اختطاف الكاتب د. عبدالمجيد شيخو من قبل أحد فصائل الجيش الحر في عفرين

يتابع مكتب الحريات العامة في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد بقلق كبير وضع الدكتور الكاتب عبدالمجيد عزت شيخو رئيس قسم الإعلام في “جامعة عفرين” والذي تعرض قبل أيام لعملية اختطاف وحجز تعسفي من قبل من يسمون بـ”أحرار الشرقية” التابعين لفصائل الجيش الحر التي ساعدت الجيش التركي في احتلال عفرين، ولايزال مصيره مجهولاً حتى الآن، بالرغم من أن الدكتور شيخو لاينتمي إلى تنظيم ب ي د ولا لأي من مكونات “الإدارة الذاتية” فهو موظف أكاديمي يؤدي مهمته العلمية والمعرفية، لا أكثر.
والدكتورشيخو من مواليد 1951 قرية جلبل -عفرين – له عدد من المؤلفات المطبوعة والمنشورة 
– حائز على دبلوم من أكاديمية اللغات في ألمانيا 1977
-ماجستر في الصحافة من جامعة موسكو 1984
-دكتوراة في الصحافة من جامعات روسيا عام1988
الحرية للدكتور عبدالمجيد شيخو
8-4-2018
مكتب الحريات العامة
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…