كان من المقرر خروج المجالس المحلية التابعة للمجلس الوطني الكردي في تظاهرة سلمية في قامشلو ، للاحتجاج على فرض حزب الاتحاد الديمقراطي pyd لما يسمى بالتجنيد الإجباري ، وعلى ظاهرة خطف القاصرين والقاصرات والمطالبة بإعادتهم إلى ذويهم بسلام ، بالإضافة إلى الدعوة لتنفيذ اتفاقية دهوك.
لكننا مع الأسف فوجئنا مساء البارحة بحصول تغيير في مواقف أحزاب كردية ضمن المجلس ، بحجة ما حصل في الحسكة من إطلاق نار بين ypg وكتائب موالية للنظام . حيث يبدو أن عدوى تغيير الموقف بالدعوة إلى التأجيل قد انتقلت من مجلس عامودا إلى قامشلو.
و قد عارض ممثلو حزبنا في مجالس قامشلو هذا الموقف، ورأوا ضرورة التزام المجالس بالموعد المقرر للتظاهرة، لإثبات المصداقية لدى الشارع الكردي.
لذلك و انطلاقا من التزامنا بالمصالح العليا لشعبنا نعلن أن التأجيل غير مبرر وسوف نقوم مع أطراف المجلس للإعداد مجددا للتظاهر لاسيما و أن سياسة pyd أثبتت فشلها في حماية المناطق الكردية، وما حصل من تشرد ونزوح من الأحياء الكردية بالحسكة خير شاهد على ذلك، فاستئثار وتفرد طرف لوحده بالساحة الكردية لا يخدم مصالح شعبنا ووحدته. كما أن الواقع يثبت مجددا ( على ضوء ما حصل في الحسكة ) بأن النظام السوري معاد لشعبنا ويحيك المكائد ضد مصالحه ، ومن هنا تقتضي مصلحتنا أن يلتزم pyd باتفاقية دهوك ويراجع سياساته لضمان وحدة الصف الكردي في هذه المرحلة المصيرية.
الاثنين 19/1/2015