كالعادة مرة أخرى تهاجمني الزمرة التركمانية الغريبة عن كركوك بألفاظ نابية لا تليق إلا بها وبأسيادها في أنقرة

محمد مندلاوي
في الأيام الماضية كتبت مقالاً تحت عنوان (إلى
متى يتحمل الكورد عنجهيات ما تسمى بالجبهة التركمانية)
كان المقال عن عنجهيات
تلك الجبهة المشبوهة والزمرة الطورانية التي تقودها، وضمن المقال حواراً أجرته
قناة آفاق مع رئيس الإدارة الانتخابية في المفوضية العليا للانتخابات الدكتور
(رياض البدران) الذي اتهم فيه الجبهة المذكورة ومن يديرها كصالحي وطوران وكهيا
وأوغلو ومن لف لفهم من الشوائب البشرية التي خلفها الاحتلال العثماني البغيض. 
 كالعادة عند مراجعتي اليومية لما ينشر في صفحات الانترنيت وجدت عدة مقالات متباينة، كان من بينها مقالان كتبهما اثنان من زمر التركمان كرد طوراني على مقالي المذكور أعلاه. المقال الأول كتبه المدعو: عمر حسين بك اوغلو، كان بعنوان: رداً على مقالة الكاتب الكردي محمد مندلاوي الجبهة التر كمانية وقادتها الابطال تشرفك وتشرف امثالك العنصريين.
ردي على عنوان المقال: لا يا اوغلو لا تشرفني كشخص، لكن ممكن أنها تشرف جرموقي. كيف بجبهة  ولائها لأنقرة تشرف أحداً؟. يا ترى أين بطولاتهم التي تتشدق بها؟ هل أن المزورين وفاقدي الضمائر الذين يتصرفون دون وازع من ضمير أبطالاً في نظرك؟! حقاً أن شبيه الشيء منجذب إليه؟. ثم، من أين عرفت أنا عنصري؟ هل يمكنك أن تقول لي كلمة واحدة أو جملة واحدة جاءت في مقالاتي تشم منها رائحة العنصرية؟.  
وفي جزئية أخرى يجتر المدعو حسين اوغلو قائلاً: بعد ان قامت الجبهة التر كمانية وقادتها الابطال بكشف عمليات التزوير بالانتخابات النيابية التي جرت في مدينة كركوك العراقية ذات الخصوصية التر كمانية والمدبرة من قبل الأحزاب الكردية وبعد ان اتضحت التزويرات وتورط الأحزاب الكردية بها بادلة دامغة ومع اقتراب كشف الحقيقة وإظهارها للراي العام العراقي والدولي وذلك بعد ثورة الراية الزرقاء للشعب التركماني وجماهير الجبهة التر كمانية التي انتفضت ونزلت الى الشوارع الرافضين لهذا الاحتيال والتلاعب بنتائج الانتخابات المطالبين باصواتهم المسروقة ومع التحركات البرلمانية التي دعت المفوضية الى اجراء العد اليدوي بنسبة 10 % لمقارنة النتائج الالكترونية مع نتائج العد اليدوي وخوفا من اظهار هذه الجريمة الشنيعة بتزوير العملية السياسية والديمقراطية واصوات الناخبين التر كمان والعرب في كركوك.
