بقلم أحمد عمر
يقول الكواكبي في مقدمة كتابه طبائع الاستبداد:
“كلمات حق وصيحة في واد – ان ذهبت اليوم مع الريح – فقد تذهب غدا بالأوتاد”
قرأت مقالة السيد بهرام مامو وأثمّن اعترافه باستخدام اسم مستعار لكن مع عدم تصديق السبب الذي أورده لأنه يعلم أن الأحزاب الكردية هذه الأيام تتكلم في ما هو أكثر من ذلك بكثير دون خوف والذي حقيقة لو ان أحدا من أي من الأحزاب العربية قال نصفها لأصبح في خبر كان (وهنا مربط الفرس –أي التساؤل لماذا) وحتى لا يقول قائل بأني نسيت السيد محمد موسى سكرتير حزب اليسار الكردي (فك الله أسره) فاني أراه ضحية خطة أعتقد أننا لم ندرك كنهها ومراميها بعد لكوننا وللأسف ما نزال نفكر بسطحية لا نحسد عليها
“كلمات حق وصيحة في واد – ان ذهبت اليوم مع الريح – فقد تذهب غدا بالأوتاد”
قرأت مقالة السيد بهرام مامو وأثمّن اعترافه باستخدام اسم مستعار لكن مع عدم تصديق السبب الذي أورده لأنه يعلم أن الأحزاب الكردية هذه الأيام تتكلم في ما هو أكثر من ذلك بكثير دون خوف والذي حقيقة لو ان أحدا من أي من الأحزاب العربية قال نصفها لأصبح في خبر كان (وهنا مربط الفرس –أي التساؤل لماذا) وحتى لا يقول قائل بأني نسيت السيد محمد موسى سكرتير حزب اليسار الكردي (فك الله أسره) فاني أراه ضحية خطة أعتقد أننا لم ندرك كنهها ومراميها بعد لكوننا وللأسف ما نزال نفكر بسطحية لا نحسد عليها
والسبب هو أننا ضعاف في بعد النظر الى الأمور و قليلو القراءة حتى لما ينشر على مواقع الانترنت التي أراها نعمة نزلت علينا لكننا لم نحاول الاستفادة منها سواء بسبب عادة الكسل أو الغيرة ممن يحاولون وضع أيديهم على مكامن الجراح وهي كثيرة ولأن كتاباتهم تستحق فعلا القراءة وأخذ الدروس والعبر منها مثلا كتابات السيد هوشنك أوسي والذي لا أعرفه شخصيا الاّ أنني أرى أن كتاباته عن واقع الحركة الكردية السورية وقياداتها تحوي الكثير الكثير مما يستوجب الوقوف عندها والتأمل فيها ودراستها بعقلانية وموضوعية وبعيدا عن الآراء المسبقة وما هذه الهجمات الشرسة عليه من قبل البعض إلا لأنه يضع يده على الجرح ويحاول الإشارة الى أننا بحاجة الى مراجعة شاملة لمسار هذه الحركة وواقعها وما نراه هذه الأيام يؤكد قوله وما قصدي من وراء هذه الكتابة الاّ قول (اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد) راجيا أن ينتبه الكرد الى كل ما يجري حولهم وعليهم.
أما كتابات وقصائد المديح والشتم بأسلوب سوقي لمصلحة هذا السكرتير وضد ذاك أو العكس وما ينتج عن ذلك من رذاذ يصيب الآخرين ممن لا ناقة لهم في ما يجري ولا جمل ليست سوى أنها تقع أيضا ضمن مصالح هؤلاء الكتبة في أرضاء هذا السكرتير أو ذاك وبدون الإحساس بأي اهتمام لما تكلفه مثل هذه التصرفات اللامسئولة على الحركة الكردية والشعب الكردي السوري فانها تزيد من شكوكنا حول مقاصدها وما يرمون إليه فمثلا حين حاول السيد مامو تأكيد ما لم تتمكن جريدة يكيتي نفسها من تأكيده وبأسلوبه ألقى شكوكا أكثر على مقالة الجريدة التي قرأناها على الانترنت الا اللهم اذا كان قد تم نقل الكلام عن أعضاء المجلس الخاص للمطران وهذا مستحيل أو اذا تمكن أحدهم من الولوج الى قلب المطران وفكره وقرأ ما فيهما.
