تفاجئنا على موقع (ولاتي مه) برد من محمد رشيد على رؤيتنا السياسية حول ضرورات الحركة السياسية الكوردية، اولا نوضح بان محمد رشيد ليس له اية علاقة بحزبنا او ان يكون عضوا فيه. حيث اتخذنا اجراء تنظيميا بفصله من الحزب منذ عدة اشهر, وثانيا بشان رده على رويتنا نبين بان مبدأ حق تقرير المصير للشعب الكردي في سوريا هو الشعار الرئيس لحزبنا منذ مؤتمر الخامس عام 1980 وسيبقى الشعار الرئيس، اما دعوتنا الى عقد مؤتمر قومي كوردي سوري لتوحيد الحركة السياسية الكردية في سوريا التي لم تعجبه فهذه الدعوة لم تكن جديدة وانما هي دعوتنا منذ ثمانينيات القرن الماضي وطرحنا بشأنها مشاريع وبرامج وبها توصلنا الى تكوين التحالف الديمقراطي الكردي في سوريا وقتها. وسيبقى هدفنا التحقيق هذا الهدف وهي امل كل كردي شريف .
اما بشأن ادعائه بنضاله لم اسمع او نلمس منه أي نضال حتى عندما كان في الحزب ولا أي نشاط سياسي او دبلوماسي ولم يقم اية علاقات او لقاءات مع أي حزب كردي سوري او حزب كردستاني سوى بوستاته على صفحة الفايسبوك وكلها عبارة عن شتائم ومسبات وكلام بزيء، نتمنى منه ان يأتي الى ساحة النضال الحقيقية في كردستان الغربية ويستمر في نضاله الفيسبوكي كما يدعي وهناك كثير من الامثلة لا يحتاج للذكر الان بل نذكرها عند الحاجة .
قامشلو
18- 4- 2019