منظمة حزب يكيتي الكردي في سوريا تعقد كونفرانسها الثاني في اقليم كردستان العراق

بلاغ

   في الخامس عشر من الشهر الجاري ، وفي اجواء من الديمقراطية والروح الرفاقية العالية عقد الرفاق في منظمة الحزب في اقليم كردستان بمدينة السلميانية كونفرانسهم الثاني – كونفرانس الانتفاضة.
بعد الوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء ، بدا الكونفرانس اعماله بنقل تهاني اللجنة السياسية لاعضاء الكونفرانس، ومن ثم قدم الرفيق عبدالباقي يوسف عضو اللجنة السياسية للحزب عرضا سياسيا لمجمل الاوضاع على المستوى الوطني والكردستاني والدولي بان النظام البعثي في دمشق مصر على سياساته ، ويرفض اجراء الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاعتراف بالهوية القومية الكردية ورفع الحظر عن اللغة والثقافة الكردية وانهاء المشاريع العنصرية بحق الكرد ، كما ويحارب اجراء التطورات الجارية في العالم والمنطقة ، ولا يكف عن التدخل في شؤون العراق ولبنان رغم ان هذه التدخلات تنعكس سلبا على مصالح الشعب السوري.

ثم انتقلت اعمال الكونفرانس الى شؤون التنظيم، حيث استمع الرفاق الى مسؤولي المناطق الحزبية ، وبعد مناقشة مشروع النظام الداخلي للمنظمة واجراء بعض التعديلات ، تم اقرار النظام الداخلي ، و تقدم الرفاق بمجموعة من الاقتراحات والتوصيات التي تهتم بعمل المنظمة.

     وقد ادان الكونفرانس الهجوم التركي على اقليم كردستان، بذريعة ملاحقة مقاتلي PKK ضمن حدود الاقليم ، حيث ان الهدف منه كان النيل من الاستقرار والمكتسبات والتنمية التي ينعم بها شعبنا في اقليم كردستان.

كما قرروا اسال برقية تاييد لقيادة الحزب، ومن ثم انتقلوا الى انتخاب اللجنة القيادية للتنظيم.

16/3/2008

 الكونفرانس الثاني


لمنظمة حزب يكيتي الكردي في سوريا

 

اقليم كردستان العراق

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…