Welateme.net
واصلت الفرق الفلكلورية الكردية رحلاتها الربيعية إلى أحضان الطبيعة, وكنا قد غطينا الأسبوع الفائت رحلة فرق (آزادي – ستير – قامشلو) إلى سد مزكفت, و اليوم الجمعة 21/4/2004 خرجت فرقتي (نارين – قامشلو المستقلة) إلى نفس المكان و بزخم جماهيري أكبر, أما فرقة ميديا وبالتنسيق مع بعض الفرق الأخرى فقد اختارت قرية علي بدران, للاحتفال بعيد الصحافة –وسننشر تفاصيل ذلك الاحتفال في وقت لاحق- .
في مزكفت وبحضور جماهيري كبير قدمت فرقتي نارين وقامشلو برامجهما كل على مسرحها الخاص بها, وقد أنشأت فرقة نارين هذه المرة قبلها بيوم مسرحا من الخشب بعلو حوالي متر من الأرض مما سهل على الجمهور من متابعة برامج الفرقة التي تضمنت (الدبكات والغناء والمسرح والسكيتشات والمسابقات)
وتضمنت برامج فرقة قامشلو نفس الفقرات تقريبا من دبكات وغناء ومسرح ومسابقات والمميز فيها هو تقديم رقصة البيروتة (bêrûta feqa), وفي لقاء قصير مع السيد نصر الدين أحمة أحد مؤسسي الفرقة, أكد لنا ان فرقة قامشلو قد تأسست في يوم خروج السيدين حسن صالح ومروان عثمان من السجن, وكانت تابعة حينذاك إلى حزب يكيتي الكردي, ولكن نتيجة للخلافات الشخصية التي نشبت بين أفراد الفرقة حصل انشقاق في الفرقة والآن هناك فرقتان بنفس هذا الاسم, وأبدى استعداد فرقتهم التامة للتوحد مرة أخرى مع الطرف الآخر بشرط استقلالية الفرقة مستقبلا, وأكد على استقلالية فرقتهم التامة في الوقت الحاضر, وعدم ارتباطها مع أي طرف حزبي, مع انه لم ينفي تلقيهم بعض المساعدات المالية من تيار المستقبل, وعن سبب عدم مشاركتهم الفرق الأخرى على مسرح واحد في احتفالات نوروز وفي هذه الرحلة أيضا, أوضح بأنه عرض هذا الشيء على بعض الفرق كـ فرقة آزادي في احتفالات نوروز إلا إنهم لم يتعاونوا معهم بسبب اتهامهم لهم بالارتباط مع تيار المستقبل, ودعا نصر إلى التعاون بين جميع الفرق الفلكلورية في المحافظة وليس فقط الكردية, وتمنى أن تقام مهرجانات شعبية تشارك فيها جميع الفرق دون استثناء, مثل مهرجان جامعة المأمون الذي أقيم في العام الماضي, وفي نهاية حديثه أكد إن طموحه المستقبلي أن تتحول فرقة قامشلو إلى مؤسسة متكاملة تعني بشؤون التراث وتمنى أيضا أن تفتح أبواب المركز الثقافي أمام فرقتهم وبقية الفرقة الكردية لتقديم نشاطاتهم على مسرحه.
في مزكفت وبحضور جماهيري كبير قدمت فرقتي نارين وقامشلو برامجهما كل على مسرحها الخاص بها, وقد أنشأت فرقة نارين هذه المرة قبلها بيوم مسرحا من الخشب بعلو حوالي متر من الأرض مما سهل على الجمهور من متابعة برامج الفرقة التي تضمنت (الدبكات والغناء والمسرح والسكيتشات والمسابقات)
وتضمنت برامج فرقة قامشلو نفس الفقرات تقريبا من دبكات وغناء ومسرح ومسابقات والمميز فيها هو تقديم رقصة البيروتة (bêrûta feqa), وفي لقاء قصير مع السيد نصر الدين أحمة أحد مؤسسي الفرقة, أكد لنا ان فرقة قامشلو قد تأسست في يوم خروج السيدين حسن صالح ومروان عثمان من السجن, وكانت تابعة حينذاك إلى حزب يكيتي الكردي, ولكن نتيجة للخلافات الشخصية التي نشبت بين أفراد الفرقة حصل انشقاق في الفرقة والآن هناك فرقتان بنفس هذا الاسم, وأبدى استعداد فرقتهم التامة للتوحد مرة أخرى مع الطرف الآخر بشرط استقلالية الفرقة مستقبلا, وأكد على استقلالية فرقتهم التامة في الوقت الحاضر, وعدم ارتباطها مع أي طرف حزبي, مع انه لم ينفي تلقيهم بعض المساعدات المالية من تيار المستقبل, وعن سبب عدم مشاركتهم الفرق الأخرى على مسرح واحد في احتفالات نوروز وفي هذه الرحلة أيضا, أوضح بأنه عرض هذا الشيء على بعض الفرق كـ فرقة آزادي في احتفالات نوروز إلا إنهم لم يتعاونوا معهم بسبب اتهامهم لهم بالارتباط مع تيار المستقبل, ودعا نصر إلى التعاون بين جميع الفرق الفلكلورية في المحافظة وليس فقط الكردية, وتمنى أن تقام مهرجانات شعبية تشارك فيها جميع الفرق دون استثناء, مثل مهرجان جامعة المأمون الذي أقيم في العام الماضي, وفي نهاية حديثه أكد إن طموحه المستقبلي أن تتحول فرقة قامشلو إلى مؤسسة متكاملة تعني بشؤون التراث وتمنى أيضا أن تفتح أبواب المركز الثقافي أمام فرقتهم وبقية الفرقة الكردية لتقديم نشاطاتهم على مسرحه.