شيخ أمين كولين
يسال
الكوبانيون سؤلا واحدا : لماذا يتم حرق تحويشة وتعب العمر والمتمثل بالأشجار
المثمرة؟ وشجرة الزيتون انتشرت في كوباني بسرعة تناسبت مع بيئتها خاصة المنطقة
الغربية منها، وكذلك شجرة الفستق(الفستق الحلبي) انتشرت بكثرة ،وأصبحتا تشكلان
مصدر رزق للكثير من العائلات ،سابقا قالوا داعش الإرهابي يقتل يسرق يحرق …لقد
خسر الحرب ،وأبعدوا من المنطقة…إذا من يحرق الأشجار ؟ويقولون للتخلص من الألغام
،من أجل لغم واحد نحرق الآلاف من اشجار زيتون والفستق ،ونحرق المحاصيل الزراعية
(للكرد والعرب) نقول لهؤلاء عمل مرفوض وغير مقبول ،وغير مبرر ،ولن تحل مشكلة بل
تعقدها ،نقول حررناها ، ولكن حرقناها حرصا عليها ، ثم كيف ستعود الأهالي إليها؟
ونحن نحرق !!!كأننا أمام أجندة غير معلنة تقول: يجب
منع عودة الأهالي بكل الوسائل !!!نحن والأهالي أمام قضية من نوع جديد في كوباني
الشهيدة… إنها كارثة حقيقية.
منع عودة الأهالي بكل الوسائل !!!نحن والأهالي أمام قضية من نوع جديد في كوباني
الشهيدة… إنها كارثة حقيقية.