 ردنا على الجزئية أعلاه، التي سطرها الطوراني حسين اوغلو: كان الأجدر بهذا الاوغلو أن يترك الكلام البذيء النابع من ثقافته التركية أو التر كمانية المقيتة ويناقش فقرات مقالي التي بينت فيه الحقائق على لسان شخص غير كوردي ومهني وهو الأستاذ (رياض البدران) رئيس الإدارة الانتخابية الذي اتهم الجبهة التركمانية ورئيسها ونائبه الذي يحمل لقب طوران – اشتياقاً لوطنه الأم طوران في آسيا الوسطى- بالتلاعب بأصوات الناخبين، واتهمهم أيضاً بالإرهاب ومخالفة قواعد السلوك الخ. لكن ماذا نقول لك يا أوغلو، أن طينتكم معجونة على الكذب والافتراء والدجل ونكران جميل الشعب الكوردي الذي تحمل ولا زال يتحمل ولائكم لأعدائه وسلوككم المشين تجاهه. ثم يزعم أوغلو، بأن الكورد في كركوك زوروا الانتخابات!! لقد شرحت في مقالي السابق وتساءلت كيف زوروا؟، ألم يحصلوا في الانتخابات 2014 على ثمانية مقاعد، بينما في هذه الانتخابات حصلوا على ستة مقاعد؟ هل الذي يزور يحصل على مقاعد أكثر من الانتخابات السابقة أم يفقد مقعدين من مقاعده؟ ثم، ألم تحصل جبهتكم التر كماني على مقعد واحد في انتخابات 2014 ومعه مقعد بالتزوير، وفي هذه الانتخابات حصلت على ثلاث مقاعد يا ترى من هو المزور الآن؟؟ أليس أنتم التر كمان نفوسكم في كركوك كما قال رئيس مجلس محافظة كركوك الأستاذ (ريبوار طالباني) 150000 ألف نسمة، وهذا يعني يحق لكم الحصول على مقعد واحد فقط وحصولكم على أي مقعد أكثر من هذا هو نتيجة تزوير. لا أدري لماذا لا يخصصوا لهم مقعداً واحداً بالكوتا (Quota)؟. عزيزي القارئ الكريم لا حظ الكذب الذي يسطره هذا الطوراني الدجال، يزعم: وبعد ان اتضحت التزويرات وتورط الأحزاب الكردية بها بادلة دامغة . أتلاحظ عزيزي القارئ، كيف أنه يتهم الأحزاب الكوردية بالتزوير وليس حزباً كوردياً واحداً الذي فاز بالانتخابات بجدارة ونزاهة؟؟ أتعرف لماذا يقوم بهذا التدليس، لأن أسياده طلبوا منهم أنهم يشوهوا أسماء الأحزاب الكوردية وليس حزباً واحداً الذي فاز بجدارة في كركوك. يا هذا لو زورت الأحزاب الكوردية لفازت على الأقل بمقعد واحد ولم يخرجوا من المولد بلا حمص. إن الغوغاء الذي قاموا به يسميه أوغلو ثورة، صحيح أنها كما زعمت يا أوغلو لكنك زودت في ذيلها تاء التأنيث. ثم يمدح علم جمهورية تركية اللوزانية، الذي غيروا لونه الدموي من أحمر إلى أزرق سمائي وسموه علم التركمان. ثم يزعم بأنهم نزلوا إلى الشوارع أي نعم لأنهم أبناء..؟ ويزعم بأنهم يطالبون بأصواتهم المسروقة. نحن لا نسطر الكلام على عواهنه. لنرى ماذا قالت المفوضية بهذا الخصوص. نشرت وسائل الإعلام، أن المفوضية العليا للانتخابات ردّت الشكاوي الواردة من مكاتب الانتخابات في 8 محافظات ضمنها كركوك. ونص القرار الذي أصدرته المفوضية، أمس، على “رد الشكاوي الواردة من مكاتب انتخابات (دهوك، أربيل، بابل، كربلاء، صلاح الدين، نينوى، كركوك، القادسية) لعدم وجود مخالفة وعدم كفاية الأدلة”. هذا كلام المفوضية وهي الجهة المسئولة عن سير الانتخابات وإعلان نتائجها. نظراً للطعون التي وردت ألغت المفوضية 103 محطة انتخابية لم يرد اسم كركوك فيها. لم تتوقف المفوضية عند هذا الحد فقط لقد غرمت نائب رئيس الجبهة التركمانية المدعو حسن طوران 50 مليون دينار وذلك بسبب التحريض وسلوكه غير السوي. في نهاية هذه الجزئية أقول لأوغلو ومن على شاكلته من التركمان أنتم غرباء هنا مكانكم ليس هنا ولا في سوريا، لقد استقدمتكم السلطات الغاشمة كمرتزقة ضد شعوبها إلى هذه الأرض التي تلفظكم،يجب أن تعودوا إلى وطنكم الأم تركمنستان، والعيش مع أبناء جلدتكم هناك، لأنه غير مرغوب بكم هنا، لا زال أهل المنطقة يتذكرون جيداً جرائمكم ضدها. 
