إلى قيادة الـ پ ي د و الإدارة الذاتية.


د. سربست نبي 

 بدأتم
تفقدون ليس فقط ثقة الناس عموماً، بل حتى ثقة من أحسن النية فيكم وفي أهدافكم، لن
تستطيعوا بعد الآن تبرير تصرفاتكم وسلوككم بذريعة التضحيات والانتصارات التي قدّت
من دماء أبناء وبنات شعبنا، فأنتم نتاجها ولستم من صنعها، إنما هي الروح والكرامة
القابعتان في شعبنا هما من اجترح تلك المعجزات. حذاري من الغرور وروح الغطرسة،
فأنه سبيل السقوط السريع، وأيّ سقوط!!!؟ إن شعباً لديه هذا الاستعداد للتضحية
والفداء لن يفتقر إلى خيارات تاريخية بديلة.. حينها ستلعن دماء الضحايا والشهداء من
تاجر بها… كفّوا عن العبث بمصائر البشر وأقدارهم، فأنتم لستم بأنبياء مرسلين،
فقد انتهى زمن النبوءات والرسالات، فلا تستهينوا بعقول البشر وإرادتهم. التاريخ
لايصنع على هذا النحو، والمنافقين والأفاقين الأميين كانوا على الدوام أوصياء
فاشلين على مصير البشر…هو ذا أخصر القول.

https://www.facebook.com/sarnabi/posts/10206603086533502  

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف بعد أن قرأت خبر الدعوة إلى حفل توقيع الكتاب الثاني للباحث محمد جزاع، فرحت كثيراً، لأن أبا بوشكين يواصل العمل في مشروعه الذي أعرفه، وهو في مجال التوثيق للحركة السياسية الكردية في سوريا. بعد ساعات من نشر الخبر، وردتني رسالة من نجله بوشكين قال لي فيها: “نسختك من الكتاب في الطريق إليك”. لا أخفي أني سررت…

مع الإعلان عن موعد انعقاد مؤتمر وطني كردي في الثامن عشر من نيسان/أبريل 2025، في أعقاب التفاهمات الجارية بين حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) وأحزابه المتحالفة ضمن إطار منظومة “أحزاب الاتحاد الوطني الكردي”، والمجلس الوطني الكردي (ENKS)، فإننا في فعاليات المجتمع المدني والحركات القومية الكردية – من منظمات وشخصيات مستقلة – نتابع هذه التطورات باهتمام بالغ، لما لهذا الحدث من أثر…

فرحان كلش   قد تبدو احتمالية إعادة الحياة إلى هذا الممر السياسي – العسكري ضرباً من الخيال، ولكن ماذا نقول عن الابقاء على النبض في هذا الممر من خلال ترك العُقَد حية فيه، كجزء من فلسفة التدمير الجزئي الذي تتبعه اسرائيل وكذلك أميركا في مجمل صراعاتهما، فهي تُسقط أنظمة مثلاً وتُبقى على فكرة اللاحل منتعشة، لتأمين عناصر النهب والتأسيس لعوامل…

شفيق جانكير في زمن تتزاحم فيه الأصوات وتتلاشى المعايير، يبقى صوت الأستاذ إبراهيم اليوسف علامة فارقة في المشهد الثقافي والإعلامي الكردي، لا لبلاغة لغته فحسب، بل لما تحمله كلماته من وفاء نادر وموقف مبدئي لا يهادن. في يوم الصحافة الكردية، حين تمضي الكلمات عادة إلى الاحتفاء العابر، وقفت، عزيزي الاستاذ إبراهيم اليوسف، عند موقع متواضع في شكله، كبير بما يحمله…