رحيل الحاج صالح ملا حسن آلوجي

  تعزية:

ببالغ الحزن والألم بلغنا نبأ انتقال الحاج صالح ملا حسن آلوجي إلى جوار ربه بألمانيا.

بعد معاناة طويلة مع مرض عضال ألم به.

وهو الشقيق الأكبر لزميلنا محمد سعيد آلوجي مدير تحرير موقعنا  www.kurdistanabinxete.com  .

وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم بشديد عزائنا إلى زميلنا محمد سعيد و عائلة المغفور له وجميع آل الآلوجي سواءً المتواجدين في بلاد الغربة أم داخل الوطن.

متمنين لهم الصبر والسلوان ولفقيدهم الغالي جنات الخلد.
وإنا لله وإنا إليه لراجعون.
كان المغفور له من المتعاطفين بحزم مع قضايا شعبه الكردي في سوريا، وباقي أجزاء كردستان، وكان يقف بكل قوة إلى جانب كل الشعوب المقهورة بلا استثناء.
ـ الحاج صالح آلوجي من مواليد مدينة عامودة عام 1944 والتابعة لمحافظة الحسكة “كردستان سوريا”.
ـ درس الابتدائية في مدارس عامودا لينقطع لظروف قاهرة عن الدراسة النظامية.

ليتابع تعليمه بشكل حر.

فحصل على الشاهدة الإعدادية.

ثم الثانوية العامة.

ولم يتوقف طموحه عن متابعة التحصيل العلمي بالرغم من ظروفه المادية الصعبة.

وبعد أن حصل على وظيفة في بريد الحسكة.

تابع دراسته لينال شهادة الدبلوم العالي في البريد بتفوق.
ـ عين مديراً لبريد مدينة تل كوجر “معربة إلى اليعربية” الواقعة على الحدود العراقية السورية في عام 1979 حتى عام 1985.
ـ كان المغفور له من الذين التحقوا بصورة مبكرة بصفوف أول حزب كردي في سوريا.

عمل في منظمة عامودا للحزب جنباً إلى جنب مع المغفور له الأستاذ عصمت سيدا.

كما عمل لفترة أخرى في منظمة الحزب بالدرباسية.

حتى جمد نشاطه الحزبي على إثر تعرض الحزب لأول انشطار، وكان ممن شد مع الجناح اليساري للحزب.
ـ تفرغ المغفور له للعمل الوظيفي ليناصر بعدها في السر تنظيم جماعة الإخوان المسلمين.

مما عرضه لضغوطات أمنية شديدة.

حيث خفضت مراتبه الوظيفية ليحول إلى ساع للبريد في الحسكة .

علماً بأنه كان يحمل أعلى شهادة علمية في مديرية بريد محافظة الحسكة آنذاك.

واضطر فيما بعد إلى امتهان أعمال حرة في أوقات فراغه الوظيفي كي يتمكن من أن يفي بحاجات أسرته المادية.
ـ أضطر إلى ترك بلده تحت ضغوطات أمنية مكثفة والالتجاء إلى ألمانيا عام 1989.

ليحصل فيها على حق اللجوء السياسي دون أن يستطيع زيارة بلده قبل أن توافيه المنية.
وبهذه المناسبة الأليمة نعلن نحن العاملين في أسرة تحرير الموقع توقفنا عن النشر اعتباراً من تاريخ اليوم 22.01.2008 وحتى نهاية يوم الأحد الموافق ل 27.01.2008.

كما ويعلن عائلة الآلوجي في ألمانيا استقبال التعازي على الأرقام التالية:

  1. محمد سعيد آلوجي على الموبايل رقم “15201831930 (0) 0049 ” .
  2. إبراهيم آلوجي على الموبايل رقم      “1727277097 (0) 0049 “.
  3. نهروز آلوجي ابن المغفور له على الرقم  “17623350547 (0) 0049 “.
هذا ويمكنكم أن تراسلوهم على البريد الإلكتروني:
info@kurdistanabinxete.com    و  penaber@gmx.net

أسرة تحرير موقع

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…

صالح جانكو حينما يتوهم القائمون على سلطة الأمر الواقع المؤقتة بأنهم قد شكلوا دولة من خلال هذه الهيكلية الكرتونية، بل الكاريكاتورية المضحكة المبكية المتمثلة في تلك الحكومة التي تم تفصيلها وفقاً لرغبة وتوجهات ( رئيس الدولة المؤقت للمرحلة الانتقالية)وعلى مقاسه والذي احتكر كل المناصب والسلطات و الوزارات السيادية لنفسه ولجماعته من هيئة تحرير الشام ، أما باقي الوزارات تم تسليمها…

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…

ريزان شيخموس بعد سقوط نظام بشار الأسد، تدخل سوريا فصلًا جديدًا من تاريخها المعاصر، عنوانه الانتقال نحو دولة عادلة تتّسع لكلّ مكوّناتها، وتؤسّس لعقد اجتماعي جديد يعكس تطلعات السوريين وآلامهم وتضحياتهم. ومع تشكيل إدارة انتقالية، يُفتح الباب أمام كتابة دستور يُعبّر عن التعدد القومي والديني والثقافي في سوريا، ويضمن مشاركة الجميع في صياغة مستقبل البلاد، لا كضيوف على مائدة الوطن،…