ويستمر أوغلوا في اجتراره قائلاً: ظهرت لنا اصوات شاذة للكاتب الكردي المدعو محمد مندلاوي والتي تنبح هنا وهناك وتوجه اتهامها على الرئيس ارشد الصالحي رئيس جبهتنا التركمانية ونائب رئيس جبهتنا النائب حسن توران واتهامه لهم بادعائات باطلة وكاذبة بانهم يمتلكون مليشيات مسلحة وبكل وقاحة وقلة ادب يتهجم عليهم وعلى المنتفضين التركمان بكلمات تجاوز الادب كما ينبح الكلب من فصيل المتوحش مع احترامي الكبير للسادة القراء ويقول بانهم عبثوا بصناديق الاقتراع وغيروا النتائج لصالحهم حيث لم يعرف هذا الكاتب الا سوى النباح وكتابة عبارات وجمل تافهة مثله لا معنى لها ولن يستطيع اقناء السادة القراء باكذوباته المتسلسة لان صناديق الانتخابات كانت محمية من قبل ابطال جهاز مكافحة الارهاب وابطال قوات الشرطة الاتحادية في كل المراكز الانتخابية بمدينة كركوك واطرافها وهذا ما اكده ابطال جهاز المكافحة والتي لا زالت الصناديق محمية من قبلهم امام مخازن كركوك ولم يدخلها احد الا سوى وكلاء الكيانات السياسية للاحزاب كافة المخولين بالدخول اليها.
ردنا على الجزئية أعلاه: يا أوغلو، لماذا هذا التهجم الظالم علي، أ لأني قلت الحقيقة التي لا تروق لكم ولا تريدون سماعها؟. عجبي، يا هذا أن المفوضية هو الذي قال لست أنا الذي قلت، لقد قال أن نائب رئيس جبهتكم شخص سلوكه غير سوي؟ بالمناسبة رئيس جبهتكم المدعو أرشد صالحي لا يختلف عن حسن طوران إذا لم يكن أشر منه بسرد الألفاظ النابية. يا حسين أوغلوا، قبلي المفوضية قال بأن الجبهة تملك أسلحة وميليشيات لست أنا، وصورهم تملأ صفحات النت. يا أوغلو، أنا لم أقل تلاعب الجبهة التركمانية بالصناديق، هذا كلام رئيس الإدارة الانتخابية هو الذي قال هذا، وقال لقد هددتم مدير كركوك للانتخابات، ونتيجة لهذا التهديد فر من كركوك. عزيزي القارئ الكريم، بسبب عنجهيته التركية المقيتة لم يستطع أوغلو أن يضبط ألفاظه ولذا وقع في المطب الذي فضحه، كما يقال من فمك أدينك. يقول: ان صناديق الانتخابات كانت محمية من قبل ابطال جهاز مكافحة الارهاب وابطال قوات الشرطة الاتحادية في كل المراكز الانتخابية بمدينة كركوك واطرافها وهذا ما اكده ابطال جهاز المكافحة والتي لا زالت الصناديق محمية من قبلهم امام مخازن كركوك ولم يدخلها احد الا سوى وكلاء الكيانات السياسية للاحزاب كافة المخولين بالدخول اليها. طيب، إذا كل هذه الحماية على المحطات و الصناديق كيف زور الكورد؟.  
