المادة /19/من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
رغم نصوص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وما حض عليه من الاحترام الإنسان وصيانة كرامته ورغم توقيع جميع الدول عليه ومصادقته فما زال هناك خروقات وانتهاكات لمضامين الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بشكل كبير
ففي سوريا وبتاريخ 10/12/2006 قامت الأجهزة الأمنية وخاصة قوات الامن الجنائي في مدينة القامشلي بضرب الجماهير بشكل تشمئز الأبدان دون أي تردد ودون أي خوف من الخروقات الدستورية والقانونية.
وكان من المفروض على السلطات السورية في يوم العالمي لحقوق الإنسان أن تكون على درجة من الاحترام للإنسان وخاصة نحن نمر في ذكرى ثماني وخمسون عاما على الإعلان بل كان العكس .
إننا في لجنة MADالسورية لحقوق الإنسان ندين قمع السلطات السورية للمسيرة السلمية في مدينة قامشلي واعتقال بعض الأشخاص في المحافظات بسبب احتفالهم بيوم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وان هذه الأساليب التي أصبحت من السمات الأساسية للأجهزة الأمنية السورية أصبحت مخالفة لدستور السوري التي تنص على:
لكل مواطن الحق في أن يعرب عن راية بحرية وعلنية بالقول والكتابة وكافة وسائل التعبير الأخرى وساهم في الرقابة والنقد البناء بما يضمن سلامة البناء الوطني والقومي ويدعم النظام الاشتراكي وتكفل الدولة الصحافة والطباعة والنشر وفقا للقانون
{مادة 39 من الدستور السوري}
ومخالفة لكل المواثيق والعهود التي وقعت عليها
كما نطالب السلطات بالكف عن هذه الأساليب القمعية وإطلاق الحريات العامة وإلغاء حالة الطوارئ والاعتراف بالشعب الكردي دستوريا والإفراج عن جميع المعتقلين والعودة بالبلاد الى دولة القانون .
11/12/2006