حاوره: عمر كوجري
قال الدكتور يحيى العريضي، الأستاذ بقسم اللغة الانكليزية بجامعة دمشق، وعميد كلية الإعلام سابقاً والناطق باسم هيئة التفاوض السورية حالياً في حوار خاص مع صحيفتنا «كوردستان» أنه لم يكن يتوقع أن النظام على هذه الدرجة من الشراسة من الاجرام، وأن يفعل بسوريا ما فعل، لكن لحظة انطلاقه لشعار: احكمها أو ادمّرها او الاسد او ليُلغى البلد أو الأسد أو لا أحد تيقنت من ان هذا النظام على درجة من الاجرام بحيث إما هو أن يكون أو لا تكون سوريا لأنه ربط اسم الأسد باسم سوريا.
وحول الشأن الكردي قال الدكتور العريضي: الإخوة الكرد ليسوا حالة خاصة في سوريا، هم وجوب أن يكونوا حالة خاصة، الآن البيت بكليته بحالة دمار، ولا يجوز أن تكون غرفة صوتها مرتفع أكثر من الغرف الأخرى، كلنا تحت الاستعباد وفي حالة الثورة، وإن استطاع الاخوة الكرد أن يتحملوا هذا الموضوع، ويوسّعوا أفقهم بحيث يرون أن المسألة الكردية جزء من المسألة السورية ككل فهذا شيء رائع، نحن نعرف تماما أن لدى الكرد مظلومية تاريخية، وكنا على درجة من الجبن لم نتعاطف معهم.
حول هذه الملفات، وملفات ساخنة مستجدة في الشأن السوري كان هذا الحوار مع الدكتور العريضي
*لنبدأ الحوار بهذا السؤال المؤرق والمؤلم في آن: هل انتهت الثورة السورية، وانتصر النظام؟
الثورة السورية لا تنتهي لأن الثورة ليست عسكرة، وليست ديناً وليست تعصباً وليست داعش، وليست إرهاباً. الثورة فكر، الثورة روح، الثورة استعداد نفسي للتغيير السياسي بالدرجة الاولى.
انتصر النظام؟! لا لم ينتصر النظام لأن الثورة ليست مسألة الجغرافيا ولو سيطر النظام على المئة بالمئة من سوريا، لا ينتصر النظام لأن عندما بدأت الثورة عملياً، ولم يكن للسوري قدرة للسيطرة على بيته، يأتي رجل المخابرات يقرع الباب، ومعنى ذلك أن ذلك البيت انتهى، الآن لم يعد هناك أحد يقبل بهذا النظام رغم كل التمثيليات والهراءات والخوف والرعب الذي يحدث في نفوس الناس. الثورة ثورة الروح في النفس للاستعدادية الذهنية للتغيير وهي موجودة. النظام يعلم ذلك، ومن يساعده يعرف ذلك.
الجزء الثاني من السؤال انتصر النظام؟! النظام لم ينتصر، النظام مهزوم منذ اللحظة التي وجّه الرصاصة إلى صدر السوري، النظام مهزوم عندما لم يستطع أن يستمر، ويبقى فاستدعى قوات احتلال حتى تحمي كرسيه، النظام مهزوم فبعد كل تلك البرمجة للعقود من الزمن لن يطوّع أهل سوريا من جديد، الشعب الثائر منتصر، والنظام مهزوم.
