حزب الاتحاد الديمقراطي PYD مسبّع الشّعارات والهدف صايع وضايع:

 

Jian Omar

 

تارةً نسمع أنّ حزب الاتحاد الديمقراطي يُحارب داعش وجبهة النصرة وتارّةً يفاجئ الجميع بدوريات مشتركة مع جبهة النصرة (مُحارب عالمي للإرهاب)
تارةً يعتقل ويقتل كل من يُؤيد الجيش الحر وتارةً يُشكّل غرفة عمليات مشتركة مع الجّيش الحر (مُحارب للثورة السورية)
تارةً يُحرّض أنصاره ضدّ تركيا وتارةً تسرح وتمرح قياداته في أحضان المخابرات التركية (مُحارب قومي كُردستاني)
تارةً يُحرّض أنصاره ضدّ الولايات المتحدة الإمبريالية وتارةً يشحد منها السلاح ويتوسّل منها الإعتراف (مُحارب للإمبريالية والرأسمالية)

 

تارةً تُحارب قواته مع النظام والجيش العربي السوري (الغير عروبي والغير بعثي) ضدّ المعارضة (العروبية) وتارة يقولون نحن المعارضة المعتدلة ونُحارب النظام البعثي العروبي (مُعارض سوري هلامي شريف)
تارةً يطلب المساعدة من اقليم كُردستان العراق وتارةً يتهم الإقليم بالخيانة ويُهدّد بتربية قيادة الإقليم (معارض أممي للقوميين الكُرد)
تارةً يدّعي محاربة إيران وتارةً يمارس اللّطميات مع ملالي طهران (تخبّط بين التّوجه الشيعي والسنّي داخل الحزب)
تارّةً يُحارب لأجل الفكر القومي الكُردي وتارّةً طويلةً يُحارب الفكر القومي الكُردي (حسب ما يوجّهه النظام السوري)
صدّق أو لا تُصدّق أنّ حزب الإتحاد الديمقراطي ومن خلفه العمّال الكُردستاني دفع أنصاره للموت لأجل كلّ هذه الشّعارات المتناقضة خلال فترة الثلاثة أعوام الماضية فقط وطبعاً على حساب القضية الكُردية ودماء أبناء الشعب الكُردي !!!
حتّى وليد جنبلاط استحى من تغيير مواقفه بهذه السّرعة، يا أخي احترموا على الأقل عقول أنصاركم وإرحمو أبواقكم (أنصاف مثقّفيكم) المساكين لا يكادون ينجحون في تبرير أحد مواقفكم الخلّبية وتصرّفاتكم الشّاذة وإيجاد الكذبة المناسبة لها لخداع أنصاركم حتّى يصطدمون بقفزكم إلى موقفٍ مناقضٍ تماماً…

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…