أكرم حسين
يعيب علينا البعض ومنهم اصدقاء ومقربون ..بعض ما نكتبه على صفحات التواصل الاجتماعي من انتقادات او اراء متعلقة بالشأن الكوردي العام ..متناسين بان لحظة الحقيقة والمكاشفة قد حلت.. لان الثورة السورية قد عرت الكثيرين واسقطت الاقنعة عن وجوه البعض ممن كان يتصدر قيادة المشهد الكوردي في المرحلة المنصرمة ممن كان حتى الامس القريب يدور في فلك السلطة ودوائرها ويقوم بالترويج لسياساتها بحجة الواقعية والاعتدال … وحماية الشعب الكوردي مانعا الشباب الكوردي من اي حراك ثوري قد يزعج اسيادها .. موزعا القاب التخوين والتطرف والمغامرة لكل وليد او بديل قد يتبلور.
ويبدو بان التاريخ يتكرر كما يقول ماركس… فقد تربع هؤلاء مرة اخرى واحتلوا صدارة المشهد السياسي رغم ما يحفلون به من تاريخ في الرياء والنفاق والكذب …لابل البعض متهم بات في صدارة المعارضة السورية ….
ولا يفوتني هنا الحديث عن الشخصيات الكوردية البعثية الفاسدة…اركان المرحلة السابقة … والتنبيه الى مخاطرها ومحاولاتها الالتصاق بجسم الحركة الكوردية وتبوأ مواقع قيادية فيها والمزاودة في الوطنية والقومية والديمقراطية على من ناضل وعانى وضحى وقدم الغالي والنفيس من اجل اعلاء راية الكورد وتحقيق طموحهم القومي….
حذاري …حذاري من هؤلاء المتسلقين والانتهازيين والصعاليك لانهم ادوات الردة والثورة المضادة التي تعمل على لي عنق التاريخ واعادته للوراء….