تضامناً مع الأب المفجوع الأستاذ خليل مصطفى

توفيق عبدالمجيد 
 

منذ الإعلان عن فاجعة “شاحنة الموت” على الحدود
النمساوية وحتى يومنا هذا، لازال الأب المفجوع بولديه؛ فلذتي كبده، يصرخ ويصرّح،
ويكتب باحثاً عن الحقيقة المرة قبل وحتى بعد أن واراهم الثرى، لازال المفجوع يكتب،
ويخاطب كل من يعنيهم الأمر، لكن وبكل مرارة وأسى وأسف أقول: لم يتوصل الأب الصارخ
إلى الحقيقة الأمر من الفاجعة، وقد أصدر اليوم تصريحه السابع عشر .
لذلك ومن باب الوفاء ، ومن منطلق أخوي إنساني بحت، أناشد كل
الأصدقاء، سواء كانوا أصدقائي أو أصدقاء الأخ خليل مصطفى، وأخص بالذكر منهم الشباب
الكورد، وفي كل الدول الأوربية أن يهبوا لنجدته، ويستجيبوا لدعواته، فيبادروا إلى
تحريك الموضوع وإثارته لدى منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، وكل المعنيين به
لكي تظهر الحقيقة التي لازال البحث الفردي عنها جارياً

.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

سعيد عابد* في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني ألقى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي خطاباً أمام مجلس الخبراء، مؤكداً على الدور الحاسم الذي تلعبه هذه الهيئة في اختيار “المرشد المقبل”. وأعرب عن شكره لاستعدادهم، وحثهم على اليقظة في أداء هذا الواجب الذي وصفه بأنه ضروري لضمان استمرارية النظام ومنع انحرافه. ويعتبر المجلس، الذي أنشأه مؤسس النظام روح الله الخميني،…

صدرت للكاتب والباحث د. محمود عباس مؤخراً ثلاثة كتب جديدة، وبطباعة فاخرة، ضمن سلسلة مخطوطاته التي تتجاوز الأربعين كتابًا، متناولةً القضايا الكوردية من مختلف جوانبها: النضال السياسي، والمواجهة مع الإرهاب، والتمسك بالهوية الثقافية. تُعدّ هذه الإصدارات شهادة حيّة على مسيرة د. عباس، الذي يكتب منذ أكثر من ربع قرن بشكل شبه يومي، بثلاث لغات: العربية، الكردية، والإنجليزية. إصدارات الدكتور محمود…

اكرم حسين تستند الشعبوية في خطابها على المشاعر والعواطف الجماهيرية، بدلًا من العقلانية والتخطيط، حيث أصبحت ظاهرة منتشرة في الحالة الكردية السورية، وتتجلى في الخطاب السياسي الذي يفضل دغدغة المشاعر الجماهيرية واستخدام شعارات براقة، ووعود كاذبة بتحقيق طموحات غير واقعية، بدلاً من تقديم برامج عملية لحل المشكلات المستعصية التي تعاني منها المناطق الكردية. إن تفاقم الاوضاع الاقتصادية وانتشار الفقروالبطالة، يدفع…

خالد حسو عفرين وريفها، تلك البقعة التي كانت دائمًا قلب كوردستان النابض، هي اليوم جرحٌ عميق ينزف، لكنها ستبقى شاهدة على تاريخٍ لا يُنسى. لا نقول “عفرين أولاً” عبثًا اليوم، بل لأن ما حدث لها، وما يزال يحدث، يضعها في مقدمة الذاكرة الكوردية. لماذا عفرين الآن؟ لأن عفرين ليست مجرد مدينة؛ هي الرئة التي تتنفس بها كوردستان، والعروس التي تتوج…