بيانات الاطراف السياسية الكردية بمناسبة انتفاضة 12 آذار

بيان حزب الاتحاد الشعبي الكوردي

بمناسبة الذكرى الحادي
عشر لانتفاضة قامشلو الاربعاء 11 آذار 2015 في الثاني عشر من آذار تمر ذكرى الحادي
عشر لانتفاضة الشعب الكوردي في سوريا التي اندلعت عام 2004 بعد المجزرة المروعة
والمبيتة التي ارتكبها قوات أمن النظام أثر افتعال أزلامه من من استقدموا كمشجعين
لفريق الفتوة القادم من دير الزور حيث قاموا باستفزاز جمهور نادي الجهاد على ارض
ملعب قامشلو وتعرضوا بالاساءة الى الكورد والى رموزهم القومية محاولة من النظام
لاشعال نار الفتنة بين ابناء البلد الواحد وسعيا منه الهاء الشعب وصرف الانظار عن
استبداده وفساده وكانه لا يرى رياح التغير الذي بدأ يهب حينها مع سقوط ديكتاتور
بغداد لتصير عاصفة كما نشهدها اليوم في سوريا وكما شهدتها بلدان اخرى دكت عروش
الطغاة فيها.
واستكمالا لما كان مرسوما من قبل السلطة الشوفينية فقد اطلق الرصاص الحي على
المتجمهرين من الابناء الكورد بامر مباشر من المسؤولين الامنيين وسقط عدد من
الشهداء والجرحى ورغم ان الحركة الكوردية حاولت استيعاب الموقف وتفويض الفرصة على
المتربصين الا انه وفي اليوم التالي واثناء تشييع جثامين الشهداء تعرض المشيعون من
جديد لوابل الرصاص مما ادى الى سقوط كوكبة اخرى من الشباب الكورد العزل وعلى الفور
هب ابناء الشعب الكوردي في كل المناطق الكوردية وفي مناطق التواجد الكوردي في
البلاد بانتفاضة عارمة وامتلأت الشوارع والساحات بمئات  الآلاف من المتظاهرين
منددين بالمجزرة المروعة ومطالبين بالتحقيق وتقديم الجنات ومن يقف ورائهم الى
العدالة ويضع حدا للظلم الذي يتعرض له ابناء الشعب الكوردي طيلة عقود في ظل حكم
البعث الشوفيني ولقد كان للمرأة الكوردية دورا مشرفا فيها الى جانب التضامن الاخوي
الرائع في اجزاء كوردستان وفي المهجر وبدلا من الاستجابة لمطالب الجماهير زاد
النظام في قمعه وادخل الآلاف من الشباب في السجون والمعتقلات حتى طال النساء
والاطفال ايضا كما استشهد منهم تحت التعذيب ورغم ان موقف الحركة الكوردية والمنظمات
الوطنية العاملة على الساحة السورية لم ترق الى مستوى الحدث انذاك الا ان الحركة
الوطنية الكوردية لم تتعامل بسلمية وعملت ما بوسعها الى ايصال الصورة الحقيقية لما
يعانيه الشعب الكوردي الى كل محفل.
يا محبي الحرية والسلام
مع اطلالة هذه
الذكرى يكون قد مر اربع سنوات على ثورة الشعب السوري التي اندلعت سلمية بهدف اسقاط
النظام المستبد بكل رموزه ومرتكزاته والاتيان بنظام ديمقراطي تعددي يؤمن الحقوق
والكرامة للمواطنين 
يمر اربع سنوات ولا يزال آلة قمع النظام تشييع على طول وعرض
مساحة الوطن 
الدمار والقتل والتهجير حتى اصبحت ارقامها مروعة كل ذلك على مرأى
ومسمع المجتمع الدولي وفي ظل ادانته التي لا تتناسب وحجم الكارثة الحقيقة.
يا
ابناء الشعب الكوردي ان حزب الاتحاد الشعبي الكوردي في سوريا وهو يحي ذكرى
الانتفاضة وذكرى شهدائها يؤكد ان دمائهم لم تذهب هدرا وان تلك العزيمة التي اظهرها
ابناء الكورد فيها لا زالت تتوقد اليوم وفي هذه الظروف العصيبة وسيظلون جزءا فاعلا
في الثورة السورية الى حين تحقيق اهدافها النبيلة كما ندعوا ابناء الشعب الكوردي
معهم كل الوطنيين الى.
أ-اشعال الشموع على الشرفات والارصفة امام البيوت
والمحلات ليلة الحادي عشر من آذار 
ب-وكما ندعوكم بالوقوف خمس دقائق على رصيف
اقرب شارع او ساحة لمكان الاقامة وذلك اعتبار من الساعة 11 ضهرا وحتى 11 وخمسة
دقائق من يوم 12 آذار حدادا على ارواح شهدائنا 
ج-المجد والخلود لشهداء انتفاضة
12 آذار يوم الشهيد الكوردي ولشهداء الثورة السورية المباركة 
حزب الاتحاد