ويستمر أوغلو في غيه زاعماً: ويسطر الكاتب الوقح تجاوزه على شعبنا التركماني اصحاب التاريخ والحضارة والمواقف المشرفة الذين حافظوا على وحدة البلاد ارضا وشعبا وكانوا سدا منيعا للانفصاليين على مدى التاريخ ولن يسمحوا بتقسيم البلاد يعتبرهم باقلية وولائهم لخارج حدود العراق الواحد ولاذكر هذا الكاتب ولائه وولاء بني جلدته مع احترامنا العالي للوطنيين المخلصين منهم ولاحزابهم انتم من تتبعون اسيادكم خارج الحدود في اسرائيل وبدليل علاقاتكم التي كنتم تمجدون بها ورفعكم للاعلام الاسرائيلية وقت حلم الانفصال والاستفتاء واظن الجميع يعرف ذلك جيدا فنحن التركمان نفتخر بوطنيتنا وعراقيتنا وتركمانيتنا القومية ولن ننكر باننا جزء من الامة التركمانية العظيمة لكننا نبقى جزءا لا يتجزء ومكون اصيل من مكونات الشعب العراقي.  
ردنا على ما جاء أعلاه على لسان الجرموق أوغلو: أنه يتشدق بالتاريخ، يا حبذا يسرد لنا هو أو أرشد صالحي شيء من تاريخهم في كركوك، أن كان لهم فيها تاريخ يسبق الاحتلال العثماني البغيض. ثم يتكلم دون احتراز عن الحضارة، تشجع يا طوراني.. وقل لنا أين حضارتكم؟ آ صحيح لقد نسيت أنكم اخترعتم الخازوق وهذا سبق علمي لم يسبقكم إليه أحد. أية حضارة يا هذا، أنتم في كركوك استعرتم الزي الكوردي، الذي يرتديه الكورد في گرميان، أتلاحظ، ليس لديكم زي خاص بكم تسترون به عوراتكم تأتي وتتحدث بكل بجاحة وصلافة عن حضارة!!. إن كنتم بحق تركمان يجب أن تكون سحنتكم وأزيائكم وثقافتكم شبيهة بسحنة وأزياء وثقافة أبناء جلدتكم في وطنكم الأم تركمنستان، التي تبعد عن كركوك آلاف الكيلومترات. المضحك أنه يسمي الأقلية العسكرية التي جاءت مع الاحتلال واستوطنها المحتل في كركوك بالشعب التر كماني. يا غبي لو مطلع على جزء يسير من تاريخ الكورد وكوردستان لم ولن تسميهم انفصاليين، أتعرف لماذا لأن جنوب كوردستان ألحق قسراً بالكيان العراقي بفوهات بنادق الاحتلال البريطاني قبل أقل من قرن. لكن ماذا نقول لتركماني أبله لا يقرأ وإذا قرأ لا يفهم. كعادة كل فاشل وغبي في السياسة صار يعيد النغمة المشروخة بأننا الكورد لدينا علاقة مع إسرائيل. ثم ماذا، إسرائيل دولة ديمقراطية واليهود أصحاب الأرض التي تأسست عليها دولة إسرائيل، راجع سور القرآن ترى أن دولة إسرائي لها شرعية الوجود من القرآن، هل يوجد كيان عربي أو إسلامي له شرعية الوجود من القرآن؟ ألم أقل لك أنك غبي بامتياز؟. لا يا هذا اذهب وتصفح كتب التاريخ ترى أن السلاطين الأوباش جاءوا بكم من آسيا الوسطى إلى هذه البلاد كجنود مرتزقة ضد شعوب المنطقة وولائكم إلى الآن إلى أسيادكم الأوباش في أنقرة.، فلا تزايد علينا بالوطنية، والعراق يلفظكم لفظ النواة وغير مرحب بكم على أرضها وأرض كوردستان وسيأتي يوم تدفعون ثمن خيانتكم لهذه الأرض وشعوبها التي ذاقت من تجاوزاتكم عليها الأمَرين.
