الجالية الكردية في مدينة فلينكن الالمانية تتضامن مع انتفاضة مهاباد

 (ولاتي مه – خاص) بدعوة من المنظمة الوطنية للشباب الكورد ” سوز” وفرع اوربا
للاتحاد النسائي الكردي ومنظمة شباب سوا, تم يوم امس السبت 23/5/2015 وفي تمام
الساعة الثانية عشرة ظهرا تنظيم اعتصام تضامني في مدينة فلنكن الالمانية لدعم
انتفاضة مهاباد, وحضر الاعتصام مجموعة من الجالية الكردية في المدينة والمناطق
المجاورة. 
حيث رفع العلم الكردستاني واللافتات المكتوبة باللغة الكردية
والألمانية والعربية و تم ترديد الشعارات التي تمجد الانتفاضة وتحيي الفتاة الشهيدة
فريناز وتندد بالممارسات القمعية للنظام الايراني.
وتم القاء بعض الكلمات منها: كلمة الناشط ازاد عطا باسم منظمة سوز وكلمة المحامية نجاح هوفك باسم فرع اوربا للاتحاد النسائي الكردي وكلمة رونيدا جانكير باسم منظمة شباب سوا. 
هذا وقد ولاقى الاعتصام اهتمام المارة من ابناء المدينة الذين توقفوا للاستفسار عن سبب وهدف الاعتصام وطلبوا توضيحات اكثر عن محتوى اللافتات وأكدوا دعمهم للانتفاضة الكردية.


شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي توصف الدول التي تحتضن مكونات مجتمعية متعددة من حيث القوميات والأديان والطوائف -عادة- بأنها دول متعددة الثقافات أو دول تعددية. ويظهر الاعتراف الدستوري بهذه التعددية في أشكال عدة، منها: النص الواضح والصريح والشفاف على التعددية القومية أو الدينية أو الطائفية، والحقوق السياسية والثقافية والاجتماعية لكل منها بما يضمن خصوصيتها، وذلك من خلال الإقرار بنظام فيدرالي، أو منح حكم…

بهرين أوسي تظل مدينة رأس العين (سري كانيه) الواقعة في شمال سوريا (روج آفايي كوردستان) مثالًا صارخًا على المعاناة الإنسانية المستمرة والتغيير الديموغرافي القسري الذي تُمارسه القوات التركية والفصائل الموالية لها رغم سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024 وتشكيل حكومة انتقالية لم يطرأ أي تغيير ملموس على واقع المدينة التي ما تزال تعيش تحت الاحتلال التركي المباشر وسط صمت دولي…

زاهد العلواني آل حقي لفت نظري هذا الشعار الذي استخدمته الحركات الشيوعية والأوربية في زمنٍ مضى، عندما كانت ترفع الشعارات بديلاً عن الإيمان، وتمنح “الخلود” للإنسان وكأنها تملك مفاتيح الآخرة. لكن المدهش اليوم أن نرى بعض الأخوة من كُرد سورية، يكررون هذه العبارات بعنادٍ فكري وكأنهم يعيشون خارج سياق الزمن والتجربة. إنها بقايا مرحلةٍ كان فيها “المجد والخلود” شعاراً سياسياً…

إبراهيم حاج صبري رغم كل الخطابات التي ترفع شعار الحوار الوطني والوحدة السورية فإن تجاهل الإدارة الانتقالية بقيادة أحمد الشرع لعيد نوروز، وعدم إدراجه عطلة رسمية، يكشف أن السياسات القديمة في الإقصاء والتهميش لا تزال مستمرة وإن تغيرت الوجوه. هذا التجاهل لا يمكن النظر إليه كخطأ بروتوكولي بسيط، بل هو استمرار لنهج سياسي لحكومات سورية قبل والآن قائم على…