الشعبي الكوردي في سوريا 11/3/2015
——————– 
بيــــان بمناسبة
ذكرى انتفاضة 12 اذار الكوردية 
يا جماهير شعبنا 
أيتها القوى الوطنية
والديمقراطية
 تطل علينا ذكرى 12 آذار 2004 التي ارتكبت فيها السلطات مجزرة
دموية بحق كوكبة من الشباب الكورد الأبرياء في ملعب قامشلو . في يوم الثاني عشر من
اذار عام 2004 كانت بداية الانتفاضة الكوردية التي جاءت ردا على ممارسات النظام
السوري من تمييز واضطهاد واستغلال واستبداد ومحاولات صهر القومية الكوردية وإنكار
وجود الشعب الكوردي الذي يعيش على ارضه التاريخية في الجزء الكوردستاني الملحق
بسوريا الحالية, في هذا اليوم الذي استخدم فيه النظام السوري الدكتاتوري كافة
اساليب القمع من قتل واعتقال استهدف الشعب الكوردي وراح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات
الجرحى وتعرض الالاف الى الاعتقالات والفصل والتعذيب والتشريد …. .
 يأتي شهر
اذار والذي يحتفل فيه الشعب الكوردي بالذكرى الحادية عشر للانتفاضة الكوردية مع
احتفال كل السوريين بالذكرى الرابعة للثورة السورية التي خرجت مطالبة بتغيير نظام
الاسد والذي واجه الشعب السوري بكافة اساليب القمع مما ادى الى تهجير ملايين
السوريين واستشهاد مئات الالاف من السوريين وتحويل الارض السورية الى منبع للإرهاب
وذلك من خلال استقطاب المجموعات الارهابية وإنشاء تنظيمات جديدة متطرفة تحارب الشعب
السوري ومبادئ ثورته في بناء سورية مدنية تعددية ديمقراطية …. . 
ان استمرارية
النظام السورية في ممارسة الارهاب ضد الشعب الكوردي خاصة والسوري عامة بالإضافة الى
ارهاب داعش والذي بات جزء من المنظومة الارهابية التي تعادي الشعب السوري عامة
بكافة مكوناته مع تحرك جزئي من قبل المجتمع الدولي في حماية الشعب السوري تم تشكيل
تحالف دولي عمل على ضرب تنظيم داعش الارهابي من خلال القصف الجوي مايزال هذا العمل
ناقص لايرتقي لتطبيق الحماية الكاملة اذا لم يقترن بتوسيع دائرة الضربات الجوية
لتشمل مسببات ارهاب داعش وغيره وهي المواقع العسكرية لنظام بشار الاسد ومع هذا
التحرك الدولي الحالي والذي يعتبر جزئي وغير متكامل مازال الشعب السوري عامة
والكوردي خاصة يعاني من الارهاب والذي بات في اغلب الاحيان مزدوج مابين نظام الاسد
والمتطرفين والميلشيات التابعة له والمحسوبة على كافة مكونات المجتمع السوري ….
.
 اننا في تيار المستقبل الكوردي وفي الذكرى الحادية عشر لانتفاضة اذار وذكرى
الثورة السورية نجدد العهد والوفاء لدماء الشهداء الكورد والسوريين ونؤكد على
استمرارية الثورة السورية والكوردية والمطالبة بإسقاط نظام الاسد وأجهزته الامنية
وبناء سوريا الاتحادية الديمقراطية وندعو كافة ابناء شعبنا الكوردي الى التلاحم
والتكاتف لمواجهة الارهاب وفق رؤية سياسية وعسكرية موحدة ضمن اطار كوردي شامل لكافة
الفعاليات والأطر الحزبية مما يساعد في حماية الشعب الكوردي ووجوده التاريخي على
ارضه ورفض كافة اشكال صهر القضية الكوردية في صراعات اقليمية على اسسس بعيدة عن
الحق القومي الكوردي ….. . 
كما اننا نعلن يوم الثاني عشر من اذار هو يوم حداد
وطني عام في عموم كوردستان سوريا وندعو ابناء شعبنا الكوردي الالتزام به وفاء لدماء
الشهداء وذلك من خلال : اشعال الشموع مساء يوم 11 3 2015 والوقوف خمس دقائق صمت على
ارواح الشهداء يوم 12 3 2015 بدءا من الساعة الحادية عشر ظهرا وبعدها التوجه الى
المقابر وزيارة اضرحة الشهداء …. .
 المجد و الخلود لشهداء انتفاضة 12 آذار في
يوم الشهيد الكوردي وشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم الشهداء معشوق الخزنوي و
عميد الشهداء مشعل التمو . 
الحرية للمعتقلتين .
 11 3 2015 قامشلو 

