إبراهيم اليوسف
غدا، لا سمح الله… :
إن تقصف إسرائيل أهلنا الفلسطينيين، من أجل حماس،
ونقيم مهرجانا شعريا للأخوة الإسرائيلية الكردية**….
ونحاول إسكات أي صوت يتضامن مع الشعب الفلسطيني،
فماذا سيكون موقف المبتهجين بقتلنا، وذبحنا، وتجنيد أنفسهم لمناصرة صفوف الأعداء.؟
وبالرغم من الفرق الكبير بين حماس و ب ي د الذي طالما ننقده، إلافي لحظة الحرب علينا..
وبالرغم من أن إسرائيل لم تحتل أرضا كردية..
لكننا نناصر إخوتنا الفلسطينيين، وسأظل-كشخص- أناصر قضيتهم، كرمى انسانيتي، وكرديتي، وسوريتي، غير متأثر ببعض سفهائهم قادة وكتابا وعامة..
فلمَ، لمَ. لمَ يا بعض الكتاب “السوريين” تقفون إلى جانب العدوان علينا، وهو عدوان علينا جميعا…! ؟
ثمة بعض الرماديين، بل المموهين من الكتاب، لا يكتفي بأنه مع العدوان التركي مع مرتزقته اللاوطنيين، ضد الكرد، بل يحاول التمادى لقمع أصواتنا
أيها الشركاء..
لا تتخندقوا مع عدو أهلكم
فلنا كلمتنا اتجاه هؤلاء جميعا….
القضية-هنا- أن تكون إنسانا أو قاتلا، لا غير…
صباح الخير للجميع..
*عنوان مقتبس من مقال لي لم ينشر
** إشارة إلى شاعرات وشعراء في تركيا يقيمون مهرجاناً شعريا بالتزامن مع احتلال تل أبيض وسري كانيي من قبل تركيا وتشريد أهلهلما وقتل الأبرياء، تحت شعار الأخوة السورية التركية؟؟!!!!
https://www.facebook.com/ibrahimelyousif?__tn__=%2CdC-R-R&eid=ARDH856blJXtNji555XRkEl_IAeQnxU6GXK35Gu
Bz461s9pyN3H2hWazxm8pB3fHdT1RdSff3G8Y0uUE&hc_ref=ARQ6NiX3rM
tPOUSf31068NeU634915oChAbQIWQdTcfi6pEnPxOI2vOQKIA8KL1u8z4&fref=nf