بيان إلى الرأي العام من الهيئة القيادية لمنظمة اوربا لحزب الوحــدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)

   تناقلتْ بعضُ وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية نبأَ عقدِ ما يسمّى بـ “الاجتماع الموسع لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا” ببلدة كركي لكي(المعبدة) بمحافظة الحسكة بتاريخ09/01/2015م، والذي صدرَ عنه بلاغٌ ختاميٌّ بتاريخ 15/01/2015، وردتْ فيه بعض النقاط التي تتعلّقُ بمنظمتنا، وأخرى تستوجب التدقيق، منها أن الاجتماع قد عُقد بحضور “منظمات الحزب في الداخل و تركيا و إقليم كردستان و أوروبا”.
ليس تشهيراً برفيق الأمس كاميران حاج عبدو، لأنَّ مبدأ التشهير ومنطق التشكيك ليستْ من شِيَم حزبنا وقيَمه، لكنْ، وبياناً للحقيقة، لا نرى بُدّاً من توضيح هاتين النقطتين:

 

1- إن السيد كاميران حاج عبدو، وبحكم الموقع التنظيمي الذي كان يتبوّأه في منظمة أوربا لحزبنا، يعرفُ أكثر من غيره الحجمَ الحقيقيَّ لتنظيم أوربا وفروعه المنتشرة في غالبية الدول الأوربية، ومع ذلك، لم يحضر الاجتماع المذكور رفيق واحدٌ غيره من منظمتنا، على الرغم من أنه هناك رفاقٌ في المنظمة لديهم ملاحظاتٌ محددة على خطاب الحزب وتوجُّههِ، تلك التي تندرجُ في إطار الرأي الآخر، وتحظى باحترامنا وتقديرنا، ويتمُّ حلُّها وفق الأصول التنظيمية في المحافل الحزبية حيث المكانُ المناسب والطبيعيُّ لطرحها وعرضها للنقاش، بغية التوصلِ إلى مواقف واضحة بشأنها لا تحتملُ التفسير والتأويل.
2- رغمَ من وجود الكثيرِ من رفاق حزبنا في تركيا، إلا أنه لم يتمْ تشكيلُ منظمةٍ لحزبنا فيها  رسمياً حتى هذا التاريخ، فكيف شاركتْ منظمةٌ غير موجودة أصلاً في هذا الاجتماع؟!.
   إننا في منظمة أوربا لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)، في الوقت الذي نؤكد فيه أن هذا البلاغ لا يعنينا بشيء، وأننا سوف نواصلُ السيرَ على درب النضال السلمي الديمقراطي على ضوء البرنامج السياسي الذي صادق عليه المؤتمر السابع ومقررات الاجتماع الموسع المنعقد بتاريخ 26/12/2014 دون تردد، وسنبقى أوفياءاً للقَسَم الذي أقسمْناه معاً للحفاظ على سمعة الحزب ومكانته بين الجماهير والقوى السياسية، ونبذل كلَّ جهدنا من أجل تحقيق السلم والحرية والمساواة بالعمل والتعاون مع جميع الأحزاب والقوى الوطنية الكردية والعربية السورية التي يجمعُنا معها الوطنُ والمصيرُ المشترك.
19/01/2015م

 

الهيئة القيادية لمنظمة اوربا

 

لحزب الوحــدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي)

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…