ان من يقرأ ما يكتبه البعض أمثال السادة بهرام مامو أو زارا سيدا أو شيرزاد يزيدي أو غيرهم ممن يكتبون ضمن هذا المستوى (أعتقد أن شيرزاد هو نفسه الذي أحضره مقدم برامج الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة منذ أعوام ليقابل سليم مطر صاحب الصولات والجولات في قلب الحقائق فكانت النتيجة معروفة اذ انقلب الأبيض أسود والأسود أبيض ويومها قلنا جميعا سواء في ألمانيا والمهاجر الأخرى أو في كردستان نفسها أن مقدم البرنامج استغل حب هذا الشخص للظهور على شاشة التلفاز فاستخدمه لقلب الحقائق وإلحاق الضرر بالقضية الكردية) لست أدري من يستغل هؤلاء مرة أخرى هذه الأيام فمن يقرأ ما يكتبونه يستطيع أن يرى بوضوح أنها تقع ضمن الخطة التي ترمي الى خلط الأوراق وخلق أعداء جدد للكرد والحاق أكبر الضرر بالقضية والشعب الكردي وهذا ما يجب الانتباه اليه وأن ما يحصل قد يكون مدروسا ومخططا له ويدعو الى التساؤل والظنون مع أن “بعض الظن إثم” فحين اعتقل أعضاء المجلس الوطني في إعلان دمشق لم يشمل ذلك أيا من الأعضاء الكرد فيه وهذا ما نسمعه باستمرار من العرب السوريين هنا في ألمانيا (لماذا) كتهمة خجولة بأن الأحزاب الكردية على الأقل ليست في الطرف المعارض أو أنها قد تكون تابعة للسلطة هكذا نسمع ويمكن أن يكون هذا ما ترمي اليه السلطة نفسها (أرجو عدم إساءة الفهم بأني أتهم أحدا) ثم يأتي اعتقال السيد محمد موسى وكما سمعنا بسبب حديثه على قناة ANN لكن لو عدنا قليلا الى الوراء نرى أن السيد محمد موسى لم يقل شيئا مقارنة بما قاله غيره فقد حيّا أحدهم وبالصوت العالي (المناضل الدكتور رفعت الأسد رائد الديمقراطية في سجن تدمر وقناته التي لم تبنى بدماء السوريين وأموالهم المنهوبة) والتي أضحت مثار استغراب وشجب من قبل العديد من النشطاء السوريين الذين وللأسف (لا يؤمنون بديمقراطية الدكتور ولا بنضاله الوطني عكس أحزاب الحركة الكردية ويشكّكون وأيضا بخجل شديد في انتهازية الأحزاب الكردية) ما أتمناه ألاّ يكون السبب في اعتقال السيد محمد موسى يدخل ضمن هذا الإطار أي لأنه لم يقل أكثر مما قال والسؤال هو ما معنى كل ما يجري أليس القصد هو تشويه صورة الكرد وأحزابهم أمام الطيف الوطني السوري والإيقاع بين المعارضة الكردية من جهة والمعارضة العربية من جهة أخرى بعد أن تم الإيقاع بين الكرد والعرب في الجزيرة بعد حادثة ملعب القامشلي حين تم الاعتداء على محلات الكرد في الحسكة ورأس العين من قبل بعض العرب واستفحل هذا العداء بعد استشهاد الشيخ معشوق الخزنوي والمظاهرات التي مهدت (لا أقول قصدا) لتدخل عرب السلطة وقيامهم بالنهب والتخريب والاعتداء لكسر شوكة الكرد حتى في داخل مدينة القامشلي نفسها والتي لم تقابل بأي رد من قبل الأحزاب الكردية والسؤال هل أن مهمة هذه الأحزاب هي الاستغلال الرخيص لمعاناة الكرد بتهييج الشارع وتسيير المظاهرات ثم حين يأتي الرد من الطرف الشوفيني بالاعتداء والسلب والنهب تهرب للاختباء داخل بيوتها وكفى ألم يتذكروا ما حصل في الحسكة ورأس العين قبلها بعام أم لأن من تم نهبهم من الكرد والاعتداء عليهم ليسو من المنتمين الى هذه الأحزاب أو أنهم اكتفوا بالتظاهر وكفى الله المؤمنين الشر..
