن يبذل جهد في سبيل كسب تعاطفها وتأييدها لحقوقنا المشروعة “ , فاعتبار القضية الكردية في سوريا قضية اجتماعية أو قضية مواطنة أو حقوق ثقافية و كسب جنسية مع اعتبار الشعب الكردي أقلية في سوريا – كما في إعلان دمشق مثلاً – يحتاج فعلاً إلى استجداء عطف هكذا شخصيات (وطنية) وكسب تعاطفهم ليتصدقوا علينا بحقوقنا , ويكتبوا عن العلاقات المتميزة مع ” قيادات الحركة الكردية “ ” لقد حضر معنا اليوم هذا الاحتفال ضيوف كبار ،لهم القدر والإجلال ، وفي مقدمتهم المناضل الأستاذ عبد الحميد درويش ” وكما يوافقه في ذلك شمدين “ في دعم القضايا التي كانا يطرحانها تحت قبة البرلمان كـ ( قضية المجردين من الجنسية السورية ) ، تلك العلاقات الأخوية المشتركة هي التي ساهمت في خلق مثل هذه الأجواء الايجابية التي بدأت تتطور شيئا فشيئا حتى امتدت إلى الوسط الاجتماعي والمشاركة الواسعة معا في مناسبات ( الأفراح والأتراح ) .
“ .
الحديث المحموم منذ انتفاضة آذار عن الشعب السرياني- من قبل الأمن وظلاله المستدامة بين السريان والكرد والعرب – وعن قدمه التاريخي وآثار حضاراته في الجزيرة , والذي تطور في عملية ممنهجة إلى بناء كنائس في الريف الكردي وفي قرى غالباً لا يوجد فيها مسحي واحد (مهما كانت طائفته), ودعوات تبشير (تنصير) بين الفقراء في ديريك أو (المالكية) – كي لا تثير حفيظة أصدقاء شمدين وعزيز- مقابل مغريات مادية يطرح سيلاً من التساؤلات نتركها برسم السيد شمدين وعزيز وأصدقائهما المتعاطفين مع قضيتنا.
هل هي (التنصير و الكنائس) جسور للتواصل والتلاقي بين الشعبين دافعها ” الحرص على العلاقات الأخوية بين الشعب الكردي والآشوري السرياني “.
يختم السيد عزيز مقالته بإبداء بشيء من النصح والإرشاد ليكيتي بمنطق أبوي وعودة إلى لعب دور المراقب المثقف القادر على تمييز الصحيح من الخاطئ ” لا تحولوا معاداة وإجبار الموجودين على اتخاذ مواقف مضرة بالشعب الكردي وعلاقاته مع محيطه” , محاولاً السير على خطى أنصاف المثقفين بإبداء حكم سريع وعام , وتأكيد حرصه على القضية والشعب ” أما ما يهمني في هذا المقال هو أن أشير إلى إن الشعب الكردي يحتاج إلى المزيد والمزيد من الأصدقاء والمتضامنين مع قضيته القومية العادلة” , لكي يخرج في النهاية بوجه وقلم أبيض, ولا تهتز ملامح الصورة التي حاول الاختباء ورائها , مردداًً خلف شمدين ببغائية مصدرها غالباً التربية الحزبية المتبعة لدى العديد من الأحزاب الإيديولوجية, في جريمة متكاملة , من قتل للفكر الحر وتدمير للإرادة الحرة , عدا عن التشوهات النفسية والعقلية الناجمة عنها مثل في حالة السيد عزيز خلفَ شمدين وشمدين نيابة عن سكرتيره و سكرتيره نيابة عن …….؟!! .- لا يتسع المكان لذكرهم كلهم فالقائمة تطول -.
إن الاختباء خلف عباءة الحرص على العيش المشترك والعلاقات الأخوية , للدفاع عن علاقات شخصية أو سياسية حزبية, مهنة باطلة مكشوفة للجميع , كما إن التمظهر بمظهر الحريص على قضية شعب لا يكون بتقاسم مال الشعب سرقة – حالة الطلبة الكرد في السليمانية- بين من نصبوا أنفسهم قياديين لكنهم لا زالوا يحتالون على القضية وعلى الشعب, كان حرياً بهؤلاء بدل كل الذود عن رفيقهم السكرتير الأبدي وعلاقاته , أن يعتذروا للشعب الكردي عن ما اقترفته أيديهم مما نعلم ومما لا نعلم ,لكن اليقين المطلق أن المستقبل كفيل بأن يعلم الجميع وبسقوط الأقنعة.
كما إن الحديث عن ” فتن نائمة ” كما يقول السيد إبراهيم خليل يخطر لنا سؤال عن من أوجد الفتنة, ولماذا هي موجودة أصلاً مادامت الصورة ناصعة كما ترسمون مع شمدين وعزيز , لابد للنائم يوماً ما أن يفيق وللفتن لا بد أن تزال بالحب والتفاهم وكما قال رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام [رحم الله أمراءً عرف حده فوقف عنده] , أي أن يقف كل من حارس لحقه من أن يخرق , دون أن يسمح لنفسه أيضاً أن يخرق حق الآخرين , وهكذا تخدم قضايا العيش المشترك والجيرة دون فتن نائمة أو يقظة , يا سيادة الفرسان الحميديين .
