Jian Omar
الرّد الإيراني الضعيف بصواريخ بالستية على أسوار قاعدتين عسكريتين أمريكيتين والذي سبقه إبلاغ رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي ليخبر الأمريكان بها قبل حصولها جاء متناسباً مع الضعف الإيراني وهو السقف الأعلى لما يمكن أن تقوم به إيران تجاه أمريكا وكان فقط لحفظ ماء الوجه ومحاولة بائسة لتطمين حلفائها من المليشيات في المنطقة.
إيران منهكة إقتصادياً بسبب العقوبات والتدخلات الخارجية وتُعاني من اضطرابات داخلية منذ سنوات وبالتالي أي حرب ستخوضها سيؤدي إلى إنهيار النظام الإيراني وهذا تعلمه القيادة الإيرانية جيداً لذلك ستصعّد في لهجة خطابها التهديدي ولكن فعلياً لن تتجرّأ على الدخول في أية مواجهة لا مع أمريكا ولا مع دولة أخرى في المنطقة.