شكر وامتنان
لرحيل شريكة حياتي ورفيقة دربي الفقيدة المغفور لها خديجة محو, واعترافاً مني بالجميل والوفاء الذي حظينا به من لدن الأهل والمعارف وجميع الأصدقاء المخلصين, والمواساة الصادقة من رفاق دربنا, سواء العاملين في صفوف أحزاب الحركة الوطنية الكردية في سورية, قيادة وقواعد, والشخصيات الوطنية والمثقفين, وجميع العاملين في الإعلام الكردي والكردستاني, والمنابر الإعلامية التي أظهرت اهتماماً وحرصاً بالغين, وكذلك الآلاف من أبناء جلدتي الذين أبدو تعاطفاً مخلصاً وصدقاً في مصابنا وتقاسموا معنا الحزن والأسى لمصابنا الجلل, برحيل العزيزة التي قاسمتني الحياة بحلوها ومرّها على مدى عقود ستة من الزمن.
لا يسعني في هذا الحين المتوّج بهالة الألم ومرارة الرحيل إلا التقدم بالشكر والعرفان للجميع, سواء من شارك في تشيع الجنازة, أو تجشم عناء الحضور في خيمة العزاء, أو تهاتف معنا, أو أبرق لنا مواسياً.
ولا أجد بدّاً من التنويه بوفاء المخلصين جميعاً من بني قومي, الذي أبّنوا الفقيدة في غربتهم وقدروا, بنبل كبير, رحيلها, أبناء جاليتنا الكرام الذين خيموا للعزاء في ألمانيا- بون(17/5/2008) وكان لهذا الأثر الطيب والعزيز لدينا…
للجميع كل التقدير والاحترام, راجياً من المولى ألا يفجعهم بعزيز..
رشيد حمو
ولا أجد بدّاً من التنويه بوفاء المخلصين جميعاً من بني قومي, الذي أبّنوا الفقيدة في غربتهم وقدروا, بنبل كبير, رحيلها, أبناء جاليتنا الكرام الذين خيموا للعزاء في ألمانيا- بون(17/5/2008) وكان لهذا الأثر الطيب والعزيز لدينا…
للجميع كل التقدير والاحترام, راجياً من المولى ألا يفجعهم بعزيز..
رشيد حمو
أيار 2008