—————–
عفواً ..
الأستاذ المناضل عبد الحميد درويش وفي مقدمتهم نيافة المطران متى روهم الذي قد يكون ممن التقى بهم وفد الجبهة والتحالف, أو يعاقبه السيد السكرتير الأبدي – المنافس القوي لقذافي والذي سيدخل الحركة الكردية في موسوعة غينس للأرقام القياسية بعدد دورات انتخابه سكرتيراً لحزبه – بتهمة الخيانة العظمى ورفع علم يثير حفيظة أصدقاء الحزب.
ثانيها : رسالة إلى القارئ المشاهد عن وطنية علي شمدين وتعلقه بالقضية , وهي في مجملها محاولة ترويح عن النفس للضغط الذي شكله كل ذاك الحظر للعلم الكردي في حياته داخل الوطن , وليعطي نفسه قدراً من الحرية رغم أن الحد الأول مهمين على لا وعيه.
إن قراءة سريعة أو متأنية للمقال المذكور لن تفضي إلا إلى نتيجة واحدة, وهي محاولة الذود والدفاع لا عن المطران بذاته بل عن الأستاذ المناضل عبد الحميد درويش وعلاقاته مع راعي الكنيسة هذا وقربه من مجالس السيد درويش كما يبينها كاتبنا شمدين في نهاية مقاله, فيغلب على مقاله الطابع التبريري والدفاع عن هذه العلاقة وأهميتها, يدفعها للظهور شعور بأن حصونه الحزبية قد دُكت , وإن الريح بدأت تعري ليست سياسة حزبه فقط بل مرتكزات ومقومات بقاء القائد – مجموعة علاقته الشخصية الاجتماعية والسياسية والأمنية – وتدحض كل جوانب الزيف والتحايل على جوهر القضية بطاولات تزيف وتزييف , لذا ليس غريباً غداً أن ينبري شمدين ما من الفرسان الحميديين ليدافع عن منذر الموصلي أو سهيل وزكار أو أي رجل أمن بحجة حضوره لطاولة ما (غداء أو حوار) مع السكرتير و إلقائه كلمة في مزايا التعامل مع درويش, كما فعله الفارس إسماعيل بدران خلو في وداع المجرم كبول, فقد خصّ التقدمي نفسه بإصدار صكوك حسن السلوك و براءة الذمة الوطنية لمثل هؤلاء, و ها هو السيد شمدين يصدر هذا الصك لنيافة المطران في حلقة جديدة من هذا المسلسل المكسيكي الممل.
يكمل هذه المسلسل رجل يدعي أنه مراقب متابع ” أنا من موقعي كمراقب للوضع الكردي بشكل عام وعلاقاته مع محيطه بشكل خاص “ هو المدعو عزيز عيسى من حلب, إذ يقول بأنه لم يسمع بما اتهم به المطران من قبل يكيتي, التي (يبدع) في تحليل واقعها التنظيمي وموقعها في الشارع الكردي, إذ سرعان ما ينسى كيف بدأ بالكاتبة , فيقحم ذاته الحزبية في ذاته المراقبة عندما يغيب الوعي ويحضر اللاوعي في ظل القلم , فيطيب له الحديث عن ” العزلة التي يعاني منها حزب يكيتي هي نتيجة سياسته وأخطائه ( الأخطاء السياسية المتكررة هي التي فرضت العزلة على حزب يكيتي حتى على صعيد العلاقة مع الأحزاب الكردية السورية والأحزاب الكردستانية) “ , ليتكأ في فكره ورؤيته السياسية إلى رؤية التقدمي وحليفه الوحدة في كلامه السابق وبصورة أجلى في الحديث عن ” الانفتاح والتواصل الذي بات يتعمق بين أبناء الشعبين الكردي والآشوري السرياني بشكل يبعث الأمل في النفوس “ , كذلك ينتقل في معايير تقييمه من الشخصي ” إن هذا الاتهام الخطير لم أسمع به إلا بعد صدور جريدة يكيتي المتضمنة للمقال المذكور “ إلى الحزبي جاعلاً العلاقات الطيبة للجبهة والتحالف (مع أي جهة كانت) معياراً ” وتقاربه المهم والملفت للنظر مع قيادات الحركة الكردية “ .
