التفكير الحر والوعي المسؤول وتقدير حق الاخرين …

محمد قاسم

كان النت سببا في الانقطاع اضافة لظروف خاصة…ولا زالت المشكلة
قائمة …لكنني أستثمر فرصا لأطل على عالم النت وهناك التقي بعصارة أفكار وأرواح
ومشاعر أناس يعرفون قدر الحياة وحق الإنسانية … فأقضي في ربوع حدائقها زمنا اتشرب
مما فيها من نقاء انسانية كادت الممارسة السياسة المتهافتة أن تهدرها وتنسف ما فيها
من معنى القيمة الايجابية. ومن المؤسف ان حظ الكورد من هذه الممارسة بلغت حدا يخجل
الفكر السوي والروح النبيلة.فقد غلبت الشهوة والأحقاد والواقع في كوردستان العراق
فيما يتعلق بالرئاسة يشير الى ذلك..والروح العسكرية حتى في قضايا التربية والحريات
الشخصية تبدو واضحة في كوردستان سوريا.وفي تركيا وايران الكورد لا يزالون في ظروف
أقسى مما يتخيّله المرء … فما هو السبيل والمخرج أيها الكورد؟
أليس التفكير الحر والوعي المسؤول وتقدير حق الاخرين … من عناصر تشكيل فكر متكامل
وفاعل؟!
أم ماذا؟ّ

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…