أنقل هنا عن السيد زارا سيدا حديث النبي الأكرم : رحم الله امرأ عرف حده فوقف عنده .هذا الحديث الشريف الذي أورده سيدا لست أدري هل هي زلة قلم منه أم انه لم يفهم معناه فوضعه في غير موضعه لأنها تدين من أراد الدفاع عنهم والسؤال هل أن كل ما جرى ويجري يدخل ضمن أجندة تنفذ ضد الكرد وما قادة هذه الأحزاب سوى بيادق شطرنج يتم تحريكها حسب أهواء أصحاب هذه الأجندة لتجريد الحركة الكردية من المتعاطفين معها داخل الطيف الوطني السوري وبذا يسهل القضاء عليها بعد أن تفقد كل أصدقائها أو حتى من هم على الحياد وما محاولة السيد مامو وغيره هذه الأيام سوى استكمال للمهمة والشعار الذي ذكره السيد شمدين في مقاله (لا عرب ولا سريان هون قامشلي كردستان) اذا كان صحيحا يهدف الى هدم ما تبقى من علاقة مع الطرف الحيادي المسيحي السرياني أيضا ودفعهم للتحول الى الصف المعادي.
أليس واجبا على الكرد البسطاء قبل أحزابهم اليوم التفكير بخطورة هذه الأمور والوقوف عندها ودراستها بتجرد وموضوعية فاذا كان ما يجري يخص أجندة ما كما ذكرت فتلك مصيبة واذا كان ما يجري ليس سوى عمل غير مسئول وغير مدروس من قبل هذه الأحزاب فالمصيبة أعظم لعلنا نستفيد يوما مما نقع فيه من أخطاء باستمرار مقصودة كانت أو غير مقصودة وأكرر الحديث النبوي الشريف الذي نقله سيدا رحم اله امرأ عرف حده فوقف عنده وحتى لا نندم بعد فوات الأوان وينطبق علينا ما قاله المرحوم الكواكبي .
أما كتابات وقصائد المديح والشتم بأسلوب سوقي لمصلحة هذا السكرتير وضد ذاك أو العكس وما ينتج عن ذلك من رذاذ يصيب الآخرين ممن لا ناقة لهم في ما يجري ولا جمل ليست سوى أنها تقع أيضا ضمن مصالح هؤلاء الكتبة في أرضاء هذا السكرتير أو ذاك وبدون الإحساس بأي اهتمام لما تكلفه مثل هذه التصرفات اللامسئولة على الحركة الكردية والشعب الكردي السوري فانها تزيد من شكوكنا حول مقاصدها وما يرمون إليه فمثلا حين حاول السيد مامو تأكيد ما لم تتمكن جريدة يكيتي نفسها من تأكيده وبأسلوبه ألقى شكوكا أكثر على مقالة الجريدة التي قرأناها على الانترنت الا اللهم اذا كان قد تم نقل الكلام عن أعضاء المجلس الخاص للمطران وهذا مستحيل أو اذا تمكن أحدهم من الولوج الى قلب المطران وفكره وقرأ ما فيهما.
ان من يقرأ ما يكتبه البعض أمثال السادة بهرام مامو أو زارا سيدا أو شيرزاد يزيدي أو غيرهم ممن يكتبون ضمن هذا المستوى (أعتقد أن شيرزاد هو نفسه الذي أحضره مقدم برامج الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة منذ أعوام ليقابل سليم مطر صاحب الصولات والجولات في قلب الحقائق فكانت النتيجة معروفة اذ انقلب الأبيض أسود والأسود أبيض ويومها قلنا جميعا سواء في ألمانيا والمهاجر الأخرى أو في كردستان نفسها أن مقدم البرنامج استغل حب هذا الشخص للظهور على شاشة التلفاز فاستخدمه لقلب الحقائق وإلحاق الضرر بالقضية الكردية) لست أدري من يستغل هؤلاء مرة أخرى هذه الأيام فمن يقرأ ما يكتبونه يستطيع أن يرى بوضوح أنها تقع ضمن الخطة التي ترمي الى خلط الأوراق وخلق أعداء جدد للكرد والحاق أكبر الضرر بالقضية والشعب الكردي وهذا ما يجب الانتباه اليه وأن ما يحصل قد يكون مدروسا ومخططا له ويدعو الى التساؤل والظنون مع أن “بعض الظن إثم” فحين اعتقل أعضاء المجلس الوطني في إعلان دمشق لم يشمل ذلك أيا من الأعضاء الكرد فيه وهذا ما نسمعه باستمرار من العرب السوريين هنا في ألمانيا (لماذا) كتهمة خجولة بأن الأحزاب الكردية على