*أكثر من سبع سنوات، ورغم عظمة الثورة السورية، لكنها لم تنجح في خلق صوت قوي معارض للنظام بحيث يطيح به، برأيك ما السبب؟
لماذا لم يكن هناك رأس للمعارضة؟ لأنه لم تكن هناك قيادة حقيقية للمعارضة، ببساطة شديدة كانت الحياة السياسية في سوريا في حالة موات بالمعنى الكامل للكلمة لخمسة عقود، ببساطة أن يكون هناك موات سياسي لا يمكن أن يكون هناك قيادة للمعارضة، ولا يعني قيادة موحّدة للمعارضة أن تكون على شاكلة النظام، عندما أصبح الوضع يشبه شكل النظام بدأ التدهور، عندما أصبح هناك أمراء لفصائل، أمراء لحرب، أمراء إلى آخر ما هنالك بدأ التشبُّه، وبدأ التماثل مع حالة النظام، لن يكون هناك رأس للمعارضة، فليس لدى سوريا رمز، ومع الأسف حتى الآن استطاع النظام خلال هذه العقود من الزمن أن يلغي أية حالة يمكن التحول الى رمز للمعارضة، رمز يقود المعارضة الحقيقية، النظام أوجد لنفسه معارضة تشبهه مثل الجبهة الوطنية التقدمية مثلا، واستطاع ان يضع تحت جناحه وفعل بسوريا ما فعل، وهو متحسس من هذه الناحية، ويختلق اي ذريعة من أجل أن يلغي أي صوت يقول له: لا!!
*هل كنت كمتابع ومحلل سياسي ومعارض للنظام تتوقع أن يدفع السوريون ثمن حريتهم من نظام مجرم كل هذه الأكلاف الباهظة؟
فعلاً لم أكن أتوقع أن النظام على هذه الدرجة من الشراسة من الاجرام، وأن يفعل بسوريا ما فعل، لكن لحظة انطلاقه لشعار: احكمها أو ادمّرها او الاسد او ليُلغى البلد أو الأسد أو لا أحد تيقنت من أن هذا النظام على درجة من الاجرام بحيث إما هو ان يكون او لا تكون سوريا لأنه ربط اسم الأسد باسم سوريا، وأصبح الانسان السوري يمكن أن يشتم الأسد فيعتبر أنه يشتم البلد، سوريا تحولت الى مزرعة لآل الأسد، لم أتوقّع نعم أن يبلغ نظام بهذا الإجرام بحق شعبه، ويدك البيوت على رؤوس أصحابها بالصواريخ والدبابات والمدافع والطائرات، ويصل الى حد استخدام السلاح الكيماوي المحرم دولياً.
*الكرد متخوّفون من تصريحات بعض أقطاب المعارضة السورية بخصوصهم مستقبلهم في سوريا الجديدة، كيف يمكن اطمئنانهم؟
الإخوة الكرد ليسوا حالة خاصة في سوريا، هم وجوب أن يكونوا حالة خاصة، الآن البيت بكليته بحالة دمار، ولا يجوز أن تكون غرفة صوتها مرتفع أكثر من الغرف الاخرى، كلنا تحت الاستعباد وفي حالة الثورة، وإن استطاع الاخوة الكرد أن يتحملوا هذا الموضوع، ويوسّعوا أفقهم بحيث يرون أن المسألة الكردية جزء من المسألة السورية ككل فسيكون ذلك رائعاً، نحن نعرف بأن لدى الكرد مظلومية تاريخية، وكنا على درجة من الجبن لم نتعاطف معهم، السوريون لم يكونوا على قدر المسؤولية ليستشعروا بأن جزءاً من هذا المجتمع السوري ككل يعاني من المظلومية ومعاناة هائلة بحرمانه من الهوية والتعليم، وحرمانه من تأسيس ثقافته، معاناة إخوتنا الكرد كانت الأقسى في سوريا، ولم نتضامن معهم، هذه حقيقة.
هذه المظلومية موجودة، إن معاناة اخوتنا الكرد كانت اقسى معاناة في سوريا، لنكن جميعاً في مركب واحد لنتخلّصَ من منظومة الاستبداد، وبعدها لكلّ حادث حديث بحيث يعبّر السوريون عن الحقوق التي يجب أن تصلهم كاملة، هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن ان تنجو بها سوريا، لكن أن تفتح دكاكين ومظلوميات خاصة، وبيتنا السوري في حالة خراب، أعتقد أنه غير مناسب، ونحن على ثقة بأن الكثير من إخوتنا الكرد يعرفون أن نجاتهم كمجموعة بشرية لها حقوقها تكون بنجاة كل المجموعات الاخرى في سوريا، ننحن معاً ننجو، ومعاً نغرق.
*زار دبلوماسي أمريكي مؤخرا مناطق تواجد قوات سوريا الديمقراطية، وسلمت لهم معدات حديثة بحسب تسريبات إخبارية، هل يدل هذا على استمرارية الولايات المتحدة في التواجد في الارض السورية؟
نعم، الأمريكيون يتحدّثون عن بقائهم في سوريا إلى وقت طويل، نحن نعرف أن أمريكا عهدت لروسيا بوقت من الاوقات بالملف السوري، لكن نعتقد أن أمريكا لا تسمح، ولا تسطيع أن تسمح لأية جهة مهما كانت على درجة من القوة أن تستأثر بأي ملف بمفردها، وبشكل اناني امريكا عبارة عن قوة عالمية تتصور نفسها بأنها تسيطر على العالم، وأي شيء يتم في العالم يجب أن تكون لها يدٌ، وهي الآن تسيطر على ما يمكن ان يسمى فعليا سوريا المفيدة، لأن المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا فيها الطاقة من غاز ونفط، وفيها الزراعة، وفيها المياه وفيها قوى بشرية، وفيها أرض الى ما هنالك، هي هناك، واعتقد ان التصريحات التي صدرت ان امريكا ستغادر لا أساس لها من الصحة، وهي هناك تشترط الآن عدة شروط حتى الآن لتبقى هناك من بينها إيجاد حل سياسي في سوريا والقضاء على داعش، وهذا اولوية بنسبة لها كما تقول ايجاد حل سياسي مرض لسوريا، ولا نعرف بدقة على أي درجة هي صادقة في هذا الموضوع!!
اعتقد انها موجودة هناك لتبقى لوقت، لكن من جانبنا نحن السوريين ومعارضة وهيئة سورية للتفاوض لا نريد أية قوة اجنبية موجودة على الارض السورية، ويجب أن يمكّن السوريون بشكل أو آخر أن يعبّروا عن رأيهم يختاروا الحكومة والسلطة التي يستحقون بشكل ديمقراطي من أجل وضع بلدهم على سكة الحياة.
*النظام أنهى بؤر ” التوتر” في مختلف مناطق النزاع بالمصالحات التي كانت في أغلبها تنتهي بالباصات الخضراء والترحيل الى شمال البلاد، لماذا لم يكن للمعارضة السياسية دور في إيقاف تلك المهازل؟
المعارضة لا تسطيع أن توقف الباصات الخضر على الاطلاق، هذا لم يمكن بمقدورها. ببساطة شديدة تلك المصالحات والاتفاقات هي عبارة عن عملية استسلام وما كانت تلك المصالحات تأتي على الاطلاق قبل حصار لأشهر وتجويع ومنع الحليب وخبز ومنع الحياة عن تلك المناطق المحاصرة ثم ما يحدث انه يفضل هؤلاء الناس الموجودون في تلك المناطق ان يخرجوا في باصات حمر وخضر على أن يموتوا في ارضهم بعد قصف وحصار وتجويع وتيئيس الخ ما هنالك، وهذا أسلوب إجرامي، العالم مسؤول عنه، لأن هذا النظام غير مسؤول.
والمعارضة لا تسطيع أن تفعل شيئاً لهذا الموضوع، قاومت تلك المناطق المحاصرة بقدر ما استطاعت، وكانت تشجع من قبل المعارضة لكن لم يكن بمقدورها شيء لأن هذا النظام وميلشياته في سوريا كحزب الله وحماية المراقد، كل هؤلاء مجرمون وقتلة، ثم احتاجوا روسيا كدولة عظمى حتى تحميهم، وتساعدهم، وتساهم بحصار تلك المناطق رغم الدعاية بانها ترفع الحصار، وهناك مناطق خفض تصعيد لكنها تكذب وتقطع الوعود, ولا تفي بها.
*المنظمات والفصائل المسلحة كان يهمها رضا المولين، ألم يكن ممكناً تشكيل جيش ثوري من شباب سوريا لا ينتمي لولاءات” الدفّيعة”؟
نعم، كان بالإمكان تشكيل قوة وطنية عسكرية مدافعة عن الثورة، عملياً الثورة منذ البداية لم تكن عسكرية، ولم يكن هناك نية لحمل السلاح، كانت ثورة مدنية تريد الحرية، والتغيير، لم يكن هناك إمكانية لإيجاد جيش وطني، كانت تلك الفصائل مرتبطة بجهات خارجية تمولها، ولم تعتمد بشكل أساسي على نفسها، وكان ذلك بالنسبة للثورة السورية أمراً سلبياً بل وباء، واستطاع النظام أن يخردق تلك المنظومات بما سمي بالضفادع، واعتمادها على الدعم الخارجي جاء سلباً عليها، الثورة السورية ثورة سلمية، وستعود لوهجها، والاهداف التي تحملها هي أهداف تنشد الحرية وتريد أن تبني الديمقراطية في سوريا، وتعيد البلد الى سكة الحياة.
*هل المجتمع الدولي جاد في وقف نزيف الحرب السورية؟ مثلاً: جنيف- سوتشي- اسيتانا.. هذه المدن، هل كانت جادة في ايجاد حل للمشكل السوري؟
لا بالتأكيد، المجتمع الدولي ليس جاداً في حل المشكلة السورية، حقيقة المحرك الأساسي لهذه المواضيع على الصعيد السياسي كانت موسكو، ببساطة شديدة كانت عندما قررت موسكو الا ينخرط النظام في الحل السياسي خلقت مسار استانة بحيث يكون مساراً يحرّف المسار السياسي عن حقيقته بحيث كانت انتقائية لعملية مقاربة المسالة السورية، واخذت من القرارات الدولية ان كان بيان جنيف او قرار ٢٢٥٤ وقف اطلاق النار وحولته الى شيء سمي بخفض التصعيد، وكانت هناك جولات في استانة، ثم لم تحترم مناطق التصعيد، لم تحترم الأمور الانسانية، فما فعلته روسيا انها ارادت ان تجعل من استانة مساراً سياسياً، لكنها فشلت، وبعد ذلك حولت الأمر الى سوتشي بحيث تحدثت بداية عن مؤتمر للشعوب السورية، ثم خرجت بشيء يجهض مسار جنيف.
*بعد “نجاح” النظام في معركة درعا والمنطقة الجنوبية، تتوجّه الانظار الى المعقل الأخير للمعارضة المسلحة السورية، وهي إدلب.. هل تتوقع أن يغامر النظام بخوض هذه المعركة؟
النظام بالنسبة لمعركة إدلب يعيش على توتر هذه اللحظة، في سوريا هناك تواجد روسي وايراني، وهما يمدّان من عمر النظام، وهو يعيش في حالة توتر، وكلما استمر التوتر استمر النظام، النظام ينتهي تماماً إن حصل هدوء في سوريا، ولحظة التوجه إلى الحل السياسي هي عمليا لحظة انتهائه، وهو يعرف ذلك تماماً، هل سيخوض معركة ادلب؟ لدي شكوك كثيرة في ذلك، هو يعرف تماما انه هناك ٣ ملايين مدني في ادلب أو أكثر، وهناك مقاتلون رُحّلوا من مختلف المناطق السورية، المعركة عصيبة، وهو يراهن على الإجرام الروسي بأن تستخدم الطائرات وتدمر، وتستخدم الطريقة “الكروزنية” في ادلب، لا أدري إن كان الروس على هذه الدرجة من الحماقة والإجرام أن يرتكبوا هكذا إجرام.
الامر معقد لدرجة، وهناك العامل الايراني و1٢ نقطة مراقبة تركية في ادلب، هذا الامر يعقّد الأمور أكثر، المسألة معقدة جداً، وأعتقد أنها لن تكون مشابهة لأيّ بقعة أخرى من الأرض السورية، قد يكون بعض القصف الانتقائي لكن لن يكون كما هو متوقع إلا اذا كانت هناك ارادة أن تكون هناك المحرقة الفعلية ليس للمعارضة وليس لشعب السوري وليس للناس الموجودين في ادلب، انما للنظام وإنهائه هناك وتوريط روسيا وتوريط ايران في ذلك المكان.
*لماذا لم تجد المعارضة السورية أصدقاء حقيقيين مثل روسيا وايران والميلشيات الطائفية الذين ناصروا النظام، وبهم ” انتصر” على الشعب السوري.
معروف أن الشر يتماسك مع بعضه، ويبقى مبعثراً لإيمانه بأنه منتصر، بساطة لم نجد كما وجد نظام الاستبداد مثيلاً لإيران ولروسيا.. الجهات التي دعمت الثورة السورية، وزعمت أنها أصدقاء سوريا لم تكن تتصرف إلا بمبدأ رفع العتب، وبعض الدول العربية التي ساندت الثورة كان لها أسبابها، وبعضهم أراد الفشل للثورة السورية، وخوّفوا شعوبهم بما حصل في سوريا، لروسيا مصالح معينة لم تدخل سوريا لأجل سواد عيون السوريين، وكذا ايران لها مشروعها الخبيث التمددي في المنطقة، لم نكن مثل النظام الذي أسدى خدمات كبرى للعالم، والعالم أتى لنجدته بطريقة أو بأخرى، وللأسف هذا ما حدث.
*يكثر الحديث عن الدستور السوري المرتقب، هل تتوقع أن يكون وضع الدستور والتوافق عليه هو بداية التوافق السوري- السوري؟
اللجنة الدستورية هي عبارة عن إحدى السلل الموجودة في القرار 2254 والذي فيه عملياً الانتقال السياسي والعملية الدستورية ومحاربة الإرهاب، لكن لا ندري إن كان الدستور هو الحل لهذا الموضوع، معروف تماماً ان الدستور لم يُحترم في منظومة الاستبداد في سوريا إلا بقدر ما يخدم هذه المنظومة، الروس يتصورون بأنه إذا كانت هناك عملية دستورية يمكن أن يكون هناك حل سياسي، هذا الأمر يبقى قيد التشكيك، معروف أن القضية السورية لا يمكن اختصارها في اللجنة الدستورية، لكن اذا هيئت البيئة المناسبة من أجل إحقاق دستور جديد، والبيئة الملائمة للانتخابات وتزاح منظومة الاستبداد، غير ذلك وهم، الأمر برمَّته محاولة روسية للتلويح بانها انجزت حلاً للمشكل السوري، وهي عملياً جزء من المشكلة باعتبارها مساندة للنظام.
*كونك ناطقاً رسمياً باسم هيئة التفاوض، هل ترى أفقاً للنجاح في التفاوض مع النظام؟
لا أرى أفقاً على الإطلاق إلا بضغط روسي، فاللحظة التي يأتي فيها النظام للتفاوض الحقيقي هي لحظة نهايته، تطبيق قرارات الشرعية الدولية، والحل السياسي، والنظام لا يريد الحل السياسي، النظام يأتي صاغراً مجبراً، أما بموافقته ورغبته في إيجاد حل للمشكل السوري فلا أظن ذلك مطلقاً .
يحيى العريضي (بروفايل)
كاتب
– من مواليد السويداء 1954
– دكتوراه في الإعلام – جامعة جورج تاون، واشنطن- الولايات المتحدة
– مذيع اخباري، ومقدم برامج باللغة الانكليزية (فوكَس، نحن والعالم) – التلفزيون السوري.
– مدير القناة الثانية – الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.
– حاور العديد من الشخصيات الاعتبارية في العالم كـ “جيمي كارتر” و”ريتشارد هاس”، و”ريتشارد ميرفي”.. وعدد من المسؤولين عن تخطيط السياسة الأمريكية.
-أستاذ في قسم اللغة الانكليزية بجامعة دمشق لسنوات طويلة.
– عميد كلية الإعلام بجامعة دمشق سابقاً.
-حالياً الناطق الإعلامي باسم الهيئة السورية للمفاوضات.
«كوردستان» العدد 591