الذكرى الحادية عشرة لانتفاضة 12 آذار 2004

تصريح صحفي
يصادف اليوم الذكرى الحادية عشرة لانتفاضة 12 أذار 2004 والتي
انطلقت شرارتها في مدينة القامشلي وشملت عدة مناطق شمال شرق سورية، وكما يتعامل
نظام الأسد مع أي معارضة لحكمه الاستبدادي؛ فقد قام بقمع الانتفاضة بدموية ووحشية
أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
يقف الائتلاف الوطني إجلالاً
لأرواح شهداء سورية الذين قضوا خلال أكثر من 40 سنة من حكم عائلة الأسد، كما يجدد
رفضه لإرهاب النظام ومواليه وإرهاب داعش التي تفرض أيديولوجياتها الضيقة على أبناء
الشعب السوري.
ويؤكد الائتلاف على ضرورة المحافظة على اللحمة الوطنية والالتزام بمبادئ الثورة،
ويشيد بصمود الشعب السوري بكافة أطيافه ونضاله النبيل للوصول إلى دولة سورية موحدة
ومستقلة وحرة وديمقراطية توفر العيش الكريم لمواطنيها مهما كانت انتماءاتهم
السياسية أو الدينية أو العرقية.

سالم المسلط
الناطق الرسمي باسم
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
12 آذار، 2015

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…