أنهت المنظمة الآثورية الديمقراطية أعمال مؤتمرها الثالث عشر في سوريا بإنتخاب المهندس داوود داوود مسؤولا لها.
وأختار المؤتمرون سبعة عشر عضوا للأمانة العامة بينهم ممثلون عن فئتي الشبيبة والمرأة، والذين قاموا بدورهم بانتخاب أعضاء المكتب التنفيذي لولاية تستمر أربعة أعوام.
وألقى المسؤول السابق للمنظمة المهندس كبرئيل موشي كلمة في ختام المؤتمر شدد فيها على أهمية النهج الديمقراطي الذي طبع تاريخ المنظمة منذ تأسيسها في خمسينيات القرن الماضي، طالبا من أعضاء المنظمة ومؤيديها في كل مكان الوقوف خلف القيادة الجديدة لمواصلة مسيرة الوجود والحرية.
وفي أول تصريح له بعيد انتخابه، وجه مسؤول المنظمة الآثورية الديمقراطية المهندس داوود داوود الشكر إلى المؤتمرين وأعضاء الأمانة العامة لثقتهم، مشددا على مواصلة النهج السياسي للمنظمة ببعديه القومي والوطني من خلال العمل من اجل خدمة قضية الشعب السرياني الآشوري وإيصال صوته الى المحافل الدولية، كجزء من النضال الوطني والديمقراطي للمنظمة من أجل حرية الشعب السوري.
وقال داوود في تصريح لآدو نيوز أن “التعديلات التي أقرها المؤتمر على النظام الداخلي للمنظمة الآثورية جاءت متناسبة مع روح العصر ومتسقة مع تحديات ومتطلبات المرحلة، خصوصا أن المؤتمر العام أقر برنامج عمل طموح ومكثف للمرحلة القادمة يتطلب تنفيذه استنفار طاقات الأعضاء والاستفادة من كافة الإمكانات والفرص في الوطن والمهجر.
هذا وكان اكثر من 60 عضوا منتخبا من فروع المنظمة قد حضروا أعمال المؤتمر الذي عقد في مدينة القامشلي السورية وشارك فيه مندوبون عن فروع المهجر عبر غرف خاصة من السويد وألمانيا وهولندا واميركا وتركيا وأستراليا عن طريق وسائل التواصل الحديثة.
المصدر: آدو نيوز