البلاغ الختامي لكونفرانس فرع الدانمارك لحزب الوحدة

عقد فرع الدانمارك لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) كونفرانسه الاعتيادي بتاريخ 7-2-2015 , بحضور غالبية أعضائه و بإشراف عضو اللجنة السياسية الرفيق ” أحمد جتو ” .
بدأ الكونفرانس بكلمة ترحيبية بالحضور والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد و الثورة السورية و شهداء الحرية في كل مكان , و قرأت اللجنة الفرعية برنامج الكونفرانس و تقريرها عن مجمل نشاطاتها منذ الكونفرانس المنصرم .
ألقى عضو اللجنة السياسية مداخلة شاملة عن الوضع السياسي في سوريا و المنطقة و ركز على الوضع الكردي بشكل خاص من خلال شرح رؤية حزبنا في ضرورة تشكيل مرجعية سياسية كردية , والمآلات التي انتهت إليها اتفاقية دهوك ببقاء حزبنا عضوا في المرجعية المنبثقة عنها رغم كل مآخذنا عليها , و التزامنا بمقررات الجلسة الأولى للمرجعية  المنعقدة بتاريخ 11-12-2014.
و أفرد الرفيق أحمد جتو مداخلة تفصيلية عن الوضع في كوباني و ثمن تضحيات الشعب الكردي بكافة فصائله في تحرير كوباني و ريفها من إرهاب داعش الأسود , و ضرورة تحميل الأطراف الدولية مسؤولياتها في إعادة إعمارها .
و ألقى الضوء على الوضع التنظيمي للحزب بشكل عام , و وضح بعض القرارات التي أصدرها الاجتماع الموسع لحزبنا و المنعقد في أواخر كانون الأول في مدينة عفرين , ثم ناقش المجتمعون بروح رفاقية و مسؤولية عالية الجوانب التنظيمية و السياسية المتعلقة بحزبنا , و طرحوا مجموعة من المقترحات لتطوير عمل فرع الحزب في الدانمارك حيث تم التصويت عليها و إقرارها .
 في الختام تم انتخاب مسؤول الفرع و أعضاء اللجنة الفرعية و مندوبي كونفرانس منظمة أوربا , و أدوا القسم الحزبي أمام عضو اللجنة السياسية و باقي الرفاق .
حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي) 
اللجنة الفرعية في الدانمارك 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…