يبدو جلياً أن السيد عزيز لم يتعدى في فهمه للقضية الكردية في سوريا فهم التقدمي ” الشعب الكردي يحتاج إلى المزيد والمزيد من الأصدقاء والمتضامنين مع قضيته وشخصيات مؤثرة مثل نيافة المطران تستحق أن يبذل جهد في سبيل كسب تعاطفها وتأييدها لحقوقنا المشروعة “ , فاعتبار القضية الكردية في سوريا قضية اجتماعية أو قضية مواطنة أو حقوق ثقافية و كسب جنسية مع اعتبار الشعب الكردي أقلية في سوريا – كما في إعلان دمشق مثلاً – يحتاج فعلاً إلى استجداء عطف هكذا شخصيات (وطنية) وكسب تعاطفهم ليتصدقوا علينا بحقوقنا , ويكتبوا عن العلاقات المتميزة مع ” قيادات الحركة الكردية “ ” لقد حضر معنا اليوم هذا الاحتفال ضيوف كبار ،لهم القدر والإجلال ، وفي مقدمتهم المناضل الأستاذ عبد الحميد درويش ” وكما يوافقه في ذلك شمدين “ في دعم القضايا التي كانا يطرحانها تحت قبة البرلمان كـ ( قضية المجردين من الجنسية السورية ) ، تلك العلاقات الأخوية المشتركة هي التي ساهمت في خلق مثل هذه الأجواء الايجابية التي بدأت تتطور شيئا فشيئا حتى امتدت إلى الوسط الاجتماعي والمشاركة الواسعة معا في مناسبات ( الأفراح والأتراح ) .
“ .
الحديث المحموم منذ انتفاضة آذار عن الشعب السرياني- من قبل الأمن وظلاله المستدامة بين السريان والكرد والعرب – وعن قدمه التاريخي وآثار حضاراته في الجزيرة , والذي تطور في عملية ممنهجة إلى بناء كنائس في الريف الكردي وفي قرى غالباً لا يوجد فيها مسحي واحد (مهما كانت طائفته), ودعوات تبشير (تنصير) بين الفقراء في ديريك أو (المالكية) – كي لا تثير حفيظة أصدقاء شمدين وعزيز- مقابل مغريات مادية يطرح سيلاً من التساؤلات نتركها برسم السيد شمدين وعزيز وأصدقائهما المتعاطفين مع قضيتنا.
هل هي (التنصير و الكنائس) جسور للتواصل والتلاقي بين الشعبين دافعها ” الحرص على العلاقات الأخوية بين الشعب الكردي والآشوري السرياني “.
يختم السيد عزيز مقالته بإبداء بشيء من النصح والإرشاد ليكيتي بمنطق أبوي وعودة إلى لعب دور المراقب المثقف القادر على تمييز الصحيح من الخاطئ ” لا تحولوا معاداة وإجبار الموجودين على اتخاذ مواقف مضرة بالشعب الكردي وعلاقاته مع محيطه” , محاولاً السير على خطى أنصاف المثقفين بإبداء حكم سريع وعام , وتأكيد حرصه على القضية والشعب ” أما ما يهمني في هذا المقال هو أن أشير إلى إن الشعب الكردي يحتاج إلى المزيد والمزيد من الأصدقاء والمتضامنين مع قضيته القومية العادلة” , لكي يخرج في النهاية بوجه وقلم أبيض, ولا تهتز ملامح الصورة التي حاول الاختباء ورائها , مردداًً خلف شمدين ببغائية مصدرها غالباً التربية الحزبية المتبعة لدى العديد من الأحزاب الإيديولوجية, في جريمة متكاملة , من قتل للفكر الحر وتدمير للإرادة الحرة , عدا عن التشوهات النفسية والعقلية الناجمة عنها مثل في حالة السيد عزيز خلفَ شمدين وشمدين نيابة عن سكرتيره و سكرتيره نيابة عن …….؟!! .- لا يتسع المكان لذكرهم كلهم فالقائمة تطول -.
إن الاختباء خلف عباءة الحرص على العيش المشترك والعلاقات الأخوية , للدفاع عن علاقات شخصية أو سياسية حزبية, مهنة باطلة مكشوفة للجميع , كما إن التمظهر بمظهر الحريص على قضية شعب لا يكون بتقاسم مال الشعب سرقة – حالة الطلبة الكرد في السليمانية- بين من نصبوا أنفسهم قياديين لكنهم لا زالوا يحتالون على القضية وعلى الشعب, كان حرياً بهؤلاء بدل كل الذود عن رفيقهم السكرتير الأبدي وعلاقاته , أن يعتذروا للشعب الكردي عن ما اقترفته أيديهم مما نعلم ومما لا نعلم ,لكن اليقين المطلق أن المستقبل كفيل بأن يعلم الجميع وبسقوط الأقنعة.
كما إن الحديث عن ” فتن نائمة ” كما يقول السيد إبراهيم خليل يخطر لنا سؤال عن من أوجد الفتنة, ولماذا هي موجودة أصلاً مادامت الصورة ناصعة كما ترسمون مع شمدين وعزيز , لابد للنائم يوماً ما أن يفيق وللفتن لا بد أن تزال بالحب والتفاهم وكما قال رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام [رحم الله أمراءً عرف حده فوقف عنده] , أي أن يقف كل من حارس لحقه من أن يخرق , دون أن يسمح لنفسه أيضاً أن يخرق حق الآخرين , وهكذا تخدم قضايا العيش المشترك والجيرة دون فتن نائمة أو يقظة , يا سيادة الفرسان الحميديين .
—————–
– ما كتب بخط مميز مقتبس من مقالتي الكاتبان علي شمدين و عزيز عيسى .