خبر صحفي من الأحزاب والتيارات المشاركة في اللقاء التداولي

بتاريخ 28/آذار/2015 عقدت أحزاب معارضة سورية في دمشق لقاءاً تداولياً ناقشت
فيه التطورات السياسية الجارية واتفقت على إجراء هذا اللقاء بينها دورياً, وهي تؤكد
أن هذا اللقاء التداولي المشترك لا يمثل كياناً سياسياً بل هو لقاء دوري عابر
للتحالفات القائمة ولا يلغيها، ويسعى إلى تعزيز وتوسيع الأطر التحالفية القائمة،
كما يسعى إلى تلمس التقاطعات الإستراتيجية وقضايا المستقبل للتوصل إلى صيغ عمل
مشتركة, وتأمل أحزاب اللقاء أن يتطور عملها إلى خطوات عملية تنفيذية على طريق
التغيير الديمقراطي الجذري.
وترى أحزاب اللقاء المشترك أن المسؤولية الوطنية والأخلاقية تقتضي من قوى المعارضة
أن تستثمر جميع الفرص المتاحة لتخفيف معاناة الشعب السوري، وتلاحظ أحزاب اللقاء
التداولي المشترك حصول تحسينات في لقاء موسكو التشاوري على صعيد الإجراءات والتنظيم
والتمثيل، ولما كانت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي وجبهة التغيير
والتحرير ستشاركان في لقاء موسكو فيجب ويمكن للمعارضة المشاركة أن تنسق أداءها
وأهدافها من اللقاء وخصوصاً ما يتعلق بالملف الإنساني (الحصار ـ قصف المدنيين ـ
المعتقلين)، ويجب الخروج من اللقاء بنتيجة إيجابية ملموسة في ميدان بناء الثقة, كما
يجب التأكيد على أن أساس العملية التفاوضية هو (بيان جنيف1) وأن إطارها هو عملية
جنيف التفاوضية التي يجب أن يفضي لقاء موسكو إلى استئنافها في مؤتمر
جنيف3.
الجدير بالذكر أن الأحزاب والتيارات المشاركة في اللقاء التداولي المشترك
هي:
1 ـ حركة الاشتراكيين العرب.
2 ـ التيار الثالث لأجل سوريا.
3 ـ الحزب
الديمقراطي الكردي السوري.
4 ـ الحزب الديمقراطي الاجتماعي.
5 ـ تيار طريق 
التغيير السلمي.
6 ـ حزب الإرادة الشعبية.
7 ـ الحزب الشيوعي ـ المكتب
السياسي.
8 ـ حزب الاتحاد الديمقراطي pyd.
9 ـ حزب الاتحاد الاشتراكي العربي
الديمقراطي.
10 ـ حزب العمل الشيوعي في سورية.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…