 تيار المستقبل الكوردي في سوريا 

مكتب العلاقات
العامة

———————

بيان
بمناسبة الذكرى الحادية عشرلإنتفاضة 12 آذار
قامشلو

تمرعلى شعبنا الكوردي في كوردستان روج آفا ,
الذكرى الحادية عشرلإنتفاضته الباسلة التي إندلعت شرارتها الأولى في الملعب البلدي
لمدينة قامشلو إثر إرتكاب قوات نظام الأسد مجزرة مروّعة بحق الشباب الكوردي في
سوريا, وذلك عن طريق بعض المجموعات من رجالاته ومرتزقيه الذين جلبهم مع جمهور نادي
الفتوة لكرة القدم من مدينة ديرالزور, حيث بدأت تلك المجموعات المخرِّبة بإستفزاز
جماهير نادي الجهاد في ملعبه وبإفتعال مشاكل مقصودة من خلال الإساءة إلى رموز الشعب
الكوردي القومية محاولين بذلك إشعال نار الفتنة بين أبناء الشعبين الكوردي والعربي
السوريين .
ومنذ دخول هؤلاء أرض قامشلو, أرادوا إحتقان الأجواء الرياضية إلى
إستفزاية, ومالبثت أن تطورت الأهازيج الكلاسيكية من طرفهم إلى سياسية, وذلك عبر
هتافات مثيرة للغاية تهين روح الكرامة لدى الشعب الكوردي, لتصل معها إلى قذف
الحجارة ومن ثم تماس الجمهورين وبدء الإشتباكات لتتطور الأحداث إلى هيجان عارم عمت
معظم المدينة, ولتبدء بعدها تعامل السلطات بطريقة أمنية بوليسية كالمعتاد وذلك من
خلال إطلاق الرصاص الحي على جماهير نادي الجهاد مما أدت إلى إستشهاد عدد من أبناء
الكورد ليحقق النظام بذلك التصرف بدء الفتنة بين أبناء البلد الواحد, مما أددت
بإشعال شرارة إنتفاضة شعبية عمت كافة المدن الكوردية .
ها نحن على أعتاب ذكرى
الحادية عشر للإنتفاضة المجيدة التي قامت بها أبناء شعبنا الكوردي دفاعاً عن الحق
وضد قوى الظلم والكراهية التي مارست وتمارس أبشع أنواع القهر وشتى أنواع القمع
الإنساني المقيت بحق شعبنا الكوردي المسالم ,لم تكن إنتفاضة قامشلو فقط, بل كانت
إنتفاضة كورستان روج آفا كلها، حيث قدم شعبنا في الإنتفاضة أكثرمن ثلاثين شهيداً
رحلت أرواحهم الى السماء وبقيت بطولاتهم يحتذى بها أجيالنا القادمة في المضي قُدماً
نحو الحرية والإستقلال الإنساني من القيود العنصرية التي يفرضها اليوم النظام وقِوى
الظلام والتوحش البشري “داعش” , لكننا نرى بأن الإصرار والعزيمة التي أظهرتها
الكورد من خلال الإنتصارت الرائعة في مدينة كوباني وشنكال وبقية المناطق عبر القوات
الكوردية المشتركة ال “ي.ب.ك. والبيشمركة” ستحقّق آمال وأمنيات شعبنا الكوردي ولن
تذهب دماء هؤلاء الشهداء هدراً, وإننا نؤكد بأن فقط توحيد الكلمة والموقف لدى
أحزابنا وقوّاتنا العسكرية ستحقق الأهداف النبيلة لشعبنا التوّاق إلى الحرية والقيم
الإنسانية الحضارية .
مع اطلالة هذه الذكرى يكون قد مرّ أربعة سنوات على ثورة
الشعب السوري التي إندلعت سلمية بهدف إسقاط النظام المستبد بكل مرتكزاته لأتيان
بنظام ديمقراطي تعددي يؤمن الحقوق والكرامة للشعبين وباقي الأقليات, تمرّ السنوات
ولا يزال آلة قمع النظام تشيع على طول وعرض مساحة الوطن الدمار والقتل والتهجير حتى
أصبحت أرقامها مروّعة, وكل ذلك على مرأى ومسمع المجتمع الدولي وفي ظل إداناته التي
لاتتناسب وحجم الكارثة الحقيقية, إذ إننا بإسمكم وإسمنا نطالب المجتمع الدولي
القيام بواجبه الإنساني بإنهاء معاناة الشعبين الكوردي والسوري في سبيل العيش
الكريم,
المجد والخلود لشهداء إنتفاضة قامشلو 12 آذار وشهداء كوباني وشنكال
وكافة شهداء الوطن . 
– منظمة المانيا للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في
سوريا
– منظمة المانيا لحزب يكيتي الكردي في سوريا
– منظمة المانيا للحزب
الديمقراطي الكوردستاني – سوريا  
12.03.2015
هانوفر – المانيا 

