فقدت الحركة السياسية الكوردية في غربي كوردستان – صباح يوم 30 نيسان/أبريل عام 2019م – رمزاً نضالياً وقومياً، إذ عمل طيلة خمسة عقود من الزمن بصمت ووفاء وصبر، إيماناً منه بقضيته الكوردستانية العادلة، ودفاعاً عنها فعلاً وقولاً.
حجي بلال، أو كما يُعرف في الأوساط السياسية الكوردية باسم (خالو)، توفي في تمام السادسة صباحاً في مشفى باركي شار بعاصمة إقليم كوردستان، بعد أن ألمّ به المرض، ما نُقل على إثرها من مدينة كوباني إلى قامشلو، ومن ثم إلى هولير.
إننا في عائلة حجي بلال نقدّم أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان لكلّ مَن واسانا في فقيدنا ووقف إلى جانبنا، سواء بالحضور في مراسم الدفن بمسقط رأسه في قرية دولي داغ بكوباني، أو في مجالس العزاء في مدينتي مرسين وأورفة التركيتين وقرية دولي داغ وبحركة وهولير بإقليم كوردستان، أو عبر الاتصال الهاتفي، أو كتابة الرسائل، أو الكتابة والمشاركة في وسائل التواصل الاجتماعي.
كما نقدّم شكرنا ومحبّتنا لكلّ الكوادر الطبية التي أشرفت على علاج فقيدنا الراحل، ابتداءً من مشفى كوباني وفرمان بقامشلو وباركي شار بهولير، كما نثمّن كلّ التسهيلات التي قدّمتها إدارة كوباني وحكومة إقليم كوردستان سواء فيما يتعلّق بإجراءات الدخول والخروج – إلى ومن الإقليم – أو تقديم الرعاية الصحية، هذا ونحيّي جهود ومساعدات الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا المبذولة خدمياً وإعلامياً.
عائلة المرحوم “حجي بلال” في الوطن والمهجر
2 أيار/مايو، 2019م