شكر على تعزية من عائلتي «يوسف علي هسني، وعبدالرحمن رسول»

باسمنا وباسم عائلتينا (يوسف علي هسني، وعبدالرحمن رسول) نقدِّم الشكر الجزيل والحبّ الصّادق، لكلّ من قدّم لنا واجب العزاء والمواساة في استشهاد ولات عبدالكريم يوسف الذي اختار إقليم كردستان العراق مثواه الأخير، ولكلّ الأصدقاء والأهل والمعارف الذين وقفوا إلى جانبنا منذُ اللحظة الأولى من الاستشهاد، وقبلها أثناء معاناته في مشفى دهوك نتيجة إصابته بجروح بالغة.
الشّكر لكلّ من شارك شحصياً في عزائه بمدينة زاخو، ولكلّ من اتّصل بنا هاتفيا، أو كتب في شبكات التواصل الاجتماعي معبراً عن حزنه وألمه بفقدان شهيدنا العزيز.

 

الشّكر لكل من تحمَّل عناء السّفر من سوريا إلى كردستان العراق.
والشّكر الخاص لحكومة الإقليم وقوات البيشمركة والشخصيات السياسية لاهتمامهم به أثناء الإصابة وحتى الاستشهاد.
نتمنّى من الله عزَّ وجلَّ ألا يفجعكم بعزيز.
عن العائلتين: صبري رسول

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…