د. سربست نبي
بدأتم
تفقدون ليس فقط ثقة الناس عموماً، بل حتى ثقة من أحسن النية فيكم وفي أهدافكم، لن
تستطيعوا بعد الآن تبرير تصرفاتكم وسلوككم بذريعة التضحيات والانتصارات التي قدّت
من دماء أبناء وبنات شعبنا، فأنتم نتاجها ولستم من صنعها، إنما هي الروح والكرامة
القابعتان في شعبنا هما من اجترح تلك المعجزات. حذاري من الغرور وروح الغطرسة،
فأنه سبيل السقوط السريع، وأيّ سقوط!!!؟ إن شعباً لديه هذا الاستعداد للتضحية
والفداء لن يفتقر إلى خيارات تاريخية بديلة.. حينها ستلعن دماء الضحايا والشهداء من
تاجر بها… كفّوا عن العبث بمصائر البشر وأقدارهم، فأنتم لستم بأنبياء مرسلين،
فقد انتهى زمن النبوءات والرسالات، فلا تستهينوا بعقول البشر وإرادتهم. التاريخ
لايصنع على هذا النحو، والمنافقين والأفاقين الأميين كانوا على الدوام أوصياء
فاشلين على مصير البشر…هو ذا أخصر القول.
تفقدون ليس فقط ثقة الناس عموماً، بل حتى ثقة من أحسن النية فيكم وفي أهدافكم، لن
تستطيعوا بعد الآن تبرير تصرفاتكم وسلوككم بذريعة التضحيات والانتصارات التي قدّت
من دماء أبناء وبنات شعبنا، فأنتم نتاجها ولستم من صنعها، إنما هي الروح والكرامة
القابعتان في شعبنا هما من اجترح تلك المعجزات. حذاري من الغرور وروح الغطرسة،
فأنه سبيل السقوط السريع، وأيّ سقوط!!!؟ إن شعباً لديه هذا الاستعداد للتضحية
والفداء لن يفتقر إلى خيارات تاريخية بديلة.. حينها ستلعن دماء الضحايا والشهداء من
تاجر بها… كفّوا عن العبث بمصائر البشر وأقدارهم، فأنتم لستم بأنبياء مرسلين،
فقد انتهى زمن النبوءات والرسالات، فلا تستهينوا بعقول البشر وإرادتهم. التاريخ
لايصنع على هذا النحو، والمنافقين والأفاقين الأميين كانوا على الدوام أوصياء
فاشلين على مصير البشر…هو ذا أخصر القول.