————– 

بيان حزب الوحـدة الديمقراطي
الكردي في سوريا ( يكيتي ) إلى الرأي العام

في آذار من كل عام يزدحم
تاريخ الكرد بمناسبات الحزن والانكسارات, كما الأفراح والانتصارات, يتذكرون فيها
الألم كما يجددون الأمل ، ولعل انتفاضة قامشلي التي بدأت شرارتها في الثاني عشر من
آذار عام 2004 ، هي إحدى المحطات السنوية التي ستقف فيها الأجيال حداداً على
ضحاياها الكُـرد الأبرياء الذين فقدوا حياتهم إثر أحداث دموية تسببت فيها جهات
عنصرية في ملعب قامشلي الرياضي وما أعقبتها من تظاهرات سلمية عمت جميع المدن
الكردية احتجاجاً على الأحداث تلك  ، كما على انحياز أجهزة الأمن والسلطة لطرف
المعتدين واستخدامها لمختلف وسائل العنف بما فيها الرصاص الحي ضد المدنيين . 
حوالي الخمسين شهيداً ومئات الجرحى وآلاف المعتقلين ، كانت حصيلة الانتفاضة
الكردية من مختلف المناطق , إلا أن كل هذا العدد الكبير من الضحايا ، وكل الأفعال
الهمجية التي أعقبت الأحداث ، والتي أقدم عليها مسلَّحو بعض العشائر العربية (
كتائب البعث ) بحق جيرانهم  الكرد وأساءت  للعيش المشترك ، وما سبق ذلك من غبن
ممنهج مارسه النظام عبر عقودٍ من سلطته بحق الكرد ، كل ذلك  لم يلق الاهتمام اللائق
من قبل النخب السياسية والثقافية العربية ، علماً أنها كانت باكورة العمل الاحتجاجي
الوطني المحق وربيعه القصير الذي سبق ما سمي بالربيع العربي بسنوات , لم تكن
انتفاضة شعبنا مجرد أحداث شغب كما روجه الاعلام الرسمي ، ولا تعبيراً عن نزعة
انفصالية كما روجته السلطة لعزل الكرد والانفراد بهم ، بل كانت أول تعبيرات
السوريين للمطالبة بالحرية والكرامة بعد عقودٍ من سلطة البعث الجائرة ، حيث كسرت
حاجز الخوف لدى السوريين وأخرجت معاناة الكُـرد إلى النور كقضية وطنية عادلة ،
لتسجل الانتفاضة بداية مرحلة جديدة يستلهم منها الشباب السوري في درعا وحمص ودير
الزور نفسها بعد سبع سنوات الجرأة والحافز والكثير من الشعارات حين خرجوا للتظاهر
في شوارع المدن والبلدات في بدايات ثورتهم التي صادف انطلاقتها ذكرى انتقال
الانتفاضة الكردية إلى عفرين وكوباني وبقية مناطقهم ، أي الخامس عشر والسادس عشر من
آذار ، هذه التواريخ التي تستوطن الذاكرة الكردية بدورها كأيام سوداء في تاريخهم ،
حيث استخدم النظام العراقي فيها السلاح الكيماوي المحرم دولياً بحق الكرد الآمنين
في مناطق حلبجة الآمنة عام 1988، وراح ضحية تلك المجزرة أكثر من خمسة آلاف من
سكانها وشُرّد من تبقى منهم ، ناهيك عن آلاف المصابين ، حيث يعاني الكثيرون إلى
يومنا هذا من التشوهات والأمراض .
إننا في الوقت الذي نتذكر فيه انتفاضة الكرد
في سوريا 2004 ، التي بدأت في القامشلي وامتدت إلى كوباني وعفرين والأحياء الكردية
في دمشق وحلب ، ونعلن حدادنا على شهدائها وتضامننا مع ذويهم ، لا يفوتنا إلا أن
نتذكر معها مأساة حلبجة 16 آذار 1988 ، التي وصلت  ببشاعتها إلى جريمة الجينوسايد
والتطهير العرقي, حيث أن الضحية في الحالتين هو نفسه شعبٌ آمن يريد الحرية
والكرامة
، والجلاد فيهما هو نفسه حزب  البعثً بمنهجه الشوفيني وحكمه
الاستبدادي الشمولي بجناحيه العراقي والسوري. 

