و جهة نظر شخصية
ولن تكون هذه السياسة المرسومة لصالح القوى التي تحاول ان تهيمن على المنطقة او المضطهدة لبعض القوميات و الشعوب المحرومة من ابسط انواع الحقوق حيث تطبق بحقه ابشع انواع الاضطهاد و الاستنكار لوجوده 0
و نحن الشعب الكردي جزء من هذه المنطقة و من هذه المعادلة المعقدة التركيب و التي تحاول الدول التي تسيطر على كردستان و على ارضها التاريخية حرمانها من ابسط انواع الحقوق الانسانية و انكار للهوية و حق الوجود التاريخي على ارضه 0
و من هذه النقطقة ارى و من حيث المبدأ ان على القوى السياسية الكردية في سوريا ان تتيقظ و تدرك صعوبة المرحلة التي تمر بها المنطقة بشكل عام 0
و الصراع بين مختلف القوى الاقليمية و الدولية لأثبات هيمنتها 0
ارى من منظور شخصي قومي كردي ان الوقت فات على انشاء مؤتمر وطني كردي سوري يقرر الانسب و الافضل لتحقيق اهداف الشعب الكردي 0
و هو الدائرة الوحيدة التي تجمع صوت الكردي المشتت 0
و الذي يتمعن النظر على الحوادث الاخيرة في كل من العراق و فلسطين و لبنان و تحرك القوى الرافضة لهذا التغير و منها حزب الله – و مقتدى الصدر و حركة حماس التي هم اداة لهذا الرفض في ايدي الدول الاقليمية و التي تحاول و من خلال هذه الحركات الحصول على مكاسب في المنطقة 0
حيث ترفض سورية المحكمة الدولية من خلال حزب الله و ميشل عون و انسحاب الكتلة الصدرية من المؤتمر الوطني العراقي بطلب ايراني هي ادلة كافية لنية هذه الدول 0
و من خلال التحليل يبين لنا كشعب كردي ان الذي يرفض هذا المؤتمر الوطني الكردي في سوريا انما يدع نفسه في خانة تلك الحركات التي هي اداة لفشل جهود هذه المقترحات و يدع نفسه في خانة حزب الله و حماس ( التي تستهزء بالبشمركة الابطال ) و الكتلة الصدرية 0
و الذي يبحث عن مصالح شعبه يعمل جاهداً لتوحيد الطاقات و الامكانيات لهذا الشعب كي تكون مطالبة قوية بالحقوق وصوت واحد و قوة موحدة 0
لست كشخص ضد التعددية و لكن ايضاً انا ضد تشتت القوة الكردية و الصوت الكردي و الامكانات البسيطة لهذا الشعب 0 في خدمة اهداف حزبوية ضيقة لا تخدم القضية الكردية العادلة 0
فلكم ان تختاروا مصلحة احزابكم ام مصلحة شعبكم و قضيته العادلة 0