الأقل ليست في الطرف المعارض أو أنها قد تكون تابعة للسلطة هكذا نسمع ويمكن أن يكون هذا ما ترمي اليه السلطة نفسها (أرجو عدم إساءة الفهم بأني أتهم أحدا) ثم يأتي اعتقال السيد محمد موسى وكما سمعنا بسبب حديثه على قناة ANN لكن لو عدنا قليلا الى الوراء نرى أن السيد محمد موسى لم يقل شيئا مقارنة بما قاله غيره فقد حيّا أحدهم وبالصوت العالي (المناضل الدكتور رفعت الأسد رائد الديمقراطية في سجن تدمر وقناته التي لم تبنى بدماء السوريين وأموالهم المنهوبة) والتي أضحت مثار استغراب وشجب من قبل العديد من النشطاء السوريين الذين وللأسف (لا يؤمنون بديمقراطية الدكتور ولا بنضاله الوطني عكس أحزاب الحركة الكردية ويشكّكون وأيضا بخجل شديد في انتهازية الأحزاب الكردية) ما أتمناه ألاّ يكون السبب في اعتقال السيد محمد موسى يدخل ضمن هذا الإطار أي لأنه لم يقل أكثر مما قال والسؤال هو ما معنى كل ما يجري أليس القصد هو تشويه صورة الكرد وأحزابهم أمام الطيف الوطني السوري والإيقاع بين المعارضة الكردية من جهة والمعارضة العربية من جهة أخرى بعد أن تم الإيقاع بين الكرد والعرب في الجزيرة بعد حادثة ملعب القامشلي حين تم الاعتداء على محلات الكرد في الحسكة ورأس العين من قبل بعض العرب واستفحل هذا العداء بعد استشهاد الشيخ معشوق الخزنوي والمظاهرات التي مهدت (لا أقول قصدا) لتدخل عرب السلطة وقيامهم بالنهب والتخريب والاعتداء لكسر شوكة الكرد حتى في داخل مدينة القامشلي نفسها والتي لم تقابل بأي رد من قبل الأحزاب الكردية والسؤال هل أن مهمة هذه الأحزاب هي الاستغلال الرخيص لمعاناة الكرد بتهييج الشارع وتسيير المظاهرات ثم حين يأتي الرد من الطرف الشوفيني بالاعتداء والسلب والنهب تهرب للاختباء داخل بيوتها وكفى ألم يتذكروا ما حصل في الحسكة ورأس العين قبلها بعام أم لأن من تم نهبهم من الكرد والاعتداء عليهم ليسو من المنتمين الى هذه الأحزاب أو أنهم اكتفوا بالتظاهر وكفى الله المؤمنين الشر..
أنقل هنا عن السيد زارا سيدا حديث النبي الأكرم : رحم الله امرأ عرف حده فوقف عنده .هذا الحديث الشريف الذي أورده سيدا لست أدري هل هي زلة قلم منه أم انه لم يفهم معناه فوضعه في غير موضعه لأنها تدين من أراد الدفاع عنهم والسؤال هل أن كل ما جرى ويجري يدخل ضمن أجندة تنفذ ضد الكرد وما قادة هذه الأحزاب سوى بيادق شطرنج يتم تحريكها حسب أهواء أصحاب هذه الأجندة لتجريد الحركة الكردية من المتعاطفين معها داخل الطيف الوطني السوري وبذا يسهل القضاء عليها بعد أن تفقد كل أصدقائها أو حتى من هم على الحياد وما محاولة السيد مامو وغيره هذه الأيام سوى استكمال للمهمة والشعار الذي ذكره السيد شمدين في مقاله (لا عرب ولا سريان هون قامشلي كردستان) اذا كان صحيحا يهدف الى هدم ما تبقى من علاقة مع الطرف الحيادي المسيحي السرياني أيضا ودفعهم للتحول الى الصف المعادي.
أليس واجبا على الكرد البسطاء قبل أحزابهم اليوم التفكير بخطورة هذه الأمور والوقوف عندها ودراستها بتجرد وموضوعية فاذا كان ما يجري يخص أجندة ما كما ذكرت فتلك مصيبة واذا كان ما يجري ليس سوى عمل غير مسئول وغير مدروس من قبل هذه الأحزاب فالمصيبة أعظم لعلنا نستفيد يوما مما نقع فيه من أخطاء باستمرار مقصودة كانت أو غير مقصودة وأكرر الحديث النبوي الشريف الذي نقله سيدا رحم اله امرأ عرف حده فوقف عنده وحتى لا نندم بعد فوات الأوان وينطبق علينا ما قاله المرحوم الكواكبي .
كاتب كردي
04-08-2008