ü    
المجد  لشهداء انتفاضة الكُـرد السوريين  12 آذار 2004
 …

ü     الخلود لشهداء حلبجة ضحايا السلاح
الكيماوي …

ü     النصر لقضية شعبنا الكردي
العادلة …

ü     ولتتضافر كل الجهود من اجل
إحقاق السلم والحرية والمساواة …

11/ 03/ 2015

حزب
الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي
)

—————- 

بيان بمناسبة يوم
الشهيد الكردي

يحتفل شعبنا الكردي في سوريا في الثاني عشر من آذار بيوم
الشهيد الكردي ،تخليداً لذكرى شهدائنا الأبرار , الذين قدموا أرواحهم قرابين على
مذابح الحرية المقدسة , ليجسدوا صورة رائعة للتضحية والفداء بالغالي والنفيس في
سبيل نيل شعبنا الكردي لحقوقه القومية والوطنية المشروعة ، ورفع الغبن التاريخي
الملقى على عاتقه طيلة عقود من الزمن من لدن أنظمة الحكم المتلاحقة على البلاد ,
وبعقلية عنصرية شوفينية استهدفت وجودنا القومي . 
إن هذا اليوم الأغر إنما هو
افتخارٌ بشهداء حلبجة ،وحملة الأنفال , و شهيد نوروز سليمان آدي عام 1986م , وشهداء
التاسع عش عشر من آذار 2008 , وشهداء نوروز الرقة عام 2010م , ليؤرخ هذا اليوم في
ذكرى انتفاضة القامشلي وسائر المناطق الكردية ،في الثاني عشر من آذار ، والتي قدمت
كوكبة من الشهداء … وما تزال قوافل شهداء شعبنا مستمرة إلى يومنا هذا , فمع
اندلاع الثورة الشعبية السلمية في سوريا ربيع عام 2011م حيث كان شعبنا جزءاً من هذه
الثورة السلمية , ومع تحولها إلى نزاع مسلح , ومع انتشار حالة الفوضى ارتأى شعبنا
الكردي ،أن يحافظ على مناطقه من الحرب والدمار , وهذا ما لم تستسغه قوى الارهاب
والشر ،والعقلية العنصرية المعادية لشعبنا ،وتطلعاته القومية , فقاموا بشن هجمة
بربرية ضد الشعب الكردي بأدواتهم المصطنعة وعلى رأسهم داعش واخواتها , ليتصدى لهم
الكرد في كل مكان ببطولة وبسالة , متحدين من خانقين إلى كوباني وعفرين مروراً بسري
كانييه و تل تمر … لينضم إلى قوافل شهداء هذا اليوم المئات من أبناء وبنات شعبنا
الكردي ليخلدوا أسماءهم لما قدموه من بطولة منقطعة النظير في التصدي للإرهاب حماية
لأبناء شعبنا الكردي المسالم .
وفي هذا اليوم حري بنا جميعاً , جماهير وطنية
،حراكٍ سياسي كردي ،أن نضع نصب أعيننا دماء شهدائنا , ولا نترك فرصة أن تذهب هذه
الدماء هدراً دونما تحقيق لأهدافهم، التي ضحوا بحياتهم من أجلها , ويتحقق ذلك دونما
شك بوحدة الصف الكردي ،والالتفاف على خطاب كردي موحد , والوقوف على قلب رجل واحد في
وجه جميع المحاولات الرامية إلى إجهاض الأمل الكردي الذي تراءى في الأفق المنظور
.
بهذه المناسبة وتخليداً لذكرى الشهداء ، يدعو حزبنا الديمقراطي الكردي في
سوريا ( البارتي ) كافة أبناء وبنات شعبنا في كافة المدن والبلدات لايقاد الشموع
مساء يوم 11/12 على أسطح وشرفات المنازل، الوقوف في تمام الساعة (11) ولمدة خمس
دقائق في أماكن تواجدهم حداداً على أرواح شهداء الشعب الكردي ، آملين الالتزام
بالطابع الحضاري والمدني لهذه المناسبة.
تحية إجلال وإكبار إلى أرواح شهدائنا
الأبرار في يومهم العظيم
تحية إجلال وإكبار إلى شهداء الحرية والسلام في كل زمان
ومكان
القامشلي في 11 / آذار / 2015م 

