تصريح عن اجتماع الهيئة الإدارية لجمعية الصداقة الكردية – العربية

    عقدت الهيئة الإدارية لجمعية الصداقة الكوردية – العربية اجتماعها الاعتيادي وتوصلت بعد مناقشة جدول الأعمال والمقترحات الى النتائج التالية :
 أولا – ضرورة توفير مستلزمات توسيع  النشاط في مجال الحوار والتواصل مع منظمات المجتمع المدني وجمعيات الصداقةالكوردية والعربية  ومراكز الحوار بين الشعوب والثقافات على المستويين الكوردستاني والإقليمي   لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجهها شعوب المنطقة من جانب قوى الاستبداد والإرهاب وظلامية القرون الوسطى وخصوصا مخططات اثارة الفتنة العنصرية بين الشعبين الكوردي والعربي والإساءة لعلاقات الشعبين التاريخية على صعيد المنطقة عموما وفي الساحتين السورية والعراقية على وجه الخصوص
 وفي هذا السياق توصل الاجتماع الى قناعة بوجوب تعزيز قدرات جمعيتنا التي سنحتفل بذكراها السنوية الخامسة عشر في الواحد من آذار القادم وقدمت الكثير من أجل تعزيز علاقات الأخوة والصداقة بين الشعبين وذلك لانجاز مهامها الآنية في اظهار حقيقة الموقف الكوردي تجاه مبادئ العيش المشترك والسلم والصداقة والتعاون مع الشعب العربي والشعوب الأخرى على قاعدة الاعتراف بوجود وحقوق الآخر واحترام إرادة وخصوصية المقابل وتوضيح التجربة الديموقراطية في إقليم كوردستان العراق الذي تحول مركزا لاستقبال وحماية الأقوام الهاربة من شرور قوى الإرهاب الداعشي والتيارات الفاشية المستبدة وكذلك في مجال قبول الآخر القومي والديني والمذهبي والتسامح والشراكة على ضوء مشروع دستور الإقليم والممارسة العملية على أرض الواقع والعمل أيضا على تأكيد المصير المشترك لكورد وعرب سوريا ومكوناتها الأخرى وإدانة كل الدعوات والممارسات الهادفة الى اثارة الفتنة بين الشعبين ان كان من جانب نظام الاستبداد أو الجماعات المارقة الإرهابية من العرب والكورد .
 ثانيا – بحث الاجتماع في الحالة التنظيمية والإدارية للجمعية والتي تحتاج الى تعزيزها وتوفير وسائل تعميق أنشطتها والسبل الكفيلة لتحقيق ذلك وأقر عددا من التوصيات في المجال التنظيمي كما حدد أولويات للنشاطات القادمة بحسب الإمكانيات المتوفرة وأقر الاجتماع ضرورة العمل من أجل إعادة بناء هيكلية ديموقراطية لمنظمات المجتمع المدني في الإقليم وبشكل خاص السعي لتحقيق نوع من التنسيق المتقدم بين سائر الجمعيات المهتمة بالصداقة بين الكورد والشعوب الأخرى .
      هولير في 27 – 1 – 2015 
               عن الهيئة الإدارية 
   رئيس جمعية الصداقة الكردية – العربية 
                صلاح بدرالدين
 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في عالم السياسة، كما في الحياة اليومية عندما نقود آلية ونسير في الشوارع والطرقات ، ويصادفنا منعطف اونسعى إلى العودة لاي سبب ، هناك من يلتزم المسار بهدوء ، وهناك من “يكوّع” فجأة عند أول منعطف دون سابق إنذار. فالتكويع مصطلح شعبي مشتق من سلوك السائق الذي ينحرف بشكل مفاجئ دون إعطاء إشارة، لكنه في السياسة يكتسب…

إبراهيم اليوسف توطئة واستعادة: لا تظهر الحقائق كما هي، في الأزمنة والمراحل العصيبةٍ، بل تُدارُ-عادة- وعلى ضوء التجربة، بمنطق المؤامرة والتضليل، إذ أنه بعد زيارتنا لأوروبا عام 2004، أخذ التهديد ضدنا: الشهيد مشعل التمو وأنا طابعًا أكثر خبثًا، وأكثر استهدافًا وإجراماً إرهابياً. لم أكن ممن يعلن عن ذلك سريعاً، بل كنت أتحين التوقيت المناسب، حين يزول الخطر وتنجلي…

خوشناف سليمان ديبو بعد غياب امتدّ ثلاثة وأربعين عاماً، زرتُ أخيراً مسقط رأسي في “روجآفاي كُردستان”. كانت زيارة أشبه بلقاءٍ بين ذاكرة قديمة وواقع بدا كأن الزمن مرّ بجانبه دون أن يلامسه. خلال هذه السنوات الطويلة، تبدّلت الخرائط وتغيّرت الأمكنة والوجوه؛ ومع ذلك، ظلت الشوارع والأزقة والمباني على حالها كما كانت، بل بدت أشد قتامة وكآبة. البيوت هي ذاتها،…

اكرم حسين في المشهد السياسي الكردي السوري، الذي يتسم غالباً بالحذر والتردد في الإقرار بالأخطاء، تأتي رسالة عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي، السيد سليمان أوسو، حيث نشرها على صفحته الشخصية ، بعد انعقاد “كونفرانس وحدة الصف والموقف الكردي “، كموقف إيجابي ، يستحق التقدير. فقد حملت رسالته اعتذاراً صريحاً لمجموعة واسعة من المثقفين والأكاديميين والشخصيات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني،…