في (كركي لكي) السكن لمن يدفع والهدم لمن لا يدفع

آزاد

كركي لكي هذه البلدة  الفتيه حيث موقعها الجغرافي  المتميز جعلها بلدة متميزة بكل نشاتاطتها التجارية و الاقتصادية لكونها ملاصقة لاكبر حقول النفط في سورية ومركز التقاء عدة طرق رئيسية كل ذلك جعلها  مدينة ذات تغيير يومي مستمر وعلى عقاراتها اقبال شديد حيث كل سكان القرى المجاورة  يحلمون بالحصول على قطعة ارض في هذه البلدة.

واما بلدية المعبدة (كركي لكي) فهي في تخبط دائم, حيث تقوم البلدية وبمساعدة بعض المتعاملين معها ببيع أراضي غير مرخصة فعليا للسكان ؟ وبعد البيع تاتي خطوة الاعمار وهنا من يدفع يعمر ومن لايملك الدفع  ليس من حقه الاعمار

وبعد عملية البيع الأولى يقومون بنقل المخطط الى مكان اخر ويتم البيع على نفس المنوال وقد اكدت مصادر مقربة بانه للان تم تغيير مخطط المدينة ثلاث مرات ولخدمة اشخاص معينة , ومن جهة اخرى قامت البلدية ببيع عشرين قطعة ارض واستلمت مبلغ الارض منذ عام 1998 ولكن للان فهي معلقة بين الاهالي والبلدية ولايمكن لاحد ان يعمر وليس من الصعب ان يقرروا بهدم البيوت المعمرة والمباعة بمباركة البلدية  ولاتستغرب ان وجدت شارعا على المخطط البلدية بعرض 7 امتار وينتهي الشارع بعرض 11 م فقط !! لان نهاية الشارع سيأمن فسحة لمسكن موظف البلدية وناهيك عن الخدمات الاخرى المفروض من البلدية.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…

ريزان شيخموس بعد سقوط نظام بشار الأسد، تدخل سوريا فصلًا جديدًا من تاريخها المعاصر، عنوانه الانتقال نحو دولة عادلة تتّسع لكلّ مكوّناتها، وتؤسّس لعقد اجتماعي جديد يعكس تطلعات السوريين وآلامهم وتضحياتهم. ومع تشكيل إدارة انتقالية، يُفتح الباب أمام كتابة دستور يُعبّر عن التعدد القومي والديني والثقافي في سوريا، ويضمن مشاركة الجميع في صياغة مستقبل البلاد، لا كضيوف على مائدة الوطن،…

كلستان بشير الرسول شهدت مدينة قامشلو، في السادس والعشرين من نيسان 2025، حدثا تاريخيا هاما، وهو انعقاد الكونفرانس الوطني الكوردي الذي انتظره الشعب الكوردي بفارغ الصبر، والذي كان يرى فيه “سفينة النجاة” التي سترسو به إلى برّ الأمان. إن هذا الشعب شعبٌ مضحٍّ ومتفانٍ من أجل قضيته الكردية، وقد عانى من أجلها، ولعقود من الزمن، الكثير الكثير من أصناف الظلم…

إبراهيم اليوسف ما إن بدأ وهج الثورة السورية يخفت، بل ما إن بدأت هذه الثورة تُحرَف، وتُسرق، وتُستخدم أداة لسرقة وطن، حتى تكشّف الخيط الرفيع بين الحلم والانكسار، بين نشيد الكرامة ورصاص التناحر. إذ لم يُجهَض مشروع الدولة فحسب، بل تم وأده تحت ركام الفصائل والرايات المتعددة، التي استبدلت مفردة “الوطن” بـ”الحيّ”، و”الهوية الوطنية” بـ”الطائفة”، و”الشعب” بـ”المكوّن”. لقد تحولت الطائفة…