عبدالجبار شاهين
من البديهي جداً والمسلم به أنه عندما يتعرض بلد
ما لهجمات عدوانية خارجية تتوحد المعارضة مع الموالاة صفاً واحداً للدفاع عن البلد
وصد العدوان عنه وتؤجل خل المسائل الخلاف الداخلي إلى ما بعد زوال التهديد الخارجي
وعودة الأمن والاستقرار . أما أن تَخَلَّق المعارضة مشاكل داخلية وتزعزع الأمن
الداخلي فهي بذلك تضعف مقومات الدفاع عن البلد وبالتالي تقدم خدمة مجانية للاعداء
سواء بدراية أو عدمها فذلك من الناحية الموضوعية هي خيانة موضوعية كون تلك
التصرفات في زعزعة الأمن الداخلي موضوعياً يخدم الأعداء ولا يمكن اعتبار ذلك وجهة
نظر . الخيانة خيانة وليست وجهة نظر
ما لهجمات عدوانية خارجية تتوحد المعارضة مع الموالاة صفاً واحداً للدفاع عن البلد
وصد العدوان عنه وتؤجل خل المسائل الخلاف الداخلي إلى ما بعد زوال التهديد الخارجي
وعودة الأمن والاستقرار . أما أن تَخَلَّق المعارضة مشاكل داخلية وتزعزع الأمن
الداخلي فهي بذلك تضعف مقومات الدفاع عن البلد وبالتالي تقدم خدمة مجانية للاعداء
سواء بدراية أو عدمها فذلك من الناحية الموضوعية هي خيانة موضوعية كون تلك
التصرفات في زعزعة الأمن الداخلي موضوعياً يخدم الأعداء ولا يمكن اعتبار ذلك وجهة
نظر . الخيانة خيانة وليست وجهة نظر