في قامشلو ندوة للأستاذ آزاد علي بعنوان: الأكراد والإسلام السياسي

Gulsin yûsif

احتفاء بعيد الصحافة الكردية أقامت اللجنة الثقافية التابعة لمنظمة حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا( يكيتي ) مساء 13/ 6 المحاضرة الثانية المقررة أقامتها بهذه المناسبة بعنوان الأكراد والإسلام السياسي حاضر فيها المهندس أزاد علي (كاتب وباحث له رواية yên perîşan المنشورة عام 1991 وكتاب هندسي قرى الطين بالإضافة إلى عدة مخطوطات كتب و مقالات وأبحاث منشورة في الدوريات العربية والكردية, يشرف على تحرير مجلة الحوار) حضرها لفيف من النخبة الثقافية والسياسية المعروفة وعدد من الوجوه الشابة.

بدأت المحاضرة بالترحيب بالحضور والمحاضر من قبل (Bavê helbest) مسؤول اللجنة الثقافية المنظمة لهذه الفعاليات.

بدأ المحاضر بلمحة تاريخية عن مجموعة الظروف التي أنتجت خصوصية الحالة الكردية الراهنة وماهية الظروف التي أنتجت الحالة الكردية الاستثنائية في المنطقة ثم حاول الكشف عن إشكالية العلاقة بين الإسلام والواقع السياسي للكرد عبر التاريخ ثم انتقل إلى قراءة تاريخية موضوعية لعلاقة الأكراد بالإسلام وحول تجمع المصادر التاريخية التي تجمع على أن الأكراد دخلو الإسلام سلما وكانت المقاومة للدين الجديد ضعيفة وشكلية وقال قد يكون  من الإجحاف تثبيت صيغة قبول الكرد للإسلام من خلال عدة روايات ونصوص وان إسلام الكرد كان مدخلا موضوعيا لاندماجهم في المحيط العربي والتركي والفارسي ,ثم أنهي محاضرته بدراسة النزعات الاستقلالية الكردية عن السلطتين العثمانية والصفوية وحركات الإسلام السياسي والكرد المعاصرة
وكان لأسئلة ومدخلات الحضور دورا بارزا في إغناء المحاضرة.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في المشهد السياسي الكردي السوري، الذي يتسم غالباً بالحذر والتردد في الإقرار بالأخطاء، تأتي رسالة عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي، السيد سليمان أوسو، حيث نشرها على صفحته الشخصية ، بعد انعقاد “كونفرانس وحدة الصف والموقف الكردي “، كموقف إيجابي ، يستحق التقدير. فقد حملت رسالته اعتذاراً صريحاً لمجموعة واسعة من المثقفين والأكاديميين والشخصيات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني،…

د. محمود عباس من أعظم الإيجابيات التي أفرزها المؤتمر الوطني الكوردي السوري، ومن أبلغ ثماره وأكثرها نضجًا، أنه تمكن، وخلال ساعات معدودة، من تعرية حقيقة الحكومة السورية الانتقالية، وكشف الغطاء السميك الذي طالما تلاعبت به تحت شعارات الوطنية والديمقراطية المزوّرة. لقد كان مجرد انعقاد المؤتمر، والاتفاق الكوردي، بمثابة اختبار وجودي، أخرج المكبوت من مكامنه، وأسقط الأقنعة عن وجوهٍ طالما تخفّت…

انطلاقاً من إيماننا العميق بوحدة الصف والموقف الكردي، وانسجاماً مع تطلعات شعبنا نحو مستقبل تسوده العدالة والكرامة، فإننا آل حاج خليل الشابصني – شوطي ، نعلن عن تأييدنا الكامل لما ورد في البيان الختامي لـكونفرانس وحدة الصف والموقف الكردي، والرؤية السياسية الكردية المشتركة التي أُقرت ، في ٢٦ نيسان ٢٠٢٥ ، وبرعاية كريمة من الرئيس مسعود بارزاني وقائد قسد مظلوم…

نحن أبناء قبائل الملية وحرصا منا على وحدة الصف وتمسكا بقيم وتضحيات أجدادنا التاريخية التي دأبت على توحيد الكرد، فإننا ندين ونستنكر بشدة زج اسم عشيرة الملية في البيان الصادر والمعنون ب بيان الكتل السياسية والعشائرية والمدنية الكردية برفض وثيقة مؤتمر القامشلي والذي نشر بتاريخ ٢٨-٠٤-۲۰۲٥- والذي يرفض وثيقة مؤتمر وحدة الموقف والصف الكردي المنعقد في قامشلو بتاريخ ٢٦ نیسان…