بيان إلى الرأي العام من لجنة الأكاديميين المتطوعة لحل الإشكالية في اتحاد الكتاب الكورد

حرصاً منا على وحدة اتحاد الكتّاب الكورد – سوريا، والحفاظ على هذه المؤسسة
متماسكة وموحدة لخدمة الثقافة والمجتمع، والتزاماً منا بمتابعة ما طرحناه من رؤية
لحل الإشكالية التي حدثت في صفوف هذه المؤسسة خلال مؤتمرهم الأول، فقد رأينا أن
نوضح للرأي العام النقاط الآتية:
–  نؤكد أننا لجنة كانت مهمتها وضع رؤية من أجل
الحفاظ على وحدة اتحاد الكتاب الكورد، بعد الحصول على موافقة خطية من الطرفين، وهذه
الرؤية غير ملزمة لأي طرف، غير الالتزام الأخلاقي والأدبي، لأننا لسنا جهة تنفيذية،
ولسنا طرفاً في النزاع.        
–   الرؤية التي طرحناها متكاملة ولا يمكن تجزئتها، وهي نتاج مدة شهرين من العمل
والمناقشات والحوارات والاستماع إلى آراء متعددة، وتمثل حلاً وسطاً ومنطقياً،
وتطبيقها لا يحتاج إلا إلى حسن نية والالتزام الأخلاقي بوحدة الصف والترفع عن
المصالح الشخصية.
–   في اللحظة التي تم فيها تسليم الرؤية لأصحاب الشأن، تلقينا
رداً شفهيا مباشراً من اللجنة التي تمثل الكتّاب الذين انسحبوا من المؤتمر بقبول
الرؤية دون النظر في بنودها، ثم استلمنا منهم جواباً كتابيا بقبول الرؤية كاملة دون
أي تحفظ والالتزام بتطبيقها دون تردد.
–   استلمنا من اللجنة التي تمثّل الكتّاب
الذين حضروا المؤتمر الأول وانتخبوا لأنفسهم إدارة، رداً تحت عنوان (وجهة نظر) لم
يحددوا فيه قبولهم أو رفضهم لرؤيتنا، وطلبوا التريث مدة شهر إلى حين انعقاد
اجتماعهم الموسّع لاتخاذ قرارهم، وبعد انعقاد اجتماعهم أصدروا بياناً وجدنا أنه
يرفض رؤيتنا ولا يقبل بنودها للحل، ولا يلتزم بتطبيقها.
–  نؤكد على استعدادنا
لأي مساعدة في حال توفر قبول جميع الأطراف لبنود الرؤية.
   قامشلو
  الجمعة
17 / 4 / 2015

د. فريد سعدون   – د. فرزنده علي – د. سليمان إلياس – د.
شوقي محمد

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…