المكتب
السياسي

 للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا
(البارتي

)

—————- 

حركة الشعب الكوردستاني : بيان بمناسبة الذكرى الحادية عشر
لانتفاضة آذار المجيدة

يا جماهير شعبنا العظيم

في
الثاني عشر من شهر آذار يوم الشهيد الكوردي في إقليم غربي كوردستان وهذه السنة
ستشهد ذكرى الحادية عشر لانتفاضة شعبنا الكوردي والتي اندلعت شرارتها في مدينة
قامشلو في عام 2004 ومروراً بـ كوباني وعفرين حتى شملت معظم المدن والمناطق
الكوردية وصولاً إلى زورآفا في قلب العاصمة دمشق وراح ضحيتها عشرات من الشهداء
ومئات من الجرحى بالإضافة إلى الاعتقالات والتعذيب والتشريد والتهجير والتجويع من
أجل حريتهم وكرامتهم ورداً لممارسة سياسة النظام البعثي العنصري على مدى عقود من
الزمن و التمييز والبطش وإنكار وجود هذا الشعب العريق التواق إلى الحرية
..

 يا جماهير شعبنا

إن اليوم ما يمارسه النظام ضد
المواطنين العزل من القتل والتشريد وتدمير المدن والبلدات السورية بالأسلحة الثقيلة
بالإضافة إلى تصفية الشخصيات المناضلة في المناطق الكوردية سواء بيد النظام أو
شبيحته الهدف إرهاب المواطنين وإرعابهم وقطع الطريق أمام ثورة حرية وكرامة الشعب
السوري بكافة أطيافه ومكوناته .. وهذه الثورة كانت شعبية وهدفها تخليص البلاد من
النظام الشمولي الاستبدادي وتحويله إلى دولة ديمقراطية تعددية علمانية .. لكن بفضل
أجندات النظام والقوى الخارجية تحولت الثورة إلى ثورة سلفية والسلة الحرامية هدفهم
تخريب وتدمير البنية التحتية للبلد .. ومن آخر مسرحيات النظام الدفع بالتنظيمات
الإرهابية داعش إلى المدن في غرب كوردستان وخاصة في منطقة كوباني وتدميرها وتشريد
سكانها كاملة .
لذا نحن في حركة الشعب الكوردستاني نعلن بأن اليوم الثاني عشر من
آذار يوم حداد عام في كافة المناطق الكوردية وفاءاً لدماء شهداء انتفاضة آذار شهداء
كوردستان ولدماء شهداء غرب كوردستان ضد مرتزقي داعش ولشهداء ثورة الحرية في سوريا
ضد الآلة العسكرية القمعية وأجهزتها الأمنية لذا نطالب من أبناء شعبنا الكوردي
الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء لمدة خمسة دقائق بدءاً من الساعة الحادية عشرة 
ظهراً  يوم  12-3-2015 ثم بعدها تحويلها إلى مظاهرة عارمة في المدن والبلدات
الكوردية تنديداً للسياسات العنصرية والشوفينية بحق الكورد ..

المجد و
الخلود لشهداء انتفاضة آذار المجيدة

المجد والخلود لشهداء
الحرية 

الخزي والعار للقتلة
المجرمون

10 / 3 / 2015 

المكتب الإعلامي لحركة الشعب الكوردستاني – سوريا (
T.G.K )

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…