ثم يزعم حسين أوغلو: وان تهجمات هذا الكاتب الانفصالي المستمرة بحق قيادتنا في الجبهة التركمانية على الرئيس ارشد الصالحي ونائب الرئيس حسن (طوران) الظاهر انه قد تاذى كثيرا من بطولاتهم وانجازاتهم الذي حققوه لشعبنا التر كماني أقول لك ولامثالك العنصريين نعم ان قادتنا هم من اجهض ولادة ما يسمى بدولتكم الكردية الذي صوت الوطنيين الاكراد ضدها وهم من انزلوا علمكم الانفصالي من سماء كركوك العراقية ذات خصوصيتها التر كمانية ورفعوا العلم العراقي فوقها ليعود الامن والاستقرار عليها بعد 14 سنة من الدمار والإرهاب الذي لحق بالتر كمان والعرب والمعارضين الاكراد لسياساتكم العوجاء ومن الميليشيات والعصابات التي كانت تتجول بشوارع كركوك وترهب اهلها.
 ردنا على الجزئية أعلاه عن كركوك المحتلة: حقيقة  لا أدري لماذا لا يملك هؤلاء الأتراك والتركمان.. قليلاً من الشجاعة، ويعترفوا بالحقيقة، ألا يعرفون أن شعوب المنطقة لا زالت تحفظ في ذاكرتها وحشية هؤلاء الأوباش القادمون من طوران، كيف أنهم اغتصبوا الحكم من الخليفة العباسي نسل النبي محمد وقتلوه شر قتلة، ومن ثم  حكموا بلداناً عديدة في المنطقة بالحديد والنار، حتى توسل العرب بالكفار الإنجليز لتخليصهم من شرور وجرائم هؤلاء الأتراك الذين لا يعرفون الرحمة والشفقة. صدقني يا أوغلو أني أرى أنك أما بحق غبي وجاهل جهلاً مركباً ولا تعرف شيئاً عن كركوك، أو أنك تعرف وتحرف، لا تريد أن تعترف بالحقيقة بأن كركوك كوردية وكوردستانية ماضياً وحاضراً، لأن أسيادكم الأوباش في أنقرة لا يسمحوا لكم بقول الحقيقة. يا هذا، أنصحك إذا تريد أن تكون إنساناً سوياً وليس مخلوقاً تركياً أو تركمانياً، اقرأ تاريخ كركوك بتجرد: بلا تحيز، ثم قل لنا ماذا قرأت، من هم الذين أسسوا كركوك أول مرة قبل آلاف السنين، وماذا يعني اسم كركوك. وقل لنا متى جئتم أو جيء بكم أنتم التركمان إلى هذه الديار. أتلاحظ نفسك يا أوغلو كيف أن العنصرية أعمت بصرك وبصيرتك، تسميني انفصالي وأنا أنتمي لأمة عريقة في التاريخ تعدادها الآن أكثر من أربعين مليون نسمة؟ وجد في كركوك والعراق وكوردستان قبل مجيء العرب ومن ثم التر كمان إليها بآلاف السنين، أنصحك أن تقرأ فتوح البلدان للبلاذري، توفي عام 279 هجرية. ومعجم البلدان للحموي، الولادة 574 – 622 هجرية. والكامل في التاريخ لابن الأثير، 555- 630 هجرية. ونزهة القلوب للمستوفي، 1281- 1349 ميلادي. والمؤرخ الأرمني موسى الخوريني، ومحمود الكاشغري التركي ديوان لغات الترك 1005-1102 ميلادي. ومئات غير هؤلاء من العرب والفرس والأوروبيين والأمريكان ذكروا الكورد في كوردستان ودورهم المشرف ومشاركتهم الفعالة في بناء صرح الحضارة البشرية. بالمناسبة ذات مرة رأيت أرشد صالحي في التلفاز لقد اجتر كثيراً عن كركوك وقال أنا حاضر إذا أحد يريد يناقشني عن كركوك. يظهر الأستاذ الصالحي لم يطلع حتى على وثائق الدولة العثمانية وخرائطها!!. بعد انتهاء البرنامج مباشرة كتبت موضوعاً بعنوان ” كركوك يمدوخ الناس يمسبب أوجاع الراس” كان بحدود 15 صفحة بعثته للصحفي أنور الحمداني لكنه لم يتحدث عنه قط، وبعدها نشرته في مواقع النت أيضاً لم يشر لها لقد طالبت فيه هذا الصالحي أن يناظرني عن كركوك مضت حدود سنة على الموضوع ولم أتلقى أي جواب من أحدكم. يا أوغلو، أنا إنسان واقعي لا أعرف اللف والدوران أقول كلمتي بكل صدق وشفافية دون أن ترف لي جفن، لو كنتم أصلاء في المنطقة لكنت أول المدافعين عنكم وعن حقوقكم لكني أرى أنكم مزروعون فيها كخنجر غدر في خاصرة الشعب الكوردي الجريح تنفذون أجندات أنقرة البليدة.      
