قررت حركة المجتمع الديمقراطي (تف-دم) المسؤولة عن حزب الاتحاد الديمقراطي
وبشكل منفرد إجراء انتخابات في منطقة الجزيرة فيما يُسمى بالإدارة الذاتية المُعلنة
من طرفهم فقط. هذه الانتخابات التي تجري لأول مرة في المناطق الكُردية في سوريا بعد
انتخابات الأسد والتي سيُشارك فيها فقط حزب الاتحاد الديمقراطي والأحزاب التّابعة
له، لا يمكن أن تكون هذه الانتخابات شرعيةً في ظل معارضة المجلس الوطني الكُردي و
تيّار المستقبل الكُردي وبقية قوى الحراك الشبابي والمستقلين لإجراء هذه الإنتخابات
في ظل النظام الأسدي القائم هناك وفي هذه الظروف الخطيرة التي تمر بها سوريا عموماً
والمناطق الكُردية خصوصاً وغياب أي مشروع سياسي متفق عليه كُردياً، كما أنّ هذه
الانتخابات بعيدة كل البعد عن الأسس الديمقراطية المتعارف عليها في ظل السياسات
الديكتاتورية والمنفردة التي ينتهجها حزب الاتحاد الديمقراطي وميليشياته المسلحة في
المناطق الكُردية في سوريا،
وبشكل منفرد إجراء انتخابات في منطقة الجزيرة فيما يُسمى بالإدارة الذاتية المُعلنة
من طرفهم فقط. هذه الانتخابات التي تجري لأول مرة في المناطق الكُردية في سوريا بعد
انتخابات الأسد والتي سيُشارك فيها فقط حزب الاتحاد الديمقراطي والأحزاب التّابعة
له، لا يمكن أن تكون هذه الانتخابات شرعيةً في ظل معارضة المجلس الوطني الكُردي و
تيّار المستقبل الكُردي وبقية قوى الحراك الشبابي والمستقلين لإجراء هذه الإنتخابات
في ظل النظام الأسدي القائم هناك وفي هذه الظروف الخطيرة التي تمر بها سوريا عموماً
والمناطق الكُردية خصوصاً وغياب أي مشروع سياسي متفق عليه كُردياً، كما أنّ هذه
الانتخابات بعيدة كل البعد عن الأسس الديمقراطية المتعارف عليها في ظل السياسات
الديكتاتورية والمنفردة التي ينتهجها حزب الاتحاد الديمقراطي وميليشياته المسلحة في
المناطق الكُردية في سوريا،
يُضاف إلى هذا كله أنّ المنطقة الكُردية تمّ تفريغها بشكل ممنهج من القواعد
الشعبية المعارضة لسياسات حزب الاتحاد الديمقراطي والنظام السوري، ولا أحد يملك
القوة العسكرية والمسلحين لحماية مرشحيهم وناخبيهم سوى الاتحاد الديمقراطي والنظام
السوري والميليشيات المرتبطة به، وبالتالي لن تستطيع الأطراف الغير متفقة مع هؤلاء
من المشاركة الحرّة في هذه الانتخابات.
الشعبية المعارضة لسياسات حزب الاتحاد الديمقراطي والنظام السوري، ولا أحد يملك
القوة العسكرية والمسلحين لحماية مرشحيهم وناخبيهم سوى الاتحاد الديمقراطي والنظام
السوري والميليشيات المرتبطة به، وبالتالي لن تستطيع الأطراف الغير متفقة مع هؤلاء
من المشاركة الحرّة في هذه الانتخابات.
هذه الانتخابات المزمع إجرائها هي نسخة
مطابقة لانتخابات الجبهة الوطنية التقدمية لنظام التي تهدف إلى كسب نوع من الشرعية
المزعومة الشكلية.
مطابقة لانتخابات الجبهة الوطنية التقدمية لنظام التي تهدف إلى كسب نوع من الشرعية
المزعومة الشكلية.
نحن نناشد المجلس الوطني الكُردي إلى إفشال نوايا حزب الاتحاد
الديمقراطي الرامية إلى الحصول على شرعيةٍ دوليةٍ عبر هذه الانتخابات. ونؤكد للمجلس
الوطني الكُردي أنّ مجرًد مقاطعة هذه الانتخابات أو التهديد بالانسحاب من المرجعية
السياسية المشتركة مع حركة المجتمع الديمقراطي غير كافية. ولذلك نطالب المجلس
الوطني الكُردي بالانسحاب من هذه المرجعية السياسية والبدء بتشكيل لجان مشتركة مع
تيّار المستقبل الكُردي وبقية القوى في الداخل والخارج للتّواصل مع الدول الإقليمية
والغربية لكشف حقيقة هذه الانتخابات التي تُعتبر مسرحيةً جديدة تهدف إلى شرعنة حكم
حزب الاتحاد الديمقراطي وسلطته الغيرشرعية سلطة الأمر الواقع.
الديمقراطي الرامية إلى الحصول على شرعيةٍ دوليةٍ عبر هذه الانتخابات. ونؤكد للمجلس
الوطني الكُردي أنّ مجرًد مقاطعة هذه الانتخابات أو التهديد بالانسحاب من المرجعية
السياسية المشتركة مع حركة المجتمع الديمقراطي غير كافية. ولذلك نطالب المجلس
الوطني الكُردي بالانسحاب من هذه المرجعية السياسية والبدء بتشكيل لجان مشتركة مع
تيّار المستقبل الكُردي وبقية القوى في الداخل والخارج للتّواصل مع الدول الإقليمية
والغربية لكشف حقيقة هذه الانتخابات التي تُعتبر مسرحيةً جديدة تهدف إلى شرعنة حكم
حزب الاتحاد الديمقراطي وسلطته الغيرشرعية سلطة الأمر الواقع.
تيّار
المستقبل الكُردي في سوريا
المستقبل الكُردي في سوريا
11.03.2015