اسماعيل حمه
حضور القنصل الإيراني جلسة خاصة للبرلمان
الكردستاني اليوم لمناقشة الموضوع الخلافي حول مصير مركز رئاسة الإقليم ودعمه
الصريح للجهات الداعية لانتخاب رئيس الإقليم في البرلمان بخلاف من يدعو إلى انتخاب
رئيس الإقليم عبر الاقتراع المباشر من الشعب بعد إقرار مشروع دستور إقليم كردستان،
هو تدخل سافر في الشؤون الداخلية للإقليم ومحاولة لتأجيج نار الخلافات الداخلية
الكردية الكردية ومن ثم ضرب استقرار الإقليم وقطع الطريق أمام مشروع الدولة
الكردية.
الكردستاني اليوم لمناقشة الموضوع الخلافي حول مصير مركز رئاسة الإقليم ودعمه
الصريح للجهات الداعية لانتخاب رئيس الإقليم في البرلمان بخلاف من يدعو إلى انتخاب
رئيس الإقليم عبر الاقتراع المباشر من الشعب بعد إقرار مشروع دستور إقليم كردستان،
هو تدخل سافر في الشؤون الداخلية للإقليم ومحاولة لتأجيج نار الخلافات الداخلية
الكردية الكردية ومن ثم ضرب استقرار الإقليم وقطع الطريق أمام مشروع الدولة
الكردية.
إيران لم تكن يوما دولة صديقة للكرد ولن تكون كذلك، وهي تحتل جزءا من كردستان
وتتنكر لوجود الشعب الكردي ولا توفر وسيلة لقمع تطلعاته القومية، ولذلك فإن دعوة
القنصل الإيراني لحضور جلسة برلمان كردستان لمناقشة قضية داخلية هي دعوة صريحة
للنظام الإيراني للتدخل في الشأن الداخلي الكردي واللعب على وتر الخلافات الداخلية،
وهو ما سيشكل خطرا جديا على استقرار الإقليم ومستقبله وعلى تطلعات الشعب الكردي في
تقرير مصيره.
وتتنكر لوجود الشعب الكردي ولا توفر وسيلة لقمع تطلعاته القومية، ولذلك فإن دعوة
القنصل الإيراني لحضور جلسة برلمان كردستان لمناقشة قضية داخلية هي دعوة صريحة
للنظام الإيراني للتدخل في الشأن الداخلي الكردي واللعب على وتر الخلافات الداخلية،
وهو ما سيشكل خطرا جديا على استقرار الإقليم ومستقبله وعلى تطلعات الشعب الكردي في
تقرير مصيره.