في الجزئية الأخير يزعم حسين أوغلو الآتي: فاقول لك يا محمد مندلاوي ان الجبهة التركمانية وقادتها الابطال يشرفك ويشرف كل من امثالك الوقحين وبالعامية (السرسرية) وسيبقى شعبنا التر كماني يناضل ويدافع عن حقوقه بالوسائل الديمقراطية والسلمية وسنكشف تزوير احزابكم ونثبتها للراي العام الدولي والمحلي ولن نترك ساحة الاعتصام الشرف التر كماني لحين تلبية مطالبنا واعلم انا اكتب لك هذا الرد من ساحة الاعتصام امام مخازن كركوك الذي اتواجد فيها على مدى 21 يوما وان سلاحي الذي ارهبك هو قلمي وصوتي الذي انادي به كلا كلا للتزوير وللحديث بقية معك. وتبقى مدينة كركوك العراقية مدينة تر كمانية شئت ام ابيت ورغم انفك.
ردنا على الجزئية الأخيرة التي زعمها حسين أوغلو الطوراني: أي نعم يا هذا أن جبهتك التر كمانية تشرفني لكن بدءاً من أسفلي، أعني بدءاً من حذائي مروراً.. وحتى النخامة في القمة. إن أوغلو يسمي الأقلية التر كمانية بالشعب وهو لا يعرف أن الشعب يكون صاحب وطن؟ يا ترى أين وطن التر كمان في الشرق الأوسط؟ لا تستطيع تقول العراق وطنهم لأن العراق كما تقول العرب أنها بلد عربي. عجبي تر كماني جلف يتحدث عن الديمقراطية. يزعم أوغلو أنهم سيكشفون تزوير الكورد للانتخابات في كركوك حيث كان للكورد 8 مقاعد وفي هذه الانتخابات صارت 6 مقاعد، اذاً سيعرون الكورد بأنهم  زور الانتخابات بالمقلوب وخسروا مقعدين؟؟. وبالمقابل التركمان (الشرفاء) لم يزوروا كان لهم مقعد واحد وفي هذه الانتخابات صار 3 مقاعد أنهم نزهاء لم يزوروا!!. يقول أنه في ساحة الاعتصام، أي نعم أنها شبيهة بالساحة التي اعتصم فيها القاعدة في الأنبار. المضحك أنهم يريدون تلبية مطالبهم!!! حقاً شيء مضحك الكورد خسروا مقعدين يسميهم أوغلو مزورين والتر كمان زادوا مقعدين يسميهم خاسرين، فهمونا كيف نفهم هذه المعادلة التر كمانية؟؟!!. الذي أضحكني أنه يقول: يصرخ كلا كلا للتزوير، بهذا الشعار.. ألا يدري بهذا الشعار أنه يصرخ ضد جبهته التر كمانية ولا يعلم، أو كالعادة أسيادهم طلبوا منهم تنفيذ هذه الأجندة. يا أوغلو، أن صاحب الحق لا يتكلم بهذا الأسلوب السوقي، رغماً عن أنفك، أو شئت أم أبيت الخ هذا كلام من ليس في جعبته شيء، كلا من لا يملك شيء يريد يأخذ بالقوة والغش والاحتيال. إذا عندك شيء في هذا المضمار تفضل ضعه أمامنا حتى نرد عليك علمياً ونفند مزاعمك وفق مصادركم التركية العثمانية وغيرها.
06 06 2018
الحديث النبوي: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الأتراك.  ومن أصناف الأتراك التركمان أيضاً.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…