إليكم الآتي (مع التقديـــر):

 خليل مصطفى

.
أقترح دعوة النُّخب المثقفة الواعية، لـ مؤتمر خاص.!؟ لأنَّ أبناء مجتمعاتنا أمانة
في أعناق الجميع، وخاصَّة الطبقة المثقفة.!؟ بالأمس قرأتُ للصديق خليل رشيد، البوست
الآتي: (حجم الحقد الأسود الذي يحتل قلوبنا على بعضنا البعض، أكبر من مساحة الوطن
الذي نحلم أن نعيش فيه، فلما إذاً هذا الوطن).!؟ فكان مروري (تعليقي عليه) التالي:
(صديقي Xelîl Reîd.. ولذا: يُفْترض.. (أمام هذه الحالة المأساوية) بِنُخبنا
المُثقفة الواعية.. إثبات حقيقة وعْيها.. عِبْرَ طرح الحلول.. لتبييض القلوب).!؟
فرَدَّ عليَّ بالجواب الآتي: (أضم صوتي لصوتك أخيXelil Mustefa ).!؟ وعليه (أعلاه):
لن أكتُبَ عن الوطن (لأن الكُلْ.. يُعَرِّفه بأسلوبه..)، ولن أكتُبَ عن أبناءه..
 (فالكُلُّ يعْرِفُ ألبير وغطاؤه..)، وكذلك عن العيش الجميل.. الذي نحلم به. لأنني
كتبتُ الكثير.. ولم أجد (.. واحداً من القوَّامين.!؟) أهتمَّ بما كتبتُه سابقاً..
ولتاريخه (خاصَّة عن الحلول).!؟ وعنها (الحلول) أُضيفُ لتعليقي على بوست الأخ خليل
رشيد، والتي لا يُمكِنُ لأحد الإتيان بها، سوى النُّخب المُثقفة الواعية (الصَّالحة
والمُخْلصة). فأضيف الآتي: 1 ــ دون شك الكُلُّ عِبـادُ الله، ولِكلٍّ دواخلهُ..
التي لا يعلمُ حقيقتها إلا الخالق تعالى لقوله: (ربكم أعلم بما في نفوسكم، إن
تكونوا صالحين، فإنه كان للأوابين غفوراً ـ سورة الإسراء، آية 25 + قوله تعالى: وقل
الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، إنا أعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم
سُرادِقُها ـ سورة الكهف، آية 29).!؟ 2 ــ إنني قرأتُ للمُفكر ادوارد سعيد (في
كتابه الإستشراق) ما يعنيه.. وهو الآتي: نحن بحاجة ماسَّة، لأن نسـند الأهمية
القصوى، لدور المثقف، كي يُبدي نقدهُ الواعي..!؟ إذاً: فالمثقف (الواعي) قادر على
تمييز الظواهر بمختلف تشعُباتها، الثقافية، والفكرية، والسِّياسية، وفي ذات الوقت،
هو قادر على تحليل الظواهر بأسلوبه الخاص، وبالتالي، يعرض تصوراتهُ بأشكالها
الشّـمولية، المفهومة والسّهلة والنِّهـائية.! وهنا استجْلبتْ ذاكرتي، العبارة
الاستهزائية التي كتبها لي أحد أصدقائي، الجالس خارج الوطن: (ما تكتُبْ.. مِنَ
الحلول.. ليست القول الفصل..).!؟وللتنويه: فإنَّ صديقي المُستهتر بغيره.. (وأمثالهُ
كُثر في واقعنا)، تناسى (أو حتماً لا يعرف)، بأنَّ المثقف الواعي (الصَّالح)، لا
بُدَّ أن يُراعي حقوق الذات (ذاتهُ)، وحقوق المجتمع، وحقوق كُل ما يُحْيط به من
بيئة الحيـاة.!؟ وتناسى (أيضاً): بأنَّه يتوجب على المثقف الواعي، أنْ يكون صحيحاً
بجوانبه الثلاثة (الجسـدية، والعقلية، والعاطفية).!؟ 3 ــ فثمَّة سُؤال (هام)
للجميع: هل تتوفَّـر في مجتمعاتنا المعاصرة، مثل تلك العناصر المحسوبة على النُّخب
المثقفة الواعية.!؟ فإنْ كان الجواب: نعـم.! فإنني أقترح على المعْنيين المُعاصرين
(القوَّامين على قضايانا)، أن يطرحوا مُبادرة (جديدة غير مسبوقة)، وهي: دعوة
مفتوحة، تُوجَّه لِكُلِّ مَنْ يدَّعي الثقافة الواعية، أن يحْضَرَ مؤتمراً يُقام
تحتَ عنوان: (مِنْ أجل حلول لمشاكلنا..!؟)، مع أرفاق الدَّعوة بشـرط (هام جداً) أن
يُحْضِر معه أفكاره الإبداعية، تحت طائلة إخراجه من المؤتمر، والإشهار به إن كان
مُنافقاً.!؟ 4 ــ إنْ كان سَدَنَة السِّياسة والثقافة (الحاليون) جادُّون وصادقون،
فلينفِّذوا الاقتراح.!؟ هل وصلتْ الفكرة.!؟ ملاحظة: بعد إعجابي بتعليق أحد الأصدقاء
(العرب.!؟) شكرته، وذكتُ له عن ثمَّة سؤال إضافي وهام: تُرى هل سنرى (على النت)..
مَنْ سيُروّج لهذه الدَّعوة عِبرَ صفحاتِهم.!؟ وعلى الفور قام بِنشر خليلياتي على
صفحتهُ.. وعلى الرَّئيسية.!
من سلسلة “خليليات ” الفيسبوكية

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…