دهام حسن
عندما اتامل في قادة الحركة السياسية للكرد السوريين في هذه المرحلة اندب حظ شعبي المسكين الذي ابتلي بهؤلاء بحيث من المتعذر ان تلتقي بقائد واحد وتقول فيه هذا محط رجاء الكورد فقد باعوا مسالة النضال وركضوا وراء مصالحهم وعقولهم النتنة ملأى بالمسوغات غير المبررة وكأني بهم يمتثلون قول المعري دون حياء:
ولما أن تجهمني مرادي…… جريت مع الزمان كما ارادا
اغلبهم ذو وجهين فتراه امامك بموقف لساني مبهم وخلفك يبايع ولي الزور والفتن وولي النعمة أي من يدر له المال..
عتبي ليس على هؤلاء المرتزقة الدجالين عتبي على اولئك الذين يدعون الاستقلالية في مواقفهم وفي اقلامهم لكن اعينهم تستحي امام الفتات وبالتالي فتراهم يخدمون هؤلاء الاباطرة بلسانهم وقلمهم..
غدا سيلعنهم التاريخ ويلفظهم شعبنا المبتلي بهؤلاء وان غدا لناظره قريب فالظروف غير الطبيعية التي أفرزت هذه الحالة وفرخت بالتالي هؤلاء القادة الامعة الاقزام ستلفظهم قريبا ولكن المنتفع المستفيد ربما لا ياخذه الحياء وهناك مثل عربي دارج بين العامة يقول (المايستحي مكيف) فهل
نحن منتبهون..؟!