البلاغ الختامي لاجتماع المنسقية العامة لحركة الاصلاح الكردي- سوريا

عقدت المنسقية العامة لحركة الإصلاح الكردي  – سوريا اجتماعها الاعتيادي بتاريخ 30/7/2018
حيث بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء حرية سوريا وشهداء الكرد ومن ثم التفقد والقرارات التي اتخذت في الاجتماع السابق وتنفيذها
بعدها استعرض الرفاق الوضع السياسي العام والكردي في البلاد فكانت قمة هلسنكي بين كل من رئيسي الولايات المتحدة الأمريكية ترامب وروسيا بوتين اضافة الى لقاءات سوتشي ونتائجها فيما يخص وضع البلاد من بنود جدول العمل والتي تباحث فيها الرفاق بصورة مستفيضة لما لها من دور على مستقبل المنطقة وسوريا على وجه الخصوص.  حيث تبين من خلال النتائج المعلنة لتلك الاجتماعات ان هناك توجه نحو الانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية واليات عملها بالتوازي مع ضرورة القضاء على المجموعات الإرهابية  ووقف الاعمال العسكرية في البلاد إضافة إلى الحفاظ على أمن حدود إسرائيل وإرضاء تركيا  كذلك الحد من النفوذ الإيراني بحيث تكون مخارج الحل بحسب القرارات الدولية. 
وقد أكد الرفاق أن القضية الكردية في سوريا كل لا يتحزا ولا يمكن حلها إلا من خلال إيجاد حل عام للوضع السوري وتضمين الدستور الاعتراف بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي في إطار سوريا دولة اتحادية ديمقراطية وإيجاد حل عادل لها باعتبارها قضية شعب يعيش على أرضه التاريخية وعدم تجزئة الحل لأي أسباب أو مبررات. وإن اعتبار المجلس الوطني الكردي كيانا مستقلا للمشاركة في هيئة التفاوض واللجنة الدستورية خطوة في الاتجاه الصحيح  وهنا لا بد من الاعتماد على مبدأ التوافق لوضع هذا الدستور وان أي حوار أو تفاوض مع النظام  لن يكتب له النجاح ما لم يكن بإشراف ورعاية دولية وبالاعتماد على القرارات الأممية
ومن خلال إبداء بعض الملاحظات على أداء المجلس الوطني الكردي وتشخيص بعض جوانب القصور في عمله
أكد الرفاق على ضرورة العمل بمسؤولية لتلافي الأخطاء وبذل كل الجهود من أجل تطوير المجلس الوطني الكردي وتفعيله باعتباره المعبر عن المشروع الوطني والقومي الكردي وذلك من خلال الالتزام بنظامه الأساسي وبرنامجه السياسي كمرجعية لا يمكن تجاوزها.
ثم تناول الرفاق الوضع التنظيمي  وسبل الارتقاء به من خلال ملاحظاتهم في مناطق عملهم  والصعوبات التي تعترض نشاطاتهم وسبل التغلب عليها. وقد اتخذ في هذا الشأن جملة من القرارات والتوصيات للدفع بالتنظيم نحو التقدم بشكل أفضل. كما وقف الرفاق على إعلام الحركة ومنتدى الإصلاح والتغيير  وإبداء مقترحات وآراء تهدف إلى التطوير للأهمية